شدد رئيس مجلس الشورى أحم عبيد بن دغر، الأحد، على تعزيز التحالف والتضامن والتعاون الصادق لدحر الانقلاب الحوثي، الذي أكد بأنه "الإمامة في صيغتها الجديدة القديمة، اليمنية الإيرانية في مكنونها الثقافي".

 

وقال في مقال نشره على صفحته بمنصة "فيسبوك" بذكرى ثورة 11 فبراير: "لسنا ملزمين أن نحيي حوارًا عقيمًا حول خلافاتنا السابقة، انقساماتنا وقد بلغت حد التناحر، علمًا أن تاريخنا لن نكتبه وحدنا، ستكتبه الأجيال من بعدنا، ستوضع أفعالنا في ميزان الحق غدًا، ستفصح الوثائق، وثائقنا ووثائق غيرنا، عما تحويه من أحداث ومواقف، وسيتناولها المؤرخون في موضوعية وحياد لن يملك أحد منا منعه".

 

وأضاف: "لم نكن في حاجة لاستدعاء جراحاتنا بصرف النظر عن أسبابها ومسببيها. وبعض هذه الأسباب موضوعية خارجة عن أراداتنا المحكومة بظروفها، ومصالح أطرافها، وتدخلات الخارج فيها، نحن لا نستطيع محو هذه المرحلة من تاريخنا أو تجاهلها كلية وقد حملت في طياتها بعض الضغائن والأحقاد، لكننا نستطيع تأجيل تقييمها والخوض في تفاصيلها اليوم، هناك مصلحة وطنية راهنة في التأجيل، مصلحة في اعلاء شان المشترك بيننا".

 

وأوضح أنه "لم يكن أحد منا في حاجة لاستفزاز مشاعر من يشكلون جزءًا من تحالف يحمله ولو صوريًا ويمنحه الشرعية، أمامنا ركام هائل من الاستحقاقات التي لا تنتظر التأجيل، ولا يمكن تحقيقها دون تعاون حقيقي خالي من الرغبات، التي لا يتيحها إطار التحالف الوطني اليوم، وغير مستساغه في ظله، ستكون هذه الرغبات خارج سياق الواقعية في بناء وإعادة بناء صرح المقاومة الوطنية للمشروع الإمامي".

 

وأكد أن الجميع سيجد "صعوبة منطقية وربما أخلاقية ونحن نعقد تحالفًا لاستعادة الدولة التي أضعناها، نحن في حالة تحالف نمثل جميعًا فيها شيئًا مختلفًا عما كنا عليه، لذا لا يمكننا تقييم ما حدث في العقد الماضي تقييمًا منصفًا وعادلًا، حتى لو أعملنا في التقييم أدوات البحث الموضوعية الخالية من الأغراض وخفايا النفس البشرية".

 

وأشار إلى أن "الإمامة" في اليمن "يمثلها بكل قبح الحوثيين اليوم" مؤكدا أنها "جرحنا الغائر ونكبتنا مادام وعينا محكومًا ببعض موروثنا الثقافي المتخلف".

 

وتساءل بن دغر بالقول: "هل نتَّعض؟ هل نستعيد صفاء العلاقة الطيبة، التي نشأت بيننا في اللحظات الفارقة المميزة في تاريخنا المشترك؟، تحالفنا اليوم هو لحظة في هذا السباق، لدينا حق الاختيار ولكنه ليس اختيارًا ترفيًا بل اختيار الضرورة".

 

وختم بالقول: "نحن أحيانًا وخاصة مع إطلالة فبراير نكاد نعصف بكل ما حققناه من تفاهمات، وما نحققه من تلاحم عمدناه بالدم في جبهات القتال، فلماذا نخاطر به دون حصاد نافع، يقيني أننا نعبث بأنفسنا، عبث يعكس الأهواء، لا المصالح العليا للوطن".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ثورة سبتمبر بن دغر ثورة فبراير مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

تامر حسني وعادل إمام| أكرم حسني يسيطر على السوشيال ميديا من جديد بهذه التصريحات

أطلق الفنان أكرم حسني، خلال لقاءه مع الإعلامية اسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عدة تصريحات هامة نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي.

