يمانيون|

أقدمت شركة “كونتابو” ( Contabo ) الألمانية على إغلاق موقع أنصار الله الرسمي، الذي تستضيفه أحد سيرفراتها بذريعة نشر محتوى يحث على الكراهية للصهيونية.

 

وأكد الموقع الرسمي لأنصار الله في بيان له اليوم الأحد، أن هذا الإجراء غير القانوني والمخالف لحرية الصحافة والنشر والتعبير المكفولة في القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة دليل كافٍ على زيف شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب.

 

وأشار إلى أن عملية الإغلاق جاءت في سياق محاولات تضليل الرأي العام العالمي بهدف التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وفلسطين بشكل عام.

 

واعتبر البيان حجب الموقع والسطو على المواد المنشورة فيه، ومحاربة امتداداته في مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك – يوتيوب” وغيره من المواقع التابعة للجهات الوطنية في البلد شكلاً من أشكال العدوان على اليمن نتيجة موقفه المشرف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.

 

كما اعتبره دليل عجز اللوبي الصهيوني وأذرعه الخبيثة في مواجهة نور الحقيقة وإجراءً شيطانياً يسعى لإخفاء الجرائم الصهيونية والأمريكية والحد من نشرها للعالم .

 

ونوه البيان إلى أن العمل جار على تشغيل الموقع، مؤكداً أن هذا الإجراء لن يوهن من عزم الموقع في مواجهة صلف اللوبي الصهيوني واستمرار كشف الحقائق بمهنية ومصداقية على قاعدة “عين على القرآن وعين على الأحداث”.

 

وشدد على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والإمكانات مع بقية الوسائل الإعلامية الحرة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يتحرك فيها الشعب اليمني متجاوزاً كل الصعاب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني

 

الثورة / محمد هاشم

مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتمادي حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو في جرائم الإبادة الجماعية، تتسع التصدعات والخلافات في الداخل الصهيوني وسط تصاعد الدعوات لإيقاف الحرب وإبرام صفقة تبادل تعيد الأسرى الصهاينة إلى عائلاتهم .

وتتعرض سياسة نتنياهو الإجرامية لحملة انتقادات متنامية من قبل سياسيين وعسكريين صهاينة، والذين يؤكدون أن مواصلة نتنياهو لمغامراته في غزة دون إعطاء اعتبار للخسائر الفادحة التي يُمنى بها جيش الاحتلال ما هي إلا هروب للأمام ولأهداف شخصية وسياسية تصب في صالح نتنياهو نفسه.

وفي هذا الإطار، قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق “إيهود باراك”، إن بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب على إسرائيل، ويعبث بمقدّراتها ويخلق ضررا فادحا بمكانتها وصورتها.

وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية أمس، وجّه باراك إصبع الاتهام مجددا لنتنياهو بخلط الأوراق، واتهمه بأنه يهرب إلى الأمام استبعادا للجنة تحقيق رسمية لا بد أن تقام فور توقف الحرب.

وتابع: “إسرائيل” فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية بخطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف”.

وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.

إلى ذلك، اعتبر الجنرال الإسرائيلي” المتقاعد إسحاق بريك أن الدمار الحاصل في قطاع غزة هدفه إعطاء انطباع بـ”انتصار لم يتحقق” للجيش “الإسرائيلي”.

جاء ذلك في مقال نشره بريك أمس الأحد بصحيفة “معاريف” العبرية تحت عنوان “هذا هو السبب وراء عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حماس”.

ويعتبر بريك أحد أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا، وشغل منصب قائد الكليات العسكرية.

وقال: “حماس بالآلاف موجودة في مدينة الأنفاق تحت الأرض، تقاتل ضد الجيش الإسرائيلي كحرب عصابات وليس بشكل مباشر، تخرج في الغالب من الأنفاق في الليل في مجموعات صغيرة، وتزرع العبوات الناسفة والفخاخ على الطرق وفي المنازل، ثم تعود إلى الأنفاق مرة أخرى”.

وأشار بريك إلى أنه “خلال عام ونصف، تم تفجير أقل من 10 % من الأنفاق في قطاع غزة”.

وتابع: “لهذا السبب فإن الجيش غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس تضررت بنسبة أقل بعشرات في المئة مما أعلنه الجيش، واليوم عادت حماس إلى حجمها الطبيعي”.

ورأى بريك في مقالته أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير “نصب لنفسه فخا” عندما أعلن أن بإمكانه هزيمة حماس دون أن يكون فعليا قادرا على ذلك.

واضاف “الآن يواجه زامير موقفا يتوجب عليه فيه الإيفاء بتعهداته، دون أن تكون لديه القدرة على تحقيق ذلك”.

واعتبر بريك أنه كان على زامير أن يعرض حقيقة أن “الجيش الإسرائيلي يجب أن يخضع لإعادة بناء فورية وأنه في حالته الحالية غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكم عسكري في قطاع غزة، كما لم يتمكن من القيام بذلك خلال العام ونصف العام الماضيين”.

وخلص بريك إلى أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر في حالته المزرية على تدمير حماس وإطلاق سراح الأسرى تحت الضغط العسكري”.

 

 

مقالات مشابهة

  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • كبير فرنسا يُخطط لإعادة بن سبعيني إلى “الليغ1”
  • هو الجهات الأمنية المختصة تعمل على فحص الظرف، وفق ما نقله موقع “والا” العب
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني