بمشاركة 16 دولة عربية.. بدء أعمال منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تشهد مكتبة الإسكندرية علي مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 13-14 فبراير إنطلاق أعمال منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس تحت شعار "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، والذي يقام بالشراكة بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية، وبمشاركة 16 دولة عربية وهم: الأردن والإمارات وتونس والجزائر والسعودية ومصر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا ومصر والمغرب واليمن وجيبوتي.
سعد العود في مكتبة الإسكندرية "قيم التصالح" ندوة في مكتبة مصر الجديدة.. غداً
يفتتح أعمال المنتدى السادس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وبحضور صاحبة السمو الأميرة سرى بنت سعود وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الآليات الوطنية المعنية بالطفولة والخبراء والمتخصصين والإعلام من 16 دولة عربية.
تشهد فاعليات اليوم الأول إطلاق أول دراسة عربية ميدانية استكشافية بعنوان "جاهزية الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وهي دراسة على عينة من الأطفال العرب من 12 – 15 سنة، استهدفت قياس مدى تمكنهم من التسلح بالمهارات الضرورية ليتفاعلوا بكفاءة مع عالم جديد لم يبُح بعد بكل معالمه، وكذلك قياس مدى نجاح مؤسسات التنشئة في تجهيز الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة، مع اقتراح سياسات واستراتيجيات التحرك نحو إعمال هذا التمكين.
كما يتضمن المنتدى أكثر من 10 جلسات علمية ستتناول بالبحث والنقاش واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل التغيرات وما تشهده المنطقة العربية من تحديات، وتأثير ذلك على أدوار ومسؤوليات وقيم المجتمع المدني. كما يتم إلقاء الضوء على دور المجلس العربي للطفولة والتنمية في العمل المدني في مجال الطفولة والتنمية، ودور المجتمع المدني في ظل الحروب والطوارئ، ودور الشباب والتطوع للعمل من أجل المجتمع المدني، إضافة إلى استعراض التجارب والمبادرات العربية الرائدة في مجال تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
تقام الفاعليات على مدي يومي 13 – 14 فبراير 2024 ، وذلك تحت رعاية صاحب السمــــــــو الملكي الأميـــر عبـــــــــــد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومعالي السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
ويذكر بأن منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة هو ملتقى دوري لمأسسة جهود منظمات المجتمع المــدني العربي في مجال الطفـولة، وبناء قدراتها، ويتبنى مقاربة حقوقية وتنموية، ويــنطلق من اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق والاتفاقيات العربية والدولية ذات الصلة وبأهداف التنمية المستدامة SDGs.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية إنطلاق أعمال منتدى منتدى المجتمع المدني العربي الثورة الصناعیة الرابعة مکتبة الإسکندریة الطفل العربی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية التايلاندي يزور مكتبة الإسكندرية ويشيد بدورها الثقافي الرائد
أجرى روس جاليشندرا، نائب وزير الخارجية بمملكة تايلاند، يرافقه وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية التايلاندية، ودبلوماسيون من سفارة تايلاند بجمهورية مصر العربية، على رأسهم السيد تاناوات سيريكول، سفير مملكة تايلاند بالقاهرة، زيارةً إلى مكتبة الإسكندرية اليوم للتعرف عليها باعتبارها منارة الفكر والثقافة في مصر والعالم العربي.
استقبلت الوفد الأستاذة هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بالمكتبة، نيابةً عن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، واصطحبت الضيوف في جولة تفقدية تعرفوا خلالها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة. كما أهدت نائب وزير الخارجية نسخة من كتاب "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" وكتاب "ليست مجرد مكتبة".
زار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل: معرض العالم الرقمي، متحف المخطوطات، متحف الآثار، معرض الإسكندرية عبر العصور، كسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات. كما حضر الوفد عرضًا في البانوراما الحضارية.
وفي ختام الزيارة، أعرب نائب وزير الخارجية التايلاندي عن بالغ تقديره لما تزخر به مكتبة الإسكندرية من إرث ثقافي وتاريخي عريق، مشيدًا بدورها الرائد كمركز إشعاع فكري ومنارة للتنوير والإبداع.