دراسة حديثة: البنك الزراعي المصري دعم مزارعي قصب السكر بملياري جنيه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة لمركز رع للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة دور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي ومساندة صغار الفلاحين بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين في الريف، وأشادت الدراسة بجهود البنك في توفير التمويل الميسر لمزراعي قصب السكر والسلف الزراعية بفائدة 5 % لمواجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج ومستلزمات الزراعة.
وأكدت الدراسة التي جاءت بعنوان “أزمة تراجع زراعة قصب السكر في مصر"، وتناولت المشكلات التي تواجه مزراعي قصب السكر وتسببت في تراجع إنتاجية محصول القصب.
وأشار مركز رع للدراسات الاستراتيجية، إلى أن البنك الزراعي المصري قام بدعم مزارعين القصب بـ 2 مليار جنيه في يوليو 2023، بالإضافة الى أنه قام بمعالجة مشكلة الديون المتراكمة على الفلاحين من خلال تسوية أكثر من 8 مليون جنيه، ورفع القيمة التسليفة للفدان الواحد خلال عام 2022 إلى 26 ألف و22 ألف بعد أن كانت 15 ألف جنيه.
وأوضحت الدراسة أن حجم تمويