قناة عبرية: بن غفير طلب من رئيس أركان الجيش استهداف النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت القناة "13" العبرية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طلب من رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي إطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة مع إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن تصريحات بن غفير لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي جاءت أثناء مناقشة أوامر إطلاق النار خلال اجتماع للحكومة مع هليفي.
وأفادت وسائل الإعلام بأن سجالا دار بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هليفي، وبن غفير خلال اجتماع الحكومة يوم الأحد، حيث طالب وزير الأمن القومي بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بادعاء التخوف على القوات الإسرائيلية.
وصرح هليفي بأنه "يتم تعديل أوامر إطلاق النار في منطقة الحدود بموجب تعليمات الضباط في الميدان بشكل يومي"، حيث رد عليه بن غفير بالقول "أنت تعلم كيف يعمل أعداؤنا، سيجربوننا وسيرسلون نساء وأطفالا وسيتبين في نهاية الأمر أنهم مخربون، وإذا استمرينا بهذا الشكل سنصل إلى 7 أكتوبر مرة أخرى".
وأجاب هليفي بالقول "هذه المرة الثالثة التي نكرر فيها هذه المحادثة، وأنا آخذ أقوالك على محمل الجد، وبعد المحادثة السابقة خصصت جولة كاملة لهذا الموضوع".
وتابع قائلا "الجنود يعرفون التعقيدات وإذا لم ننسق الأوامر فسنشهد أحداثا قاسية بإطلاق جنود النار على جنود آخرين".
هذا، وجدد بن غفير مطالبه في تدوينة على منصة "X" قال فيها "لن أعتذر ولن أتراجع، كل من يقترب من الجدار ويعرّض مواطني إسرائيل وجنودنا للخطر يجب أن تطلق النار عليه".
وأضاف "هكذا يفعلون في كل دولة طبيعية، ممنوع أن نعود إلى مفاهيم السادس من أكتوبر".
לא מתנצל ולא מגמגם. כל מי שמתקרב לגדר ומסכן את אזרחי מדינת ישראל ואת החיילים הגיבורים שלנו צריך לירות בו. ככה עושים בכל מדינה נורמלית! אסור לנו לחזור לקונספציית ה-6.10!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 11, 2024المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات أرکان الجیش بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات مداهمة داخل الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه عثر على "وسائل قتالية" وقام بتدميرها.
من جانبه، أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبرمنصة "إكس" أن قوات اللواء (474) من فرقة الجولان دمرت معدات قتالية، وقامت بعمليات تمشيط ودوريات في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
وأوضح أدرعي أن "القوات تحت قيادة الفرقة 210 تواصل تنفيذ عملياتها ونشر قواتها في نقاط السيطرة داخل سوريا. وبناء على معلومات استخباراتية، تم إجراء عمليات تمشيط محددة داخل الأراضي السورية، حيث تمكنت القوات من الاستيلاء على وتدمير العديد من الأسلحة، بما في ذلك بنادق، وذخيرة، وصواريخ".
وكان إسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد أوضح مساء السبت، أنه سيواصل العمل على إبقاء جنوب سوريا "خاليًا من الأسلحة والتهديدات"، مشددًا على التزام إسرائيل بحماية السكان الدروز في المنطقة. وأضاف أن: "أي تهديد من سوريا سيتم التصدي له".
وحذر كاتس من تصاعد أعمال العنف في سوريا، مشيرًا إلى ارتكاب تنظيم "جولاني" التابع لهيئة تحرير الشام ما وصفه بـ "مجزرة" ضد السكان العلويين في منطقة الساحل السوري.
وتابع كاتس أن "الجولاني أسقط القناع وكشف عن حقيقته كإرهابي جهادي يرتكب فظائع ضد المدنيين".
جاءت هذه التصريحات عقب اندلاع اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية، والتي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين، فيما توجهت أصابع الاتهام إلى قوات الأمن السورية وفصائل موالية لها بارتكاب "مجازر" بحق العلويين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب فيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سوريا الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار سورياإسرائيلأسلحةأبو محمد الجولاني قوات عسكرية