منافسة شرسة بين بايدن وترامب وهيلي.. هل تحسم القدرات العقلية السباق للبيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، احتلت القدرات العقلية والعمر للمرشحين للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، مركز الاهتمام خلال الحملات الانتخابية، خاصة بعد تقرير صدر من مستشار بوزارة العدل، أشار فيه إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعاني من فقدان الذاكرة.
في السطور التالية، ترصد «الوطن» الاتهامات التي يوجهها المرشحون الرئاسيون إلى بعضهم البعض، بسبب قدراتهم العقلية والنفسية، والتي قد تكون عامل الحسم في السباق إلى البيت الأبيض، وفقاً لما نشرته وكالة «رويترز» البريطانية للأنباء.
اتهم الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، كلاً من الرئيس الديمقراطي بايدن، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية، ونيكي هيلي، التي تنافس ترامب للفوز بترشيح الحزب الجمهورية، بأنهما يفتقران «القدرة العقلية» لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تجمع انتخابي بمدينة «كونواي»، في ولاية أركنساس، علق «ترامب» على التقرير الذي نشره المحامي السابق في ماريلاند، روبرت هور، الذي اختار عدم توجيه اتهامات جنائية ضد «بايدن»، بعد تحقيق استمر 15 شهرًا، لأنه «رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة، ولم يتمكن حتى من تذكر اسم ابنه الذي توفى»، حسبما جاء في التقرير، الذي أكد «ترامب» أنه يظهر أن «بايدن» غير مناسب للعمل كقائد أعلى لأمريكا.
تصريحات المرشحة «هيلي» عن «بايدن» و«ترامب»كما هاجمت المرشحة الجمهورية في السباق الرئاسي، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، البالغة من العمر 52 عاماً، كلاً من «ترامب» و«بايدن»، خلال حملتها الانتخابية في ساوث كارولينا، ووصفت الأول بأنه يعاني من نقص عقلي، والثاني بأنه أكبر سنًا من أن يصبح رئيسًا، كما دعت إلى إجراء اختبارات كفاءة عقلية للمرشحين الرئاسيين، الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً.
«بايدن» يدافع عن نفسه: «ذاكرتي جيدة»كما هاجم المتحدث باسم الرئيس الأمريكي، تي جي داكلو، في بيان أصدره بحملة إعادة انتخاب «بايدن»، الرئيس السابق «ترامب» بشدة، قائلاً: «في كل مرة يفتح فيها دونالد ترامب فمه، يكون مرتبكًا أو مختلًا أو كاذبًا»، فيما نفى «بايدن» مزاعم تقرير «هور» بشأن ذاكرته، قائلاً في ظهوره الأخير بالبيت الأبيض: «ذاكرتي جيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، إن المملكة المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقرير إخباري يشير إلى أن بريطانيا وفرنسا تناقشان هذه الاحتمالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن التوترات بين روسيا والغرب تصاعدت بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن سمح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى للهجوم على أهداف داخل روسيا.
وأفادت صحيفة "لوموند"، الإثنين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن فرنسا وبريطانيا" لا تستبعدان" إرسال قوات وشركات دفاعية خاصة لأوكرانيا.
وقال لامي لدى سؤاله بشأن التقرير إن موقف بريطانيا الثابت بشأن عدم إرسال قوات برية في أوكرانيا لم يتغير.
وأضاف لامي لصحف "لا ريبوبليكا" و"لوموند" و"دي فيلت" خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا: "نحن واضحون للغاية بشأن استعدادنا واستمرارنا في دعم الأوكرانيين بالتدريب على وجه خاص، ولكن هناك موقفا ثابتا منذ فترة طويلة وهو أننا لن نرسل قوات بريطانية إلى الجبهة الأمامية".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إنه لا توجد "خطط" لإرسال قوات إلى أوكرانيا.