إذاعة الجيش الإسرائيلي: مصر ستوافق على اجتياح رفح بشرط ضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية على لسان مراسلها للشؤون العربية روعي كايس إن نقل الفلسطينيين النازحين من رفخ إلى مأوى آمن في شمال غزة قد يطمئن مصر لجهة عدم نزوح مئات الآلاف من رفح إلى داخل الأراضي المصرية
وأضاف مسؤول القسم الشؤون العربية في القناة العبرية أن مصر ترى في احتمال نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى سيناء ضررا كبيرا في الأمن القومي المصري وقد يؤدي إلى تعليق القاهرة لاتفاقية السلام مع تل أبيب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال أمس السبت إن خطة الغزو البري لرفح جاهزة بانتظار الضوء الأخضر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو قال إن حكومته والجيش يعملان على خطة لإجلاء اللاجئين الفلسطينيين من رفح، النازح أغلبهم أصلاً من مدن ومخيمات شمال ووسط قطاع غزة جرّاء الحرب الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة العبرية بأن إسرائيل تراهن على أن تقديم الضمانات لمصر وإخلاء رفح من المدنيين من شأنه أن يحد من وطأة الانتقادات والضغوط الدولية عليها لمنعها من دخول رفح المتكدسة باللاجئين.
كذلك نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن مسؤولين مصريين أبلغوا الطرف الإسرائيلي عدم معارضة القاهرة لتوغل عسكري في رفح بشرط تجنيب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين.
وتقول الأمم المتحدة إن رفح، التي يسكنها عادة أقل من 300 ألف شخص، تستضيف الآن 1.4 مليون آخرين على الأقل فروا من جحيم القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى، وهي "مكتظة للغاية".
وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا وأيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن عن معارضتهم للعملية البرية الإسرائيلية المتوقعة في رفح.
كما حذرت قطر والسعودية من عواقب وخيمة إذا دخلت إسرائيل إلى المدينة الحدودية مع مصر.
لكن وزير الزراعة والوزير السابق للأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر قلل من أهمية موافقة مصر من عدمها على العملية العسكرية في رفح.
وقال ديختر، الذي عمل سابقاً كمدير لجهاز المخابرات الداخلية "شاباك": "مصر لديها الكثير لتقوله حتى (ما يتعلق) بممر فيلادلفيا"، موضحاً أن معاهدة كامب ديفيد تمنح مصر مدخلات بشأن ما يقع بين حدودها وتلك المنطقة العازلة، ولكن ليس في رفح.
وأضاف ديختر: "مصر ليس لها رأي فيما يحدث في رفح".
شاهد: أجمل شوارع غزة تحولت إلى صحراء قاحلة.. هكذا بدت معالم المدينة بعد انسحاب الجيش الإسرائيليحرب غزة: عشرات القتلى في القطاع ونتنياهو يصر على التوغل في رفح رغم التحذيرات الدولية ومنظمات الإغاثةتعليق اتفاقية السلامويتعارض تقرير هيئة البث الإسرائيلية مع ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها اليوم الأحد على لسان مصدرين مصريين ودبلوماسي غربي بأن مصر هددت إسرائيل بتعليق اتفاقية السلام بين البلدين والمعروفة باتفاق كامب ديفيد.
أكد المسؤولون الثلاثة، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين باطلاع الصحفيين على المفاوضات الحساسة، التحذير المصري بالانسحاب الأحادي من كامب ديفيد.
وكان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قد قال على "منصة إكس": "الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوتر خطير مع مصر".
وطبقاً لأسوشيتد برس، يخشى المسؤولون المصريون من عدم قدرة الجيش في وقف موجة نزوح من الفلسطينيين الفارين إلى شبه جزيرة سيناء في حال وقع الهجوم الإسرائيلي.
وأجبرت إسرائيل معظم سكان غزة بالفرار إلى الجنوب وهددتهم بالبطش وفعلت في أماكن كثيرة لإجبارهم على المغادرة، وأصدرت أوامر إخلاء بالقوة تغطي ثلثي القطاع، رغم أنها تنفذ بشكل لا يهدأ غارات جوية في جميع المناطق، بما في ذلك رفح.
ويزعم نتنياهو بأن حماس لا تزال لديها أربع كتائب في رفح وقال في حديث لشبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية: "أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندخل رفح تحت أي ظرف من الظروف، يقولون في الأساس اخسروا الحرب، واتركوا حماس هناك".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: "سأشجع روسيا على فعل ما تريد بدول الناتو" والبيت الأبيض يندد بتصريحات "مروعة وفاقدة للصواب" حرب غزة: عشرات القتلى في القطاع ونتنياهو يصر على التوغل في رفح رغم التحذيرات الدولية ومنظمات الإغاثة شاهد: المئات يتظاهرون ضد الفاشية في المجر رفح - معبر رفح إسرائيل حركة حماس مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح إسرائيل حركة حماس مصر فلسطين قطاع غزة إسرائيل فلسطين غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا مظاهرات بودابست إسبانيا رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي قطاع غزة إسرائيل فلسطين غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی رفح
إقرأ أيضاً:
الأردن تشهد مسيرات شعبية رفضاً لمخطط تهجير الفلسطينيين
الثورة نت|
شهدت العاصمة الأردنية عمان ومختلف المحافظات ، اليوم الجمعة مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لمخطط تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والمخطط الأمريكي القاضي بتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة.
وحملت المسيرات التي نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار “لا للتهجير”، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل .
وأكد المشاركون على ضرورة مواصلة دعم صمود المقاومة الباسلة على أرض فلسطين في الضفة وغزة لمواجهة كل مؤامرات العدوّ الصهيوني التي تستهدف الأردن وفلسطين، بدعم أمريكي غربي.
وشددوا على أنّ الشعب الأردني والدولة الأردنية مجتمعون على كلمة واحدة: لا للوطن البديل لا للتهجير وقالها الشعب الأردني بكل عناوينه السياسية.
وعبر المشاركون عن أنّ الأردن رسميا وشعبيا يتوحدون خلف دعم صمود غزة بكل اشكال الدعم المادي والمعنوي.
ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وإرضاخ الاحتلال لشروط المقاومة في غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها “نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس”، و”لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل”، و”غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة”.
كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها “قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير”، و”لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”، و”لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار”.
ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة الداعمة للاحتلال “الإسرائيلي”، حيث قالوا من بينها “أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية”، و”اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم”.