توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى الشديدة في عطلة نهاية الأسبوع " كافية لتقليل خطر الموت المبكر".

وقد يكثف بعض الأشخاص نشاطهم البدني في يوم إلى يومين من الأسبوع أو عطلة نهاية الأسبوع لأنهم يجدون صعوبة في إيجاد وقت لذلك في أسبوع عمل مزدحم.

إقرأ المزيد العلماء يحذرون: التمارين الرياضية قد تؤدي إلى سكتة دماغية لدى من يعانون انسداد الشرايين

ووجدت الدراسة الجديدة، مع ذلك، أن نمط التمرين في نهاية الأسبوع هذا يرتبط بمخاطر أقل مماثلة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مقارنة بالتمارين الرياضية الموزعة بالتساوي على طول الأسبوع.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بأن يهدف البالغون إلى القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا، أو 75 دقيقة من النشاط القوي.

ومع ذلك، لم يكن واضحا ما إذا كانت التمارين المركزة يمكن أن توفر نفس الفوائد مثل النشاط الموزع بشكل متساو.

وقال المؤلف المشارك للدراسة باتريك إلينور، القائم بأعمال رئيس طب القلب والمدير المشارك لمركز كوريجان مينيهان للقلب في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH) في الولايات المتحدة: "تشير نتائجنا إلى أن التدخلات لزيادة النشاط البدني، حتى عندما تتركز في غضون يوم واحد أو مرتين كل أسبوع، قد يحسن نتائج القلب والأوعية الدموية".

وقام المؤلف الرئيسي للدراية شان خورشيد، عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطراب نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام، وزملاؤه بفحص بيانات من 89573 فردا في دراسة البنك الحيوي البريطانية المرتقبة.

إقرأ المزيد دراسة جديدة تكشف عن التمرين الذي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض ألزهايمر

وكانوا جميعا يرتدون مقاييس تسارع المعصم - جهاز مشابه لعداد الخطى الذي يسجل أيضا السرعة والمسافة - ليسجل إجمالي نشاطهم البدني والوقت الذي يقضونه في النشاط  الرياضي مختلف الشدة لمدة أسبوع كامل.

وجدت الدراسة أن 33.7% من المشاركين في الدراسة كانوا غير نشيطين (أقل من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا) بينما كان 42.2% نشطين في عطلة نهاية الأسبوع (150 دقيقة على الأقل مع تحقيق نصفهم على الأقل في يوم إلى يومين).

وكان نحو 24% نشيطين ومنتظمين (150 دقيقة على الأقل مع توزيع معظم التمارين على عدة أيام).

ووفقا للنتائج، ارتبط كلا نمطي النشاط بمخاطر أقل مماثلة للإصابة بالنوبات القلبية (27% و35% مخاطر أقل للنشطين في عطلة نهاية الأسبوع والنشاط العادي، على التوالي، مقارنة مع غير النشطين)، وقصور القلب (38% و36% مخاطر أقل)، والرجفان الأذيني (22% و19% مخاطر أقل)، والسكتة الدماغية (21% و17% مخاطر أقل).

نُشرت النتائج في مجلة JAMA.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب

إقرأ أيضاً:

لجنة الأندية الأولمبية تناقش توسيع قاعدة ممارسة الرياضة التنافسية

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الرجبي» يواجه السعودية في «آسيوية الشباب» «الريشة الطائرة» على رأس المجموعة الرابعة في «عالمية الشباب»


