المغرب.. تظاهرات حاشدة دعما لغزة ورفضا للتطبيع (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة المغربية الرباط، اليوم الأحد، مظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني ومطالبين بإنهاء تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ومنددين بممارسة "الإبادة" في قطاع غزة. ورفعت لافتات أمام البرلمان وسط العاصمة المغربية كتب عليها "التطبيع خيانة" و"أوقفوا المذبحة"، وسار أكثر من عشرة آلاف شخص في الطرق الرئيسية لوسط المدينة وحمل بعضهم علما فلسطينيا ضخما.
مسيرة حاشدة من مدينة #الرباط ضد #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/cwdGcjNgGa
— Gaza (@Khalid_Ibnowali) February 11, 2024وقال الطالب في كلية الطب عبد الحكيم زياني (25 عاما) الذي يطالب بقطع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لوكالة "فرانس برس": "نرى قصفا على مدى 24 ساعة وأطفالا قتلى ونحو 30 ألف قتيل ولا شيء يتوقف، الإبادة مستمرة".
وأضاف خلال التظاهرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع والتي تضم أحزابا يسارية وحركات إسلامية: "لا يمكن لمرتكبي الإبادات أن يستمروا في البيع والشراء معنا.. إنه أمر سخيف".
ويعيش القطاع ظروفا إنسانية كارثية، حيث دخلت الحرب في غزة يومها الـ128، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد