ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع فقط "تقلل خطر الموت المبكر" تماما مثل التمارين المنتظمة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى الشديدة في عطلة نهاية الأسبوع " كافية لتقليل خطر الموت المبكر".
وقد يكثف بعض الأشخاص نشاطهم البدني في يوم إلى يومين من الأسبوع أو عطلة نهاية الأسبوع لأنهم يجدون صعوبة في إيجاد وقت لذلك في أسبوع عمل مزدحم.
إقرأ المزيد العلماء يحذرون: التمارين الرياضية قد تؤدي إلى سكتة دماغية لدى من يعانون انسداد الشرايينووجدت الدراسة الجديدة، مع ذلك، أن نمط التمرين في نهاية الأسبوع هذا يرتبط بمخاطر أقل مماثلة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مقارنة بالتمارين الرياضية الموزعة بالتساوي على طول الأسبوع.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بأن يهدف البالغون إلى القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا، أو 75 دقيقة من النشاط القوي.
ومع ذلك، لم يكن واضحا ما إذا كانت التمارين المركزة يمكن أن توفر نفس الفوائد مثل النشاط الموزع بشكل متساو.
وقال المؤلف المشارك للدراسة باتريك إلينور، القائم بأعمال رئيس طب القلب والمدير المشارك لمركز كوريجان مينيهان للقلب في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH) في الولايات المتحدة: "تشير نتائجنا إلى أن التدخلات لزيادة النشاط البدني، حتى عندما تتركز في غضون يوم واحد أو مرتين كل أسبوع، قد يحسن نتائج القلب والأوعية الدموية".
وقام المؤلف الرئيسي للدراية شان خورشيد، عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطراب نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام، وزملاؤه بفحص بيانات من 89573 فردا في دراسة البنك الحيوي البريطانية المرتقبة.
إقرأ المزيد دراسة جديدة تكشف عن التمرين الذي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض ألزهايمروكانوا جميعا يرتدون مقاييس تسارع المعصم - جهاز مشابه لعداد الخطى الذي يسجل أيضا السرعة والمسافة - ليسجل إجمالي نشاطهم البدني والوقت الذي يقضونه في النشاط الرياضي مختلف الشدة لمدة أسبوع كامل.
وجدت الدراسة أن 33.7% من المشاركين في الدراسة كانوا غير نشيطين (أقل من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا) بينما كان 42.2% نشطين في عطلة نهاية الأسبوع (150 دقيقة على الأقل مع تحقيق نصفهم على الأقل في يوم إلى يومين).
وكان نحو 24% نشيطين ومنتظمين (150 دقيقة على الأقل مع توزيع معظم التمارين على عدة أيام).
ووفقا للنتائج، ارتبط كلا نمطي النشاط بمخاطر أقل مماثلة للإصابة بالنوبات القلبية (27% و35% مخاطر أقل للنشطين في عطلة نهاية الأسبوع والنشاط العادي، على التوالي، مقارنة مع غير النشطين)، وقصور القلب (38% و36% مخاطر أقل)، والرجفان الأذيني (22% و19% مخاطر أقل)، والسكتة الدماغية (21% و17% مخاطر أقل).
نُشرت النتائج في مجلة JAMA.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب
إقرأ أيضاً:
فوائد التمارين الرياضية: تحسين الصحة وتقوية الجسم بأساليب بسيطة
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- تُعد التمارين الرياضية المنتظمة من أهم العادات التي تسهم في تحسين الصحة العامة والحفاظ على الجسم بأفضل حالاته. وفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن الرياضة لا تقتصر فوائدها على تحسين كفاءة القلب والدورة الدموية، بل تسهم أيضًا في تقليل مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض مثل السكري من النوع 2 والسرطان.
التمارين الرياضية: أكثر من مجرد حرق للسعرات الحرارية
تجاوزت الرياضة مفهومها التقليدي لتشمل تعزيز القوة والمرونة، وهما عنصران أساسيان لصحة العضلات والعظام. تمارين القوة مثل رفع الأوزان وتمارين المرونة كتمارين التمدد، تساعد على زيادة كثافة العظام وتحسين التوازن وتقليل آلام المفاصل.
9 تمارين فعالة يمكن القيام بها في المنزل
توفر جمعية مختصة في العلاج الطبيعي دليلًا يتضمن 9 حركات رياضية فعالة لتقوية الجسم بالكامل، والتي يمكن تنفيذها بسهولة في المنزل دون الحاجة إلى معدات خاصة. تشمل هذه التمارين:
تعزيز التمارين باستخدام أدوات منزلية
لا تحتاج إلى معدات رياضية معقدة لتحقيق فوائد التمارين، إذ يمكن استخدام أدوات منزلية بسيطة لتعزيز فعالية التمارين. على سبيل المثال، يمكن استخدام كرسي لأداء تمرين البوربي المعدل أو حمل مظلة كوزن إضافي أثناء تمارين الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس.
النشاط البدني: روتين متكامل للصحة
يوصي الخبراء بدمج التمارين الرياضية ضمن الروتين الأسبوعي بمعدل مرتين أو أكثر لتقوية العضلات. ويمكن دمج أنشطة إضافية مثل ركوب الدراجات، والمشي على التلال، والرقص، وحتى البستنة الثقيلة للحصول على مزيد من الفوائد الصحية.
الرياضة: مفتاح الصحة والجمال
الالتزام بالتمارين الرياضية ليس مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل هو أسلوب حياة يضمن الوقاية من الأمراض وتحسين نوعية الحياة. لذلك، لا تنتظر، ابدأ اليوم واستمتع بفوائد الرياضة لجسدك وعقلك.