مقتل 4 جنود إماراتيين وضابط بحريني بإطلاق نار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وكالات:
قتل خمسة عسكريين على الأقل في هجوم بقاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت.
وذكرت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان أن “ثلاثة عناصر من قواتها المسلحة وضابطا بحرينياً قتلوا في عمل إرهابي، بينما كانوا يقومون بتدريب قوات مسلحة صومالية”.
وأضاف بيان الإمارات بأن اثنين آخرين أصيبا، دون الكشف عن تفاصيل أخرى عن الهجوم، لكن مع التأكيد على استمرار الإمارات في “التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية” للوقوف على ملابسات الحادث.
وقال ضابط لرويترز إن المهاجم كان جنديا صوماليا تلقى التدريب حديثا، وقد لقي حتفه رمياً بالرصاص في قاعدة غوردون العسكرية التي تديرها الإمارات.
وأضاف الضابط، الذي عرّف عن نفسه باسم أحمد: “فتح الجندي النار على مدربين إماراتيين ومسؤولين في الجيش الصومالي بعد أن كانوا قد بدأوا في الصلاة، وقد أصيب أربعة ضباط إماراتيين، بينما لقي أربعة جنود صوماليين حتفهم”.
وأعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في بيان بثته عبر إذاعتها “راديو الأندلس”، قائلة إن مسلّحيها قتلوا 17 جنديا.
وقالت ممرضتان وطبيب بمستشفى أردوغان في مقديشو، إن ضابطا كبيرا من الإمارات العربية المتحدة قد لقي حتفه، فضلا عن إصابة أربعة ضباط آخرين بجروح خطيرة.
وأضافوا لرويترز، بعد أن اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، بأن 10 جنود صوماليين كانوا قد أصيبوا في الهجوم جرى نقلهم للمستشفى.
وفي أعقاب الهجوم، أعرب رئيس الصومال حسن شيخ محمود، في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية، عن مواساته للإمارات.
وانخرطت حركة الشباب في تمرد مسلح ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2006، حيث تسعى الحركة لتأسيس حكم خاص بها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.
وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.
ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.
ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.
ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”