جنود جيش الاحتلال يسطون على 54 مليون دولار من بنك غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا بنك فلسطين في حي الرمال بقطاع غزة، وسطو على 200 مليون شيكل (54.29 مليون دولار) كانت مخصصة للسلطة الفلسطينية.
وبحسب ضباط بالجيش تحدثوا للصحيفة، فقد عرض الجنود حياتهم للخطر من أجل تنفيذ العملية التي تمت بتوجيهات من المستوى السياسي في إسرائيل.
وذكرت المصادر ذاتها إن فإن عملية الاستيلاء على الأموال الفلسطينية وقعت بعدما تعرض الجنود لإطلاق نار من قناص في محيط البنك، حيث وصلت القوة إلى البنك واقتحمته بعد ذلك.
وقال المتحدث باسم الجيش للصحيفة إن "القوات الإسرائيلية عملت قبل أسبوع في بنك فلسطين في غزة لمنع وصول الأموال إلى حركة حماس.
اقرأ أيضاً
127 يوما من حرب غزة.. القصف يتواصل وجيش الاحتلال يصدق على اقتحام رفح
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية أثارت العديد من التساؤلات أبرزها، لماذا عرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلي حياتهم للخطر في عملية تهدف إلى انتزاع الأموال، وخاصة الأموال التي كانت ستصل إلى السلطة الفلسطينية.
وأوضحت أن الجنود أنفسهم هم من قاموا بتحميل الأموال على مركبات برينكس وفي هذه المرحلة لم يتم تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية بعد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث بالجيش قوله إن العملية نفذتها قوة بالجيش الإسرائيلي من أجل منع الاستيلاء على الأموال من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس واستخدامها لـ"أغراض إرهابية".
وجاء في رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "العملية تم تنفيذه وفق توجيهات المستوى السياسي، وطريقة الاحتفاظ بالأموال والوجهة التي ستحول إليها تخضع لتوجيهاته".
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بقتل أحد الأسرى في قصف على غزة
المصدر | معاريف- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنك فلسطين حي الرمال سطو جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
الجديد برس|
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.
وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.
من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.
ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.
دعوات لتصعيد الاشتباكات
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.
وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.