طوّر العلماء الروس من جامعة "سيتشينوف" للطب في موسكو جهازا يتعرف على الاكتئاب لدى شخص مصاب به عن طريق معالجة صوته.

ويتمكن الروبوت بفضل الذكاء الاصطناعي  من تحديد ما إذا كان الاضطراب أوليا أو متطورا. وسيتعين على المريض فقط قراءة بعض مقاطع من نص.

إقرأ المزيد مواد غذائية تزيد القلق والاكتئاب

وقال الطبيب النفسي في عيادة الطب النفسي الجسدي في بجامعة " سيتشينوف" للطب ديمتري بيتلين " إن كلام الشخص المصاب بالاكتئاب غالبا ما يكون أبطأ وأقل تلوّناً عاطفيا.

واستخدمنا خوارزمية معيّنة تقضي بالجمع بين المعلمات المختلفة. وبالطبع يمكن للطبيب فقط إجراء تشخيص دقيق، ولكن ابتكارنا سيكون قادرا على اكتشاف العلامات الأولى للكآبة، والمساعدة على تحديد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ويحتاجون إلى مساعدة. وأخشى أن العديد من مرضانا المحتملين لا يدركون حالتهم الخطيرة. وآمل أن يساعدهم ابتكارنا. وفي المستقبل  نخطط لإطلاق تطبيق للهاتف، وهو في الواقع اختبار للتشخيص الذاتي سيصبح قريبا متاحا للجميع".

وقد حدثت حالة غير معتادة للغاية من علاج الرهاب (الخوف من الجراثيم مثلا) حيث أطلق شاب يعاني من الخوف من الجراثيم النار على نفسه في الرأس في ثمانينيات القرن الماضي، وظل لحسن الحظ على قيد الحياة!

زد على ذلك أنه تعافى من خوفه إلى الأبد. وأفادت آنذاك وسائل الإعلام  بأن الرصاصة دمرت في الدماغ تلك الأقسام التي نشأ فيها مرضه. وتعافى الشاب وتخرج من كلية الحقوق وأصبح محاميا جيدا ورجل أسرة مثاليا وبدون أي انحرافات.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن

أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.

وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.

نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة

وتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.

وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.

وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.

وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.

مقالات مشابهة

  • المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن
  • عدد خطوات المشي المطلوب يوميا لمكافحة الاكتئاب
  • الفيلم الفلسطيني خطوات.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحايا الحروب
  • المستهلك الكويتي يتعرف على جودة المنتج العُماني في معرض خاص
  • هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟
  • العالم يتعرف إلى السلطة الجديدة في دمشق
  • دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك
  • علماء يبتكرون ذراعا روبوتية ناعمة حلزونية تضاهي اليد البشرية
  • عواطف إسحاق: الخوف من العار يعيق الكشف عن النساء المختفيات قسرياً
  • هل يتفوق ChatGPT على المعالج النفسي في تقديم النصائح؟.. إجابة صادمة