الصومال: مصرع أربعة جنود إماراتيين وضابط بحريني في عمل إرهابي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكدت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان ليل السبت الأحد، مقتل أربعة من جنودها وضابط بحريني في هجوم في العاصمة الصومالية مقديشوتبنته حركة الشباب الإسلامية.
وذكرت الوزارة في بيان عبر حسابها على موقع "إكس"، أنهم "تعرضوا لعمل إرهابي" أثناء "أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية في إطار التعاون العسكري بين البلدين".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن "دولة الإمارات تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بشأن العمل الإرهابي الآثم".
وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأن الجثث وصلت إلى أبو ظبي الأحد في طائرة عسكرية، وبثت صورا تُظهر ثلاثة نعوش ملفوفة بالعلم الإماراتي ومحمولة على المدرج خلال مراسم عسكرية.
وأشارت الوكالة، التي أعلنت في البداية مقتل ثلاثة جنود إماراتيين وإصابة اثنين بجروح، إلى أن أحد الجنديين اللذين أصيبا "توفي لدى وصوله" إلى الإمارات.
وصلت إلى مطار البطين الخاص بأبوظبي صباح اليوم جثامين شهداء الوطن الأبرار الأربعة .. العقيد محمد المنصوري والوكيل/ 1 محمد الشامسي والوكيل/ 1 خليفة البلوشي والعريف سليمان الشحي، وذلك على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة.
وقد جرت على أرض المطار المراسم العسكرية الخاصة باستقبال… pic.twitter.com/Ge05toF5dt
وأفاد مصدر عسكري صومالي وكالة الأنباء الفرنسية بأن منفذ الهجوم عنصر في الجيش الصومالي قام بذلك داخل معسكر تدريب في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى سقوط وإصابة عدد غير معروف من الأشخاص، بينهم جنود إماراتيون.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تخوض تمردا عنيفا ضد الحكومة الصومالية ومانحيها الأجانب منذ أكثر من 15 عاما.
من جهتها، أشارت وكالة "صونا" الصومالية الرسمية للأنباء، إلى أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "بعث تعازيه إلى دولة الإمارات العربية عقب مقتل ضباط إماراتيين في هجوم إرهابي بالعاصمة مقديشو".
ولفتت الوكالة إلى أن التصريح جاء خلال زيارة شيخ محمود في مستشفى رجب طيب أردوغان الجرحى من الضباط الإماراتيين الذين أصيبوا في الهجوم الإرهابي على معسكر الجنرال غوردن. وأدان شيخ محمود بشدة هذا العمل الذي أودى بحياة هؤلاء الضباط الذين كرسوا وقتهم من أجل الشعب والحكومة الصومالية.
وفي تصريح لرويترز قال الضابط أحمد، الذي عاين الواقعة، إن المسلح، وهو جندي صومالي تم تدريبه حديثا، قُتل بالرصاص في قاعدة غوردون العسكرية التي تديرها الإمارات.
وأردف "فتح الجندي النار على المدربين الإماراتيين ومسؤولين عسكريين صوماليين عندما بدأوا الصلاة. وأصيب أربعة ضباط إماراتيين بينما قتل أربعة جنود صوماليين".
وأضاف "نعلم أن الجندي انشق عن حركة الشباب قبل تجنيده من الصومال والإمارات".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هجوم مقديشو الصومال إرهاب هجوم الصومال الإمارات العربية المتحدة كرة القدم كأس آسيا لكرة القدم منتخب الأردن منتخب قطر الدوحة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 صحفيين أثناء افتتاح مستشفى عام في هايتي
استمرت أعمال عنف العصابات في هايتي، إذ قُتل صحفيان وضابط شرطة وأصيب آخرون، عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا لحضور مؤتمر صحفي حكومي كان من المقرر أن يعلن إعادة فتح أكبر مستشفى عام في هايتي.
العصابات أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاقوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإن عصابات الشوارع أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، وتعهدت السلطات بإعادة فتح المنشأة في العاصمة بورت أو برنس عشية عيد الميلاد، وفتح المسلحون النار بينما كان الصحفيون يتجمعون لتغطية الحدث.
ونشر جونسون إيزو أندريه، الذي يعتبر زعيم العصابة الأقوى في هايتي وعضو في تحالف العصابات المعروف باسم فيفي انسان الذي سيطر على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، وجاء في الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة وإصابة 7 صحفيينوقال روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، إن الصحفيين المقتولين هما ماركينزي ناثوكس وجيمي جان، وأكدت جمعية الصحفيين الهايتية مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة، وإصابة 7 صحفيين، واصفة المشهد بأنه مروع يمكن مقارنته بالإرهاب بكل بساطة.
وقدم الرئيس الهايتي المؤقت ليزلي فولتير التعازي لأسر الضحايا في خطاب إلى الأمة قائلًا «أبعث بتعازيّ إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين»، بينما أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها ترد بحزم على الهجوم.
عنف العصابات يدمر النظام الصحي في هايتيويعد مستشفى جامعة هايتي الحكومية، المعروف محليًا باسم المستشفى العام أكبر مستشفى عام في البلاد، ولكنه أغلق منذ موجة هجمات العصابات في مارس التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق أرييل هنري من السلطة.
لقد دفع هجوم العصابات المسلحة الإجرامية النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار، إذ نهبت وأضرمت النيران ودمرت المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة.
وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، ويوجد أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقًا لليونيسيف.
وهايتي هي إحدى دول قارة أمريكا الشمالية وتقع في جزيرة هيسبانيولا ضمن جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، وتحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.