دورات تدريبية لمسؤولي الوحدات الصحية للتدريب على ركن المشورة للأطفال بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نفذت إدارة الرعاية المتكاملة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لبرامج أمراض الطفولة بالوزارة؛ دورات تدريبية لفرق التمريض بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة والسكان، بتفعيل برنامج ركن المشورة للأطفال أقل من خمس سنوات CCD بمحافظة الشرقية.
أشار الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن ذلك يستهدف
تدريبية الفرق التمريضية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية على مهام ومهارات العمل بالبرنامج، وذلك بقاعات التدريب بمركز التعليم الطبي المستمر بمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق.
ولفت الدكتور هشام مسعود إلى أن برنامج ركن المشورة للأطفال أقل من خمس سنوات يهدف إلى تقييم نمو الطفل البدني والعقلي، ومتابعة مراحل النمو والتطور للطفل، وتعليم الأم كيفية التواصل مع الطفل، كما يهدف إلى تعليم الأم التغذية السليمة للطفل، وأهمية الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الـ ٦ شهور الأولى من عمر الطفل.
أوضح مسعود أن الدورات التدريبية مقسمة إلى مرحلتين، وتتضمن عدة جوانب فنية وإدارية وتنموية، وذلك لصقل مهارات الكوادر الطبية والعاملين بشأن تفعيل البرنامج بوحدات الرعاية الأولية بكفاءة، والتواصل الفعال مع المواطنين، لتحقيق المستهدف المطلوب من هذه الخدمة الصحية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسكان الشرقية الزقازيق الكوادر الطبية محافظة الشرقية التمريض الوحدات الصحية تدريب الرضاعة الطبيعية دورات تدريبية
إقرأ أيضاً:
القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل
قال الدكتور نور أسامة ، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسؤولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا، مشيرًا إلى أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدث تسبب له الشخص وهو طفل في أهم شيء في هذه الفترة هي الدعم النفسي وتوجيه الجب والمشاعر للطفل.
جناح الطفل بمجلس الشئون الإسلامية يحتضن "كاتب وكتاب" بالمعرض الدولي للكتاب فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض الكتاب أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطاموأضاف «نور »، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة تسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضه لأي اضطراب نفسي.
الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبلوتابع: « الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبل لأن يكون لدى الطفل عدم ثقة بالنفس وعرضه للابتزاز والتنمر ويجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفلة أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم بالصح من الخطاء».
وعلى صعيد متصل يصاب الكثير من الآباء بالذعر حين ينجبون طفل لديه الشفة الأرنبية أو شق في الحَلق أو كلاهما، ويهرعون للأطباء والخبراء لمعرفة كيفية علاج الأمر خاصة وأن تل الإصابة تؤثر على رضاعة الطفل.
ووفق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "AAP"، فإن هناك أنواع مختلفة من الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق، كما أن نوع الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق لدى الطفل سوف يحدد نوع الرعاية التي يحتاجها.
1-الشفة المشقوقة تعني وجود فجوة في شفة الطفل، وقد يكون الشق على جانب واحد أو كلا جانبي الشفة العليا وقد يمتد حتى الأنف، وفي كثير من الأحيان، قد يكون لدى الطفل المصاب بشفة مشقوقة فجوة في اللثة العلوية.
2-يتضمن الحَلق المشقوق فجوة في سقف الفم تتصل بالأنف.
3-يعتبر الجمع بين الشفة المشقوقة والحنك المشقوق أكثر شيوعًا من مجرد إصابة الطفل بواحدة منهما.
جراحة لعلاج الشفة الارنبية وشق الحَلق
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء جراحات إعادة البناء الأولية للشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
ويختلف عمر الطفل المقبل على جراحة شق الحَلق عن الطفل المصاب بالشفة الارنبية..
إصلاح الشفة المشقوقة: عادة ما يتم إصلاح الشفة المشقوقة بين عمر 3 و6 أشهر، وهناك العديد من العوامل التي تحدد الوقت المناسب لإجراء الجراحة؛ فالوقت المناسب لطفل ما قد لا يكون مناسبًا لطفل آخر.
إصلاح الحَلق المشقوق: عادة ما يتم إصلاح الحَلق المشقوق بين عمر 9 و14 شهرًا، وإذا كان هناك انفصال في خط اللثة، فعادة ما يتم إصلاحه عندما يبلغ الطفل من العمر 8 إلى 10 سنوات.
وسيحدد ذلك فريق جراحة (الحنك المشقوق، والوجه والفكين) للطفل أفضل وقت لإجراء جراحة الحَلق المشقوق.
فيما أوضحت الأكاديمية أن كل طفل يختلف عن الآخر: فالأطفال المصابون بشفة الأرنب أو الحنك المشقوق غالبًا ما يحتاجون إلى جراحات وعلاجات إضافية أثناء نموهم.
وعلى سبيل المثال، قد يحتاجون إلى تقويم الأسنان أثناء الطفولة، وسيحتاج كل طفل إلى عدد وأنواع مختلفة من الجراحات، وهذا هو السبب وراء أهمية تنسيق الرعاية الفردية.
كما سيحتاج معظم الأطفال المولودين بشفة الأرنب أو الحَلق المشقوق إلى زيارات منتظمة لفريقهم المتخصص في جراحة الوجه والفكين حتى يصبحوا بالغين.