ليه بنقول «غلب حماري» للتعبير عن اليأس؟.. القصة الحقيقية وراء ظهوره
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
المصطلحات والأقوال المأثورة نستعملها بشكل يومي في حياتنا دون فهم المعنى الحقيقي المراد منها، أو القصة الحقيقة وراء ظهورها، وعلى هذا السياق يستعمل المصريون مصطلح «غلب حماري»، للتعبير عن عدم قدرتهم للوصول إلى حل أمر ما، ووفقًا لما ورد عن نيفين سليم، مقدمة المحتوى التراثي على وسائل التواصل الاجتماعي، نوضح لكم سبب ظهور مصطلح «غلب حماري»، والقصة الحقيقية لمعناه.
يروى أن جحا الشخصية التراثية الشهيرة، كان يقوم بإحصاء عدد الحمير التي يمتلكها، فصعد على واحد منهم وبدأ يعد حميره، ليجد أن هناك خللا ويعتقد أنهم ينقصهم واحد، فنزل مسرعًا عن الحمار وعدهم مرة أخرى فوجد أن عددهم كامل، فظل يصعد وينزل من على الحمار وهو في قمة تعجبه من الذي يحدث، إلى أن أدرك أنه لا يقوم بعد الحمار الذي يصعد عليه أثناء العد، فقال في ذهول: «لقد غلب حماري».
استعمال المصريين لمصطلح «غُلب حماري»ومن المتوارث عبر الأجيال المتتالية أن هذا المصطلح يستخدم للتعبير عن كثرة المحاولات الفاشلة، وعند إصابة الشخص باليأس من وجود إجابة عن ما حوله من موضوع يلجأ لقول «غلب حماري».
معانٍ مساوية لمصطلح غلب حماريمن المصطلحات المصرية التي تساوى بالمعنى المراد من هذا المصطلح «نفد صبري»، والذي يدل أيضًا على كثرة المحاولات الفاشلة مما يدعو إلى اليأس وانتهاء رصيد الصبر من عند الشخص المستعمل للمصطلح.
كتب تحمل مصطلح «غلب حماري»استعمل الكاتب محمد هجرس مصطلح غلب حماري عنوانًا لكتابه الذي أصدره بواسطة دار همسة، ونال الكتاب نصيب من اسمه، إذ اشتهر بسبب جملة «النهيق مجاني وحقوق الرفس محفوظة»، ويعرض الكتاب السيرة الذاتية للكاتب وما مر به من غلبة حماره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جحا
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية
نثمن الجهود الدؤوبة لأعضاء بعثاتنا الدبلوماسية في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً
التقى صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة «سون يات سين».
والتقى أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، ومريم الشامسي، القنصل العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد سموّه، أن الطلبة المبتعثين سفراء الهُوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا أبناءه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن، على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية، وتعرف إلى تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
من جانب آخر أشاد سموّه، بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات الدولية، وقال «سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجاً مشرّفاً للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمّن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالميا».
وتأتي زيارة سموّه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك. (وام)