وعد الزعيم المثير للجدل لثالث أكبر حزب سياسي في جنوب إفريقيا،  بتوفير فرص عمل لملايين العاطلين عن العمل في البلاد وتحسين اقتصادها في الوقت الذي يسعى فيه لجذب الناخبين قبل الانتخابات العامة المرتقبة.

ألقى مؤسس حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية، يوليوس ماليما، كلمة أمام جماهير غفيرة في استاد موسى مابيدا الذي يتسع لـ 56 ألف شخص في مدينة ديربان الساحلية، عندما أطلق البيان الانتخابي للحزب مما أسعد أنصاره.

وأضاف: "هذا ليس بيان وعود، إنه بيان التزامات".

مع بدء موسم الانتخابات في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تفعل ذلك معظم الأحزاب السياسية التي لم تطلق بياناتها الرسمية بعد في الأسابيع المقبلة ولم يتم الإعلان عن موعد للانتخابات.

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة شديدة لأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، الذي يحكم البلاد منذ أن أصبح نيلسون مانديلا أول زعيم منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا في عام 1994، يواجه تحديات لا تعد ولا تحصى.

ودخل أنصار حزب EFF ، وهم يرتدون ملابس الحزب الحمراء، بما في ذلك القمصان التي تحمل صورة ماليما، في حالة من الجنون عندما دخل الملعب، وهو يغني أغاني النضال وشعارات التحرير.

ويحظى حزب الجبهة الإلكترونية بشعبية كبيرة بين العديد من مواطني جنوب أفريقيا المحبطين، وخاصة الشباب، بسبب سياساته المتطرفة التي تشمل مصادرة الأراضي المملوكة للبيض وتأميم المناجم والبنوك.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا

يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا اليوم الخميس، وسط توتر بين الأعضاء بشأن حرب أوكرانيا والنزاعات التجارية، وفي ظل غياب واشنطن بسبب خلاف مع البلد المضيف.

وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، إضافة إلى ذلك، جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.

وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في كلمة افتتاح الاجتماع الذي ينتهي غدا الجمعة إن "التوتر الجيوسياسي وتزايد التعصب والصراع والحرب… تهدد التعايش العالمي الهش بالفعل".

وأضاف "بصفتنا مجموعة الـ20، يجب أن نستمر في الدعوة إلى حلول دبلوماسية للصراعات".

وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، وهي زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.

إعلان

ولا تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في وقت سابق من الشهر الجاري- جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا".

وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وبسبب الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه ترامب سياسة التضامن الأميركية مع أوكرانيا رأسا على عقب، بينما يسعى إلى الوساطة لتحقيق السلام في حربها مع روسيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمسؤولية عن الحرب، وتجاهل الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنهاء حملة لعزل روسيا.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا
  • وزراء خارجية مجموعة الـ20 يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
  • تعرف على موعد مباراة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • زعيم المعارضة الصهيونية يشن هجوماً على نتنياهو: سيفشل الصفقة ويعرقلها
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو مسؤولة عن أكبر كارثة في تاريخ تل أبيب
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات