جابي خوري: أصبحت تائها بعد يوسف شاهين.. و90% من أفلامنا لا تصلح للتوزيع خارج الوطن العربي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نظم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشر، ظهر اليوم الأحد، ندوة "ماستر كلاس" للمنتج جابي خوري ضمن فعاليات المهرجان، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، وإدارة المنتج شريف مندور.
وفي بداية اللقاء قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان: "رحلة جابي خوري ممتدة لأكثر من 30 عاما، وصاحب تجربة ومسيرة كبيرة، والحديث عن تلك التجربة هام للشباب الذين يبدأون مشوارهم سواء في الإنتاج أو الإخراج، ومن المؤكد أنهم يحتاجون الاستماع لمثل تلك الخبرات حتى يستفيدون منها".
بينما رحّب المخرج شريف مندور بالمنتج جابي خوري وقال في بداية حديثه: "إن بداية عمل جابي خوري في شركة أفلام مصر العالمية جاء بحكم كونه أحد أقارب الراحل يوسف شاهين مؤسس الشركة، لكنه استطاع أن يقوم بتوسيع النشاط الإنتاجي للشركة ويصل إلى أسواق عالمية لم يكن يصل إليها الإنتاج السينمائي المصري". وتابع: "أحب أن أنوه أنني أدين بالفضل للراحل يوسف شاهين فقد تعلمت منه كثيرا".
من جانبه أكد المنتج الكبير جابي خوري إن دخوله المجال السينمائي لم يكن مخططا له منذ البداية، قائلا: "والدي كان من أكبر المنتجين والموزعين في مصر، حيث أسس شركة تحمل اسم "الشرق" في بداية حياته، إلا أن الشركة تعرضت للتأميم في الستينيات، فقرر السفر بعدها لبنان من أجل تغطية تكاليف دراستنا". وتابع: "قمت بدراسة هندسة كهرباء وعملت في الكويت والجزائر واليابان، وجلست في مكتب أفلام مصر العالمية لتجهيز مكتب هندسة، وطلب يوسف شاهين أن يتحدث معي وطلب مني أن أعمل معه، ولكن أنا اعترضت لأني لا أفهم في المجال ولكنه أصر وأقنعني".
وأكد "خوري": "قالي هتاخد كام، وأنا بحكم قربي منهم أعرف أن الماديات معهم ليست كبيرة، وكان يعاني من دفع المرتبات، وطلبت منه 2000 جنيه في فترة كنت أقبض فيها 35 ألف جنيه في الكويت، ولكنه رفض وقالي 2000 كتير، وبعدها طلب مني أن أحضر أعمالا وأحصل على جزء من المال الخاص بها".
وأوضح جابي خوري: "يوسف شاهين يفهم في مجاله بشكل رائع، ولا يترك تفصيله إلا ويعرفها جيدا، وكنت محظوظا للجلوس معه يوميًا والتعرف على عالمه من قرب، ولا أخفي أنني استفدت منه كثيرا، وأعتبر أن تجربة الإنتاج معه كانت تجربة خاصة جدا بالنسبة لي".
وأكمل: "كنت أبحث عن الطرق التي يمكنني أن أجلب منها المال من أجل أن يقدم هو ما يريد تقديمه، ولم أكن أدرك الكثير من الحمول التي يحملها على عاتقه، لكن بعد وفاته أدركت كم كان يتحمل، ومن بعده وجدت نفسي تائها".
واستطرد خوري قائلا: "شعرت أن هناك أمورا كثيرة لا أعرفها بعد رحيله، وخصوصا أخذ القرارات بدونه، جلست وتعلمت لأتمكن من إدارة الشركة والتعرف على السوق المتغير بشكل أكبر. وحينما كنا نعمل على فيلم وهو موجود كان يحب ان يتواجد الممثلون معه وأن يتفرغوا من أجل صناعة فيلمه، ولكن هذه ليست الطريقة التي نعمل بها حاليا بحكم ارتباط النجوم بعدة أعمال في وقت واحد".
وعن التوزيع السينمائي والدور الذي تلعبه شركة أفلام مصر العالمية في هذا الشأن، قال جابي خوري: "نسير في خطين متوازيين، هما إنتاج فيلم جيد وتوزيعه بطريقة صحيحة، لانهما مساران مكملان للمنتج، ووجودهما ضروري. وفي الحقيقة فأنا كنت أريد أن أزيد خبراتي في مجال التوزيع من أجل تأسيس شركة تعمل خارج مصر لتوزيع الفيلم المصري، واعتقد أننا نجحنا، وأصبحنا نعرف اليوم قيمة الفيلم المصري بالخارج".
وأوضح: "أول فيلم قمنا بتوزيعه كان "وقفة رجالة" والطريف أن الأمر جاء بالصدفة حيث عرض علينا كمنتجين في البداية توزيعه خارجيا مقابل 950 ألف دولار، لكن الموزع رفض العقد بيننا، فقررنا توزيعه بأنفسنا وحققنا وقتها 4.5 مليون دولار، وهو أضعاف ما عرض علينا في بداية الأمر".