شذى حسون: فيفي عبده قدمت عملا مميزا للغاية في العتاولة 2لن ننفق سنتا واحدا.. سلوفاكيا ترفض تقديم الدعم العسكري لأوكرانياأكرم حسني لـ"حبر سري": المسلسلات الـ10 حلقات فرصة إبداعية خارج زحام رمضان

أكد الفنان أكرم حسني، على أهمية تقبل الأجيال الجديدة وأفكارهم المختلفة، مشيرًا إلى ضرورة التسامح والانفتاح على الابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك الفن والشعر.

ووجه أكرم حسني، سؤاله إلى الشاعر عادل صابر، قائلًا: "متى سنتقبل فكرة أن هناك جيلًا جديدًا لديه أفكار مختلفة؟ متى سنكون أكثر تسامحًا واستيعابًا لهذا التنوع؟"، مؤكدًا أن كل شخص يتميز بأسلوبه وشخصيته، ومن المهم تقبّل الآخر واحترام الاختلافات سواء في الشكل أو الفكر.

وكشف أكرم حسني عن تعاقده مع أحد المنتجين على بطولة مسلسل من 10 حلقات، سيتم عرضه خارج الموسم الرمضاني، موضحًا أن الأعمال التي تُعرض بعيدًا عن السباق الرمضاني أصبحت تمتلك فرصة كبيرة للنجاح، خاصة مع انتشار المنصات الرقمية التي توفر مساحة أكبر للمشاهدة بدون قيود الموسم الرمضاني وضغط الحلقات الطويلة، متابعًا: "المسلسل المكوّن من 10 حلقات فكرة مميزة.. مفيهوش تطويل، وبيتم تنفيذه بهدوء ومن غير استعجال، وده بيخلّيه أكثر تركيزًا وقوة".
 


أكرم حسني لـ"حبر سري": "الجوع بيخلي معتز التوني يتعصب.. والنهاية دايمًا فتة وحواوشي"

أكد الفنان أكرم حسني، أن صديقه المخرج معتز التوني مخرج مسلسل "الكابتن كان له عادات مختلفة قبل بداية تصوير أي عمل، موضحًا أن التحضير لأي مشروع جديد يبدأ دائمًا بالسؤال المعتاد: "هناكل إيه؟"، إلا أنه يحاول دائمًا إقناع معتز بالعمل أولًا.

وأضاف أكرم حسني، أن المخرج معتز التوني عندما يكون جائعًا يصبح أكثر عصبية، ولا يمكنه التركيز قبل أن يتناول طعامه المفضل، واصفًا صديقه معتز بأنه شخص كريم جدًا ويحب دائمًا عزومة أصدقائه، مشيرًا إلى أن النقاشات بينهما حول الطعام غالبًا ما تنتهي "بفتة وحواوشي".

وأوضح أكرم حسني، أن معتز التوني يعشق عمله كمخرج، ويهتم بأدق التفاصيل، لكنه أيضًا ممثل كوميدي بالفطرة، متابعًا: "معتز بيضحكني في كل مشهد بيمثل فيه، وهو نفسه في القعدة زي ما هو على الشاشة.. طبيعي وتلقائي جدًا"، مؤكدًا أنه تابع مسلسل "النص" للفنان أحمد أمين، بالإضافة إلى مسلسل "أشغال شقة"، وهو عمل كوميدي مميز يحمل الكثير من الجهد والتعب.

أكرم حسني لـ"حبر سري": اعتذاري عن المشاركة في "عفاريت عدلي علام" مع عادل إمام "أصعب قرار"

كشف الفنان أكرم حسني، عن كواليس اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع النجم الكبير عادل إمام، مؤكدًا أن القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذها في مسيرته الفنية، قائلًا: " العنوان ممكن يكون مبروز قوي.. مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام".

وشدد "حسني"، على أنه في ذلك الوقت كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل "ريح المدام"، ولم يكن ممكنًا أن يشارك في عملين دراميين في نفس الموسم، مشيرًا إلى أن المشاركة في أي عمل مع الفنان عادل إمام هو بمثابة حلم من أحلامه في الحياة، مؤكدًا أنه في ذلك التوقيت كان قد بدأ تصوير المسلسل.
 

وأوضح أن مجرد ترشيحه للعمل مع الزعيم كان مصدر فخر وسعادة كبيرة له، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين التصوير في العملين، مما اضطره للاعتذار، متابعًا: "العمل مع الزعيم كان ولا يزال حلمًا من أحلامه".

أكرم حسني لـ"حبر سري": وجود أبوك في البيت لا تعوضه فلوس الدنيا.. ذكريات الطفولة الأغلى

أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.

وأوضح أكرم حسني، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."

وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.

أكرم حسني لـ"حبر سري": "تامر حسني نجم صف أول.. ولو حدث تعاون تاني أجره هيكون أعلى"

تحدث الفنان أكرم حسني، عن موقفه من الأدوار التي يُعرض عليه المشاركة فيها، خاصة بعد أن أصبح يقدم أدوار البطولة في أعماله الأخيرة، موضحًا أنه لا يهتم بمسألة كونه "بطل العمل" بقدر اهتمامه بأن يكون المشروع ناجحًا ومؤثرًا، مضيفًا: "مفيش حاجة اسمها بطل ودور تاني.. في حاجة اسمها فيلم حلو".

وأوضح أكرم حسني، أن فيلمه "البدلة" مع النجم تامر حسني  كان مكتوب بشكل جيد، ولم يفكر حينها في مسألة من هو البطل الأول أو الثاني، بل كان التركيز على قوة السيناريو ومدى تأثير الشخصية في العمل، قائلًا: "أكيد لو بعمل فيلم مع تامر حسني.. أكيد أجره يبقى أعلى مني واسمه يبقى قبل مني.. ده واقع مش مجاملة".

وأشار أكرم، إلى أنه يحترم الخبرة والنجاحات السابقة لأي فنان، موضحًا أنه لا يمانع أن يُكتب اسمه في المرتبة الثانية أو الثالثة طالما أن الدور قوي والمشروع مؤثر، مستشهدًا بمثال الفنان أحمد أمين في مسلسل "جزيرة غمام"، لكنه قدم واحدًا من أقوى الأدوار في العمل، مما جعل الجمهور يتحدث عنه كثيرًا.

وتابع: "أنا بشتغل وبجتهد علشان أخد خطوات لقدام، والأجر ده جزء من التقدير، فأنا مش هطلب أكتر من حقي، لكن في نفس الوقت مش هاخد أقل منه".

أكرم حسني لـ"حبر سري": "شخصية أبو حفيظة كانت طريقي للهروب من مواجهة الجمهور"

أكد أكرم حسني، أن الظهور بشخصية "أبو حفيظة" في بداية عمله الفني بسبب الخوف من مواجهة الجمهور، مما دفعه للاختباء خلف هذه الشخصية الكوميدية، مشددًا على أن رهبة الوقوف أمام الكاميرا في بداية مشواره كانت مشابهة لما يشعر به أي شخص في أول تجربة إعلامية.

وأشار أكرم حسني"،  إلى أنه اختار تقديم نشرة كوميدية بشخصية ساخرة وغير تقليدية بدلًا من الظهور بشخصيته الحقيقية، مؤكدًا أنه كان لديه تخوف من مواجهة الناس، ولذلك فكر في تقديم الشخصية بطريقة مختلفة والنتيجة كانت نجاح غير متوقع.


وأشار أكرم إلى أن شخصية "أبو حفيظة" لم تكن مرسومة بالكامل منذ البداية، لكنه كان لديه تصور واضح عن تفاصيلها، حيث استوحى ملامح الشخصية من عدة عناصر، مؤكدًا أن الفكرة كانت تقوم على تقديم نشرة إخبارية كوميدية افتراضية، لذلك اقترح أن يكون مقدمها شخصية كاريكاتورية بدلًا من مذيع عادي.

واختتم تصريحاته: "لا مانع فكرة عودة شخصية أبو حفيظة مرة أخرى، لكنه سيكون حريصًا على اختيار التوقيت المناسب والشكل الجديد الذي يتماشى مع المرحلة الحالية من مسيرته الفنية".

مقالات مشابهة

  • “الهوية والجنسية” تنفذ 252 حملة تفتيشية خلال فبراير الماضي
  • تامر حسني وعادل إمام| أكرم حسني يسيطر على السوشيال ميديا من جديد بهذه التصريحات
  • أرتيتا: كان يمكننا تقديم أداء أفضل أمام تشيلسي
  • التدريب التقني يرصد 73 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في شهر فبراير الماضي
  • مستشار البصل!!
  • مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار
  • “التدريب التقني” يرصد (73) مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في شهر فبراير الماضي
  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
  • فحص 3622 رأس ماشية ضد البروسيلا والسل البقري خلال فبراير الماضي
  • محافظة دمشق: تدعوكم جماهير الثورة للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً