بعد إدانته بالسجن.. نيس يعلن رحيل لاعبه الجزائري يوسف عطال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن نادي نيس الفرنسي لكرة القدم، رحيل الجزائري يوسف عطال عن الفريق بعد شهر على إدانته بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب نشره فيديو يدعو إلى "يوم أسود لليهود" على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال النادي الفرنسي في بيان اليوم الأحد، إن المدافع الدولي الجزائري سينضم إلى فريق أضنة سبور التركي.
ولم ينتظر نيس انتهاء عقد اللاعب الذي استدعي للمشاركة مع الجزائر في كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار والمحكوم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة التحريض على الكراهية على أساس الدين، بسبب نشره فيديو يدعو إلى "يوم أسود لليهود" على خلفية اعتداءات الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة.
وكان عطال شارك مقطع فيديو للداعية محمود الحسنات مع مشتركيه البالغ عددهم 3.2 مليون على "إنستغرام".
وسارع عطال إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه نيس قرر في 18 أكتوبر الماضي إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 أكتوبر.
وتم فتح تحقيق بحق عطال في 16 أكتوبر بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين" ليتم الحكم على المدافع الجزائري بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.
وكان عطال (27 عاما)، انضم إلى نيس صيف عام 2018 قادما من كورتريك البلجيكي بصفقة بلغت ثلاثة ملايين يورو، وكان سينتهي عقده في الصيف المقبل.
ولعب عطال 115 مباراة في جميع المسابقات مع نيس، سجل خلالها 12 هدفا وصنع 8 تمريرات حاسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية نيس يوسف عطال كرة القدم نيس يوسف عطال رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شقيق محمد رحيم: "رحيله كسرني.. وكان يستحق أن يُكرّم وهو حي"
في ليلة مفعمة بالمشاعر المتناقضة بين الحزن والفخر، اجتمع فنانون وإعلاميون ورياضيون في دار الأوبرا المصرية لتكريم روح الملحن الراحل محمد رحيم، كان الدكتور طاهر رحيم، شقيق الراحل، من بين الحضور؛ ليعبّر عن عمق حزنه ومحبته لشقيقه الذي غادر عالمنا فجأة تاركًا إرثًا فنيًا لا يُنسى، وفي تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، كشف طاهر عن كواليس الأيام الأخيرة للراحل وتحدث بشفافية عن أحلامه التي لم تكتمل.
طاهر رحيم شقيق الراحل محمد رحيم وصحفية الوفد اندي عليإبداعاته ألهمت الجميع
عبّر طاهر عن شعوره بالفخر وسط الحضور الكبير الذي شارك في تكريم شقيقه قائلاً: "محمد لم يكن مجرد شقيق لي؛ كان مصدر إلهام لعائلتنا وللمجتمع الفني كله.. ورؤية هذا التكريم اليوم تسعدني، لكنها تملأني بالحزن لأن محمد لم يكن هنا ليشاهده، كان يستحق هذا التقدير وهو على قيد الحياة".
الأيام الأخيرة ومحطات الألم
استرجع شقيق محمد رحيم بحزن الأيام الأخيرة قبل رحيل شقيقه، قائلاً: "محمد كان يعاني من مشكلات في القلب منذ فترة طويلة، وأجرى عمليات عدة. ورغم صراعه مع المرض، كان دائمًا مبتسمًا ومتفائلًا. لكنه كان حزينًا قبل وفاته بسبب تجاهل بعض القنوات الفضائية لموهبته وأعماله، وكان يتمنى أن يُقدّر فنه وهو حي".
وأضاف عن آخر مكالمة بينهما: "كلمني محمد قبل وفاته بثلاثة أيام في وقت الفجر طلب مني الابتعاد عن التدخين لأنه كان يعاني بسببه، وأخبرني أنه قرر التوقف عن التدخين نهائيًا، وكانت هذه وصيته لي، واليوم ألتزم بها لأخلد ذكراه".
رسالة إنسانية في حياته وأعماله
وصف "طاهر" شخصية شقيقه الراحل بقوله: "محمد كان نموذجًا للفنان المحب للناس، ويُعرف بجبر خواطر الآخرين ويحثنا دائمًا على التسامح وعدم العتاب، وكان متفانيًا في عمله ويهتم بأدق التفاصيل، حتى لو كلفه ذلك الكثير من التعب، وهذا الحب لعمله كان دائمًا مصدر قلق لنا، لكنه كان يراه رسالته في الحياة".
طاهر رحيمدعوة لتكريم دائم
دعا طاهر رحيم إلى تكريم شقيقه الراحل بإطلاق اسمه على مدرسة أو شارع في محافظة كفر الشيخ، قائلاً: "محمد ليس أقل من أي شخصية مشهورة من أبناء المحافظة. إرثه الفني والإنساني يستحق أن يُخلد في ذاكرة الأجيال القادمة".
ثبات في المواقف الصعبة
وعن صموده خلال جنازة شقيقه، قال طاهر: "الناس استغربت عدم بكائي في الجنازة، لكنني مسئول عن عائلات كبيرة.. حزني عميق، لكنني لم أظهره لأنه لا يصح أن أبدو ضعيفًا، محمد كان مصدر القوة لنا جميعًا، واليوم أحاول أن أكون قويًا مثله".
حزن لا ينطفئ
اختتم طاهر حديثه قائلاً: "مش هرتاح غير وأنا في حضن أخويا، وكان نفسي يشوف هذا التكريم بعينه وهو حي.. فقدانه كسر قلبي، لكنني سأظل أذكره بكل خير وأدعو له حتى ألقاه".
إرث خالد لفنان لن يُنسى
كلمات طاهر رحيم المؤثرة حملت مشاعر عائلة فُجعت بفقدان أحد أعمدتها، محمد رحيم لم يكن مجرد فنان، بل إنسان ترك أثرًا في كل من عرفه، وتواجد العديد من النجوم والمشاهير في حفل تكريمه بدار الأوبرا المصرية كان أكبر دليل علي ذلك، وستبقى أعماله الفنية شاهدًا على عبقريته وإبداعه.