«زي النهارده».. اغتيال ملك الأردن عبدالله الأول في القدس 20 يوليو 1951
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
الملك عبدالله الأول، هو مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية وهو مولود في 1882 وهو ابن الشريف الحسين بن على وكان بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده ضد الأتراك، قد شارك في الحرب ضد الفرنسيين في سوريا والذين طردوا أخاه فيصل بعد معركة ميسلون ولكن عبدالله تم إيقافه من قبل البريطانيين بمنطقة شرق الأردن وعرض عليه وزير المستعمرات البريطانى آنذاك تشرشل قيام دولة في الأردن تحت حكمه فوافق.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. عبدالله الأول ملكًا للأردن بعد استقلالها 25 مايو 1946
«زي النهارده» .. اغتيال ملك الأردن «عبدالله الأول» في القدس 20 يوليو 1951
صلاح عبدالله وبيومي فؤاد.. نجوم تراهم لأول مرة في «رمضان كريم 2»
وصل عبدالله إلى عمان عام 1921 وتلاشت الدويلات الثلاث التي وجدت نتيجة الفراغ السياسى في المنطقة تحت حكمه.
فأسس ما عرف بإمارة الشرق العربى التي تحولت فيما بعد إلى إمارة شرق الأردن. بدأ عبدالله ببناء الأردن فجرت انتخابات تشريعية عام 1927 بعد صدور القانون الأساسى وبدأت مرحلة التعليم ففتح المدارس التي كانت شبه منعدمة في الحقبة العثمانية واهتم بالصحة والتجارة والزراعة.
وبعد نيل الاستقلال عام 1946 قام بتحويل إمارته إلى مملكة فكانت (المملكة الأردنية الهاشمية) وحاول حل المشكلة الفلسطينية- اليهودية سلميا بإقناع العرب بقبول قرار التقسيم لكن ذلك لم يحدث فدخل الحرب عام 1948 واستطاع جيشه المكون من ستة آلاف رجل الاحتفاظ بما يعرف الآن بالضفة الغربية كاملة بما فيها القدس الشريف فيما خسر باقى الجيوش العربية ولم تستطع الاحتفاظ بشىء.
وفى 1950 اجتمعت وفود فلسطينية من الضفة الغربية وطالبت بالوحدة مع الأردن فكان ذلك وجرت انتخابات نيابية كانت مناصفة بين الضفتين و«زي النهارده» فى20 يوليو 1951وبينما كان الملك عبدالله الأول يزورالمسجد الأقصى في القدس، قام رجل فلسطينى باغتياله لأنه كان يتوقع قيام الملك العجوزبتوقيع اتفاقية سلام منفصلة مع إسرائيل، فأطلق الرجل ثلاث رصاصات قاتلة على رأس وصدر عبدالله، فيما كان حفيده حسين بن طلال (ملك الأردن من 1953إلى 1999) إلى جانبه وتلقى رصاصة أيضا، ولكنها اصطدمت بميدالية كان جده قد أصر على وضعها عليه، مما أدى إلى إنقاذ حياته.أما القاتل فهو مصطفى شكرى، وكان حائكا من القدس، كما تم توجيه الاتهام إلى عشرة أفراد بالتآمر والتخطيط للاغتيال وحوكموا في عمان وأصدرت المحكمة حكما بالإعدام على ستّة من العشرة وبرأت الأربعة الباقين. إلى أن تولى الأمير طلال بن عبدالله الحكم بعد والده.
عبدالله الأولالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عبدالله الأول عبدالله الأول زی النهارده
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.