بيت الزكاة يطلق مبادرة «أبواب الخير» لرعاية مليون أسرة من الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، انطلاق المرحلة الأولى من مبادرة قوافل «أبواب الخير»، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من مؤسسات المجتمع المدني لتقديم الرعاية لمليون أُسْرَة من الأُسَر الأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية، وذلك بتوزيع 1000 شاحنة تحمل مليون كرتونة مواد غذائية جافة، فضلًا عن المشاركة في إطلاق 300 شاحنة مساعدات للأهالي في قطاع غزة.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان اليوم الأحد أنه شارك بأكثر من 200 ألف كرتونة مواد غذائية لتوزيعها في كل المحافظات، بحيث تشمل المرحلة الأولى محافظات: القاهرة والجيزة وقنا والأقصر وأسوان، وفقًا لخريطة المحافظات الأولى بالرعاية.
انطلقت المبادرة بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، و تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، والدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، والدكتور مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية، والدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، ونخبة من قيادات البنوك ورجال الأعمال والشخصيات العامة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخفيف العبء عن كاهل الأُسَر الأوْلى بالرعاية والوصول إليهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.
من جانبه، افتتح الشيخ عبد العليم قشطة، المتحدث الرسمي لبيت الزكاة والصدقات، كلمته بقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} [المائدة: 2]، مؤكداً أن بيت الزكاة والصدقات يتعاون في هذه المبادرة لدعم الأفراد والأُسَر الأوْلى بالرعاية في جميع محافظات مصر؛ لإدخال السرور على تلك الأُسَر قبل حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وأضاف: إننا نتشارك من أجل الإنسانية، ومن أجل النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل وحرم قتلها، تلك النفس التي أمرنا الله عز وجل برعايتها وصونها وإحيائها، فقال تعال: {مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا} [المائدة: 32] ، ومن شارك في قتل نفس واحدة فكأنما قتل الناس جميعا، ومن شارك في إحياء نفس واحدة فكأنما أحيا الناس جميعًا.
وقال «قشطة» في كلمته أن «بيت الزكاة والصدقات» يسعي دائمًا لإحياء الأنفس، مضيفاً: نسعى جاهدين للمشاركة في تقديم الدعم والرعاية والمساندة للأُسَر والأفراد الأوْلى بالرعاية في جميع محافظات مصر، ولن نتأخر عن المشاركة في تقديم العون والمساعدة للدول الشقيقة التي تمر بأزمات أو كوارث.
أشار البيان أن مبادرة أبواب الخير تأتي في الوقت الذي تعاني فيه كثير من دول العالم من غلاء الأسعار؛ للتأكيد على حرص بيت الزكاة والصدقات على الوقوف بجانب الأسر الأكثر احتياجًا، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث توفر لهم المواد الغذائية، والكساء، والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، اللاتي يجدن صعوبة في توفير مستلزمات الزواج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات مؤسسات المجتمع المدني صندوق تحيا مصر الأسر الأولى بالرعاية بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
الصلاة على النبي و الاستغفار لكل ذكرٍ فضل في وقته الذي دل عليه الشرع، وأرشد إليه، ولم يرد ما يبين أفضلية أحدِ الذكرين على الآخر مطلقًا، ولو كان في الاقتصار على أحدهما مطلقًا خيرٌ للعبد لدل عليه الشارع؛ ولهذا اختلفت فضائل الأذكار باختلاف ألفاظها واختلاف أوقاتها.
كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة؟
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاستغفار يوسع الأرزاق، كما أن الصلاة على النبي مفتاح من مفاتيح الأرزاق.
وأضاف “عثمان”، في لقائه على فضائية "الحياة"، أن الاستغفار يوسع الرزق ويقضي الحوائج ويزيد الرزق ويبارك في المال والأولاد.
واستشهد بقوله تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).
وأشار إلى أن الاستغفار يفتح الأبواب المغلقة ، كما أن في الاستغفار تكفير الذنوب والسيئات والخطايا والآثام، حيث قال الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا)، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ).
وذكر أن الاستغفار مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء، وذلك لما في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).
وكشف أمين الفتوى عن دعاء سيد الاستغفار، فهو كما ورد عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".
جاء في الحديث الذي رواه الترمذي في "السنن"،: أن أُبيَّ بن كعبٍ قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاةَ عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك. حسنه الترمذي. فكانت عاقبة جعل كل الدعاءِ صلاةً على النبي صلى الله عليه وسلم مغفرة الذنب، مع كفاية الهمِّ.
ودار الإفتاء المصرية، أفتت بأن كلاهما ثوابه عظيم ولكن يجب المواظبة على كليهما معا فلا يمكن ان ننشغل بالاستغفار على طول الخط ونترك الصلاة على النبي والعكس كذلك .
أحب الصلاة على النبي أكثر من الاستغفار فهل أكون آثمة ؟
وقال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، ان الصلاة على النبي فيها إزالة الهم ورفع الكرب ومغفرة للذنوب ، أما الاستغفار فيمحو الذنوب ويوسع الرزق وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء سيد الاستغفار ، " اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ".
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاستغفار والصلاة على النبي والدعاء وصلاة ركعتين كل هذا لفك الكرب، فمن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "هناك الكثير من الأدعية لفك الكرب والهم وهى "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".