مستشفى غزة الأوروبي: قتل الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
طالب الدكتور يوسف العقاد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان يمزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لحماية المدنيين المرضى والجرحى والطواقم الصحية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 14 فردا من العاملين في غزة صحة غزة تعلن حصيلة مأساوية لضحايا العدوان على غزةوتابع “العقاد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن المنشآت الصحية نفسها يجب أن تكون محمية بالقانون الدولي حتى تبقى قادرة على حماية الإنسان وتقديم ما يمكن تقديمه من خدمات صحية.
وأشار إلى أن الخدمات الصحية في قطاع غزة أصبحت عملة نادرة، حيث تم استهداف الموظفين والطواقم الصحية وطواقم الإسعاف، بالإضافة إلى قتل الطفلة هند مع عائلتها بدم بارد، وعندما تم التنسيق ذهبت سيارة الإسعاف لتنقذها بعد إصابتها إصابات خطيرة، ولكن الاحتلال قصف سيارة الإسعاف.
وواصل العقاد "اغتيال الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية، ولو أن ما حدث حصل في أي مكان في العالم، لوقف العالم كله على قدم واحدة لإغاثة المظلومين، ولكن يبدو أن الدم الفلسطيني والدم العربي والدم المسلم أصبح لا وزن أو قيمة له".
المقاومة الفلسطينية: أي هجوم للعدوان على رفح يعني نسف مفاوضات تبادل الرهائن
كدت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصدر قيادي في حركة "حماس"، اليوم الأحد، إن أي هجوم للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح يعني نسف مفاوضات تبادل الرهائن والأسرى.
وكشفت صحيفة "القدس"، مساء اليوم الأحد، عن مصدر قيادي بالحركة، أن أي هجوم للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة يعني نسف مفاوضات التبادل بين الطرفين.
وأكد القيادي بحركة حماس أن "بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح".
وأكد القيادي بحركة حماس أن "بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح".
وشدد على أن "ما لم يحققه نتنياهو وجيشه خلال أكثر من أربعة أشهر، لن يحققه مهما طالت الحرب".
وكان بنيامين نتنياهو قد طلب تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهته، طالب رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، باتخاذ إجراءات سياسية قبل القيام بهذه العملية العسكرية الضخمة، خاصة مع محاولة إجلاء 1.3 مليون من السكان الفلسطينيين الموجودين في رفح، حيث يتطلب هذا الإجراء تنسيق المستوى السياسي مع الجانب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى غزة الأوروبي غزة الاحتلال الإسرائيلي حقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث مازالت تستولى على مبان سكنية في الشارع وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاه في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وفي مخيم نور شمس.. أقدم الاحتلال فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس /السبت/، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
كما أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة "واد القلنسوة" على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل 7 عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحال الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الأساسية الضرورية لهم.
ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.