وأضاف المنتج جابي خوري: "هناك أفلام حققت نجاحات كبيرة في الخارج، وهو ما زاد من حجم الاهتمام بالتوزيع". وشدد: "التوزيع أصبح من العناصر الأساسية في صناعة السينما، ويجب أن يقدم بحرفية لأنه يعطي خبرات أيضا في فهم طبيعة الذائقة في كل بلد، وهو ما يمكننا من توزيع أفلام تتناسب مع الدول التي نوزع بها، والفيلم قديمًا كان يباع بأسعار أقل كثيرا من قيمته".
وأكد "خوري": "من الضروري حساب إيرادات الأفلام بحسب عدد الأشخاص الذين دخلوا الفيلم وليس بحجك الأموال التي حققها، لأن هذه الحسبة ناجحة وعادلة". منوها إلى أن نوعية الفيلم المقدم هامة في عملية توزيعه خارجيا، وذلك يتوقف وفقا لنوع القضية التي يناقشها، موضحا أن: "90% من أفلامنا لا تصلح للتوزع خارج الوطن العربي".
وتحدث جابي خوري كذلك عن ترميم شركة مصر العالمية لأغلب أفلامها، قائلا: "الأمر بدأ بالتزامنا الأدبي تجاه يوسف شاهين، ومن حقه علينا أن يظل تراثه موجودا ويراه الناس بشكل جيد، ومن هنا بدأت الفكرة وقمت بترميم أعماله وترجمتها. كذلك كان هناك الأرشيف الورقي من سيناريوهات الأفلام موجودة".
وأعرب "جابي" عن حزنه لعدم وجود رؤية واضحة حول صناعة الفن في مصر وقال: "صناعتنا مطلوبة في الوطن العربي ولا نعرف كيف نستفيد منها، خصوصا أنه يمكننا أن نستفيد منها ماديا بشكل كبير". موضحا: "يجب أن تعبر الأفلام حدود الوطن لذلك الجميع يبحث عن المواضيع التي تتناسب مع الخارج، ويجب أن يكون لدينا عدد أفلام كبير من أجل توزيعها بشكل أكبر، ويجب أن ننوع من أفكارنا حتى في أفلامنا التجارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحضور ماستر كلاس لبنان مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المنتج جابي خوري شريف مندور مصر العالمیة یوسف شاهین جابی خوری فی بدایة من أجل
إقرأ أيضاً:
كافيار تطلق هاتف Galaxy S25 Ultra Viper مستوحى من أفلام الأكشن
أطلقت شركة كافيار Caviar، العلامة التجارية المتخصصة في تخصيص الهواتف الفاخرة، نسخة فريدة من هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra، تجمع بين أحدث التقنيات وتصميم جريء مستوحى من أفلام "جون ويك" John Wick.
وبحسب ما ذكر موقع “gizmochina”، تطلق كافيار على الهاتف الجديد اسم Galaxy S25 Ultra Viper، والذي يحول هاتف سامسونج الرائد إلى قطعة حصرية لمجموعات الهواتف الفاخرة.
يأتي هاتف Galaxy S25 Ultra Viper بهيكل من التيتانيوم الأسود العميق مغطى بطبقة PVD، نفس اللمسة المستخدمة في الساعات السويسرية الفاخرة، مما يضمن تصميما أنيقا ولكن متينا، كما يتضمن الهاتف لمسات من الذهب المطلي ونمط قبضة مسدس، تكريما للأسلحة الأيقونية من سلسلة أفلام John Wick. ويضيف إلى غموضه، أن قبضة الهاتف تتضمن ساعة رملية مدمجة، تعكس العد التنازلي للقاتل المتخصص.
تم تجهيز الهاتف بتيتانيوم من الدرجة الفضائية، مما يمنحه إحساسا قويا وفاخرا. كما تعزز النقوش المعقدة على الهيكل من خصوصيته، في حين تضيف التفاصيل الذهبية 24 قيراطا بعدا جماليا، كل عنصر من عناصر التصميم تم إتقانه ليعكس شدة ودقة المعدات الخاصة بالقاتل المحترف، مما يجعل هذا الهاتف فريدا من نوعه.
هذه النسخة ليست مجرد إصدار محدود، بل هي تحفة فنية فريدة. أكدت كافيار أن هناك وحدة واحدة فقط من Galaxy S25 Ultra Viper سيتم إنتاجها، وستكون متاحة فقط بناء على طلب شخصي.
بعيدا عن تصميمه الفاخر، يحتفظ Galaxy S25 Ultra Viper بكل المواصفات المتقدمة لهاتف سامسونج الرائد، فهو يتميز بشاشة Dynamic AMOLED بقياس 6.9 بوصة بدقى Quad HD+، مع معالج Snapdragon 8 Elite for Galaxy، ويأتي مع ذاكرةرام بسعة 12 جيجابايت، وتخزين يصل إلى 1 تيرابايت.
إعداد الكاميرا يتضمن مستشعرا رئيسيا بدقة 200 ميجابكسل، كاميرا عريضة بدقة 50 ميجابكسل، كاميرا تليفوتوغرافي بدقة 10 ميجابكسل زوم 3x، وعدسة Periscope بدقة 50 ميجابكسل زوم بصري 5x، وزوم فضائي 100x.
كما يحتوي الهاتف على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع 45 وات، ومقاومة الماء وفقا لمعيار IP68، ودعم Wi-Fi 7. ويتم تسعير هذه النسخة الفاخرة بأكثر من 9000 دولار.