التقى فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وأعضاء لجنة الأندية باللجنة الأولمبية، لبحث ومناقشة العديد من الموضوعات المهمة الداعمة لمسيرة الحركة الأولمبية ومكوناتها التي تمثل الأندية ومنتسبيها جانباً أصيلاً منها.
وحضر الاجتماع، ناصر محمد اليماحي، رئيس لجنة الأندية باللجنة الأولمبية، وأعضاء لجنة الأندية، وهم أحمد حسن الفورة، ووليد محمد الشيباني، وخلف سالم الواحدي، والدكتور عمار راشد النقبي، إلى جانب محمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، ويوسف ميرزا، نائب رئيس لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات توسيع قاعدة ممارسة الرياضة التنافسية في أندية الدولة، والمبادرات لزيادة عدد الأندية الخاصة في المنافسات المحلية، والتحديات التي تواجه الأندية الرياضية وآليات التطوير المقترحة ومجالات التحسين، وإيجاد أفضل الطرق لزيادة وعي اللاعبين من كافة النواحي السلوكية والبدنية والصحية والمنشطات.
واستعرض الاجتماع أوجه التعاون لإعداد الدراسات والأبحاث والنظم واللوائح التي تستهدف تطوير الأندية في الدولة، مع بحث إمكانية إطلاق منصة رقمية لبيانات الرياضيين المسجلين في الأندية الرياضية، ومناقشة التحديات التي تواجه لجنة الرياضيين باعتبارها الجهة الرسمية الممثلة للرياضيين في الدولة.
وشهد الاجتماع اعتماد تسمية خلف سالم الواحدي متحدثاً باسم لجنة الأندية الأولمبية، إلى جانب تكليف يوسف ميرزا بتصميم استبيان لدراسة التحديات التي تواجه الأندية، تمهيداً لتعميمه على جميع الأندية في الدولة والإجابة على الاستفسارات الواردة فيه من اللاعبين.
وتهدف لجنة الأندية باللجنة الأولمبية الوطنية إلى دعم أندية الدولة، وتقديم المبادرات والأفكار والمقترحات لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، والتي تعمل على تطوير وتصميم هيكلة الأندية، بما يتوافق مع توجهات الحركة الأولمبية، والتنسيق مع المجالس الرياضية والمكاتب التنفيذية للحكومات المحلية، من أجل بحث سبل الدعم الفني واللوجستي للأندية، والتنسيق مع لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية، من أجل دراسة الخطط والبرامج الفنية التي تدعم الرياضيين في الأندية.
من جانبه، أكد فارس محمد المطوّع، أهمية دور اللجان المختلفة في اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي تضطلع بمهام عديدة، يأتي على رأسها مساعدة اللجنة في تنفيذ برامجها ومبادراتها، بما ينعكس بصورة مباشرة على مستوى الحركة الأولمبية في الإمارات، ويرتقي بجميع أعضاء منظومة العمل الأولمبي، في ظل وجود لجان تخصصية معنية بكافة الجوانب، مشيراً إلى أن لجنة الأندية تعد إضافة نوعية لعمل اللجنة الأولمبية، إذ إنها أول ممارسة تطبيقية يتم اعتمادها في اللجنة، وتحظى باهتمام كبير من اللجنة الأولمبية الدولية، وتستمد قوتها من كونها منتخبة ولديها حق التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية.
وأشار فارس محمد المطوّع إلى أن الاجتماع مع لجنة الأندية سلّط الضوء على ضرورة بناء منصة بيانات رقمية متكاملة للرياضيين تسهم في توفير المعلومات اللازمة بصورة تفصيلية حول العمر التدريبي للرياضي ومواصفاته البدنية والمهارية، إلى جانب توفير التاريخ الصحي للرياضي والأرقام والنتائج القياسية الخاصة به خلال مسيرة مشاركاته، الأمر الذي يكون له بالغ الأثر في تزويد الاتحادات الرياضية المعنية بملفات دقيقة وشاملة لكل رياضي، إلى جانب مساعدة فرق العمل الفنية في الاستفادة من هذا الكم الهائل من المعلومات في إعداد وتحليل البيانات.
وأعرب ناصر محمد اليماحي عن سعادته بهذا الاجتماع المثمر، وما تم مناقشته من موضوعات جوهرية تمس الواقع الرياضي بشكل مباشر، وتفتح المجال لدراسة التحديات، ووضع الحلول والآليات المناسبة لدعم الأندية والكوادر الوطنية بمختلف التخصصات الرياضية.
وأضاف، «تسعى لجنة الأندية باللجنة الأولمبية الوطنية على إعداد آليات مبتكرة وطموحة تعزز مستوى الرياضيين في جميع أندية الدولة، مع التأكيد على أهمية تأسيس المزيد من الأندية الخاصة والمؤسسية، وذلك لتوسيع قاعدة الرياضية التنافسية، والتشجيع على الممارسة الاحترافية للألعاب الفردية والجماعية، وبما يتماشى مع قانون الرياضة والمستهدفات الوطنية».

مقالات مشابهة

  • ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
  • أهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على صحة كبار السن
  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • ممارسة الرياضة نهاية الأسبوع تحمي الإنسان من 200 مرض
  • لجنة الأندية الأولمبية تناقش توسيع قاعدة ممارسة الرياضة التنافسية
  • ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
  • دراسة حديثة تكشف علاقة الرياضة بالوقاية من أمراض القلب والصحة العامة
  • تقلل 264 إصابة.. ما عدد التمارين الأسبوعية للحماية من الأمراض؟
  • الأرصاد الجوية: طقس البلاد في عطلة نهاية الأسبوع حار نهارا ومائل للحرارة ليلا إلى معتدل بآخره