لصوص يسرقون «الدجاج المدعوم» في كوبا!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في حادثة سرقة كبيرة وغريبة ونادرة، أقدم مجموعة من اللصوص في كوبا على سرقة الدجاج المدعوم المخصص للتوزيع على المواطنين.
وقالت السلطات في كوبا إن 30 شخصا قاموا بالاستيلاء على 133 طنا من الدجاج، حيث استولى اللصوص على الدواجن المخزنة في 1660 صندوقا من منشأة حكومية في العاصمة هافانا.
وذكرت السلطات أن اللصوص استخدموا أموال المبيعات في شراء منتجات بما في ذلك ثلاجات وأجهزة تلفزيون ومكيفات وكمبيوترات، من أجل التمويه على عمليتهم وإخفاء الأدلة.
وأشارت إلى أنه كان من المقرر توزيع الدجاج على المواطنين الكوبيين بموجب نظام الحصص الغذائية المعمول به في الجزيرة، والذي يوفر الغذاء المدعوم ويشكل جزءا لا يتجزأ من الحياة الكوبية اليومية.
ولفتت السلطات في كوبا إلى أن من بين المتهمين أخصائيو تكنولوجيا معلومات ورؤساء مناوبات في الشركة، بالإضافة إلى حراس أمن وآخرون، مشيرة إلى أنه يمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما إذا ثبتت إدانتهم.
وقال مسؤول في شركة “كوبمار” لتوزيع المواد الغذائية الحكومية: إن الكمية المسروقة تعادل حصة شهرية من الدجاج لإقليم متوسط الحجم بمعدلات التوزيع الحالية.
يذكر أن كوبا تعاني من نقص حاد في الغذاء، وكانت البلاد طبقت نظام “دفتر الإعاشة” بعد عام 1959، لتوفير السلع الأساسية المدعومة للجميع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدجاج اللصوص كوبا فی کوبا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوبا يتحدّث عن لبنان.. ماذا قال عن المقاومة؟
أكّد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أنّ ما قامت به المقاومة في لبنان مؤخراً إسناداً لغزة وفلسطين، هو موقف "يسمو بالإنسان ويحرره من مفاهيم الأنانية الفردية"، مُضيفاً: "هذه هي نماذج التّضامن التي يجب أن نحتذي بها".وخلال مقابلة أجرتها الميادين، قال دياز كانيل إنّ "الأمل بتحقيق عالم أفضل والسّعي للوصول إليه، لا يتحقّق من دون الاستعداد للمقاومة"، مُشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني البطل قدّم نموذجاً مؤثّراً لمقاومة الصعوبات والتحديات بهدف بناء عالمٍ أفضل، ولهذا حاولوا القضاء عليه وإبادته".
كذلك، أعرب الرئيس الكوبي عن تخوّفه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مُضيفاً أنه قد يكون "اتفاقاً مُوجَّهاً، تتحكم فيه مصالح القوى العظمى، ويهدف إلى تلميع صورة الذين دعموا الإبادة الجماعية".
وأبدى دياز كانيل قناعته بأنّ "الأعداء سيواصلون محاولاتهم للقضاء على القضية الفلسطينية"، مؤكّداً أنّه "لا يمكن توقع أي خير من الولايات المتحدة أو من إسرائيل، ولا ينبغي الوثوق بهما"، مشدّداً على ضرورة استمرار دعم فلسطين وإدانة المجازر المرتكبة ضد شعبها، وعدم الوثوق في الاتفاقيات التي تفرضها القوى الغربية. (الميادين نت)