أردوغان: توقيف أحد مهاجمي الحدث الانتخابي في إسطنبول
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد أنه تم توقيف أحد المهاجمين الذين فتحوا النار خلال فعالية انتخابية في إسطنبول للانتخابات البلدية المقبلة.
وأدان أردوغان الهجوم الذي وقع يوم السبت وأدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة، وأشاد بممثلي الشرطة والادعاء العام الذين يعملون على القبض على المشتبه بهم الآخرين.
ولم يشر أردوغان إلى انتماءات المهاجمين ولا دوافع الهجوم.
كما أكد الرئيس التركي، معلقا على الهجوم الذي وقع في مدينة إسطنبول، أن الهجمات التي تستهدف الديمقراطية والوحدة والتضامن في بلاده لن تحقق هدفها.
وقالت الشرطة إنها "قامت بمراجعة لقطات كاميرات المراقبة، وعثرت على 17 طلقة فارغة في الموقع".
إقرأ المزيدوتشهد تركيا حملات مكثفة لمرشحي الأحزاب السياسية في إطار الانتخابات المحلية التي ستجري يوم 31 مارس القادم.
المصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول الحوادث انتخابات رجب طيب أردوغان شرطة
إقرأ أيضاً:
البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى المحلل السياسي مصطفى الطائي، اليوم السبت (8 اذار 2025)، ان الكتل السياسية ذاهبة لاستخدام الطائفية كورقة لاستمالة الشارع العراقي "الشيعي" تحديدا، بالتوازي مع اللعب على ورقة البعث على الرغم انتهاء دوره بشكل نهائي.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن عودة حزب البعث، يعود الى المشهد السياسي كلما تقترب الانتخابات البرلمانية، فهذا الامر اصبح أداة انتخابية لكشف تعاطف الجمهور الشيعي، حتى يقوم هذا الجمهور بانتخاب الطبقة السياسية الحالية".
وأضاف ان "هذا الامر يحصل في كل انتخابات طيلة السنوات الماضية وتكرر الان مع قرب موعد انتخابات مجلس النواب نهاية السنة الحالية" مستدركا بالقول "الا ان الجمهور الشيعي اصبح لديه وعي سياسي وانتخابي كبير من خلال تجارب السنين السابقة، واصبح يدرك جيداً ان حزب البعث انتهى بشكل نهائي واي حديث عن عودة الحزب لن يجدي نفعاً معهم".
وأكد الطائي ان "محاولات كسب التعاطف لن تنطوي مجددا على القواعد الشعبية"، مرجحا ان "لجوء هذه الكتل والأحزاب الى أساليب أخرى لكسب تعاطف الجمهور ومنها التصريحات الطائفية وغيرها".
هذا وأوضحت عضو مجلس النواب، نيسان الزاير، يوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن هيئة المسائلة والعدالة تجاهلت موضوع وزير الزراعة "البعثي" عبد الاله حميد ولم ترد على كتابها المرسل بتاريخ 9 كانون الأول 2024 بشأن ملفه الحزبي.
وأضافت الزاير في تدوينة على "فيس بوك"، وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "هيئة المسائلة والعدالة أجابت على سؤال برلماني طرحته بعد يومين من نشره في صفحتها الرسمية، أي في 23 شباط 2025"، مشيرة إلى أن "الهيئة تأخرت في الرد لمدة ستة أسابيع، رغم أن النظام الداخلي لمجلس النواب يلزمها بالرد خلال أسبوعين فقط".
وأكدت الزاير، وهي عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية، على "ضرورة محاسبة أي جهة تتساهل أو تغض الطرف عن عودة البعثيين إلى السلطة مرة أخرى"، مشددة على "أهمية الموضوع وخطورته".