الحرة:
2024-12-22@18:55:13 GMT

من النوم إلى الطعام.. نصائح بسيطة تقلل خطر أمراض القلب

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

من النوم إلى الطعام.. نصائح بسيطة تقلل خطر أمراض القلب

تعتبر الأمراض القلبية السبب الرئيسي للوفاة في العالم، إذ تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص كل عام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. 

ويعزى أكثر من أربعة أخماس وفيات الأمراض القلبية إلى النوبات القلبية والسكتات، ويحدث ثلث هذه الوفيات مبكرا، عند أشخاص تقل أعمارهم عن 70 عاما.

ورغم أن إحصائيات أمراض القلب مخيفة، فإن تلك الأمراض بشكل عام يمكن الوقاية منها بالنسبة للبعض.

ومع ذلك، هناك العديد من عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها، بما في ذلك تاريخ العائلة أو الجنس أو العمر، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص لا يتمكنون من الوصول إلى الأطعمة الصحية للقلب، ولا تتاح للآخرين الفرصة لرؤية الطبيب والحصول على معلومات بشأن حالتهم الصحية الحالية للتعامل معها كما ينبغي. 

لكن بالنسبة للجزء الأكبر من الناس، فإنه يمكنهم أن يقللوا بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة. 

ويطرح تقرير لموقع "سي نت" عددا من النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل: 

المشي يوميا

تحث العديد من الدراسات على أن التمرينات الرياضية تعتبر حائط الدفاع الأول بمواجهة أمراض القلب. 

ويعد المشي طريقة سهلة وبسيطة لممارسة تمارين القلب، ويمكنك القيام بذلك في أي مكان بالخارج أو في داخل منزلك.

ويفضل المشي لمسافات طويلة أو الركض أو ركوب الدراجات. 

تمرينات القوة

تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن تدريبات القوة لها فاعلية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. 

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن رفع الأثقال لمدة أقل من ساعة واحدة في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة تصل إلى 70 في المئة. 

ووفقا لمجلة جونز هوبكنز الطبية، ربما يكون لهذا التأثير العميق علاقة بالطريقة التي يغير بها رفع الأثقال تكوين جسمك، إذ يساعدك رفع الأثقال على بناء العضلات وفقدان الدهون.

وتعتبر الدهون الزائدة في الجسم عامل خطر رئيسيا للإصابة بأمراض القلب، لذا فإن أي تمرين يساعدك على تقليل الدهون في الجسم مفيد.

الأطعمة الصحية للقلب

ويشير الأطباء إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية من المكسرات والبذور والأسماك أمر يعزز صحة القلب. 

وإذا لم تتمكن من الحصول على المنتجات الطازجة، فإن الفواكه والخضراوات المجمدة والمعلبة لها فوائد أيضا لكن انتبه إلى كمية الملح الموجود فيها.

ابتعد عن هذه الأطعمة

على الجانب الآخر، هناك العديد من الأطعمة لها علافة مباشرة بأمراض القلب. 

ولتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، قلل من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر مثل رقائق البطاطس، والحلويات التي يتم شراؤها من المحلات. 

وتحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك معظم الوجبات السريعة واللحوم المصنعة والوجبات الخفيفة المعبأة والمقرمشات، على مكونات ضارة بالقلب.

بعضها خطير للغاية.. كيف تعرف إذا كانت وجباتك الخفيفة "فائقة المعالجة"؟ تثير الأطمعة فائقة المعالجة الكثير من المخاوف الصحية، خاصة مع وجود إقبال كبير عليها في معظم دول العالم، إذ أنها ووفق لبعض الأبحاث مرتبطة بزيادة الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أمراض السرطان. الإقلاع عن التدخين

من المعروف الآن أن التدخين مضر بالصحة، وبالتالي فإن قلبك ليس استثناء. 

ويعد تدخين السجائر سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تناول الكحول

الإفراط في شرب الخمر يضر بشكل عام بجميع أجهزة الجسم. 

وربطت العديد من الدراسات الكحول بمختلف أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وغيرها من الأمراض. 

قلل من التوتر والقلق

هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية مساهمة التوتر في الإصابة بأمراض القلب، لكن العلماء لاحظوا وجود علاقة بين التوتر وصحة القلب. كما أن التوتر يقوض قدرة الجسم على الراحة والنوم.

ولذلك لا تقلل من شأن تأثير التوتر على قلبك. رغم أن التوتر أمر لا مفر منه ولا يمكن تجنبه في بعض الأحيان، إلا أنه من المفيد أن يكون لديك مجموعة من أساليب تخفيف التوتر التي يمكن الاعتماد عليها في أوقات الضغط الشديد.

إعطاء الأولوية للنوم

إذا كان هناك دواء يمكنه وصفه بـ"معجزة"، فمن المرجح أن يكون النوم، وتأتي التمارين الرياضية في المرتبة الثانية. 

وبحسب الدراسات، فإنه كلما قل عدد ساعات النوم التي تحصل عليها، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويبدو أن مدة ونوعية النوم لهما تأثير مباشر على ضغط الدم.

وبشكل غير مباشر، يؤدي الحرمان من النوم إلى جعل الناس يتخذون خيارات غذائية سيئة ويفتقرون إلى الدافع لممارسة الرياضة، وكلاهما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

تابع حالتك الصحية 

من المهم أن تحدد موعدا لإجراء فحص سنوي مع طبيبك للتأكد من أن كل شيء على ما يرام إذا كنت قادرا على ذلك. 

يمكن أن يساعدك الفحص على تتبع حالتك الصحية حتى تتمكن من تحديد التغييرات التي تحتاج إليها مع مرور الوقت.

وإذا ظهرت أي إشارة إلى أي من أمراض القلب، فلا تخش من طرح أي أسئلة على طبيبك.

تأكد من أنك تفهم ما تعنيه الأرقام، وما هي التغييرات التي قد تحتاج إلى إجرائها على نمط حياتك، وما إذا كنت ستحتاج إلى أي أدوية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب أمراض القلب بما فی ذلک العدید من

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة  قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.

أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.

بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.

وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.

كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.

وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.

كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.

ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • أكل البرتقال قبل النوم: عادة بسيطة بفوائد مذهلة
  • نصائح فعالة لتزيين طاولة الطعام في عيد الميلاد المجيد
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • شاي الأعشاب.. حل طبيعي لتخفيف التوتر والنوم الهادئ
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
  • بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها