المقاومة الإسلامية اللبنانية تستهدف تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت/
اعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الأحد عن استهداف تجهيزات تجسسية صهيونية في موقع رويسات العلم في تلال فكر شوبا ومزارع شعبا اللبنانية المحتلة.
وأكّدت المقاومة انّه تم تحقيق إصابات مباشرة في هذا الموقع، وأن هذه الضربات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع العدو الصهيوني الحدودية مع فلسطين المحتلة، محققة إصابات مباشرة.
ويوم أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، تنفيذها عدة عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات لقوات العدو، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد لطائرة الاستطلاع الصهيونية “Skylark 1-Lex”، التي سيطرت عليها، يوم السبت.
إضافةً إلى ذلك، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من عمليات ضدّ عدد من الأهداف التابعة لجيش العدو الصهيوني ، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وتظهر في الفيديو عمليات نفّذها مجاهدو المقاومة الإسلامية ضدّ أهداف صهيونية، في كلّ من مستوطنة “المطلّة” ومحيط موقع “المالكية”.
وفي الاستهدافات التي عرضها الإعلام الحربي، تمكّن المقاومون من إصابة الأهداف بصورةٍ مباشرة، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة الإسلامیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تواصل تصديها للعدوان الصهيوني، وتربك حسابات العدو رغم جرائمه الوحشية وتجويعه المتعمد للمدنيين.
وقال القيادي في الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة “إن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء”.
وأضاف أن العدو يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش العدو خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر.
وأكد أن الجبهة الداخلية للمقاومة صامدة، وغزة باتت معادلة ردع تفرض نفسها بقوة.
وفي الضفة والقدس، أشار شديد إلى تصاعد العدوان الصهيوني، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
كما كشف أن قيادة الحركة قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة العدو رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للعدو.
كما وجّه نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وشدد شديد على أن “شعبنا في غزة لن يستسلم رغم الجوع والمجازر، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والكرامة”،مؤكدًا أن النصر قريب، وأن راية المقاومة ستظل خفاقة حتى التحرير الكامل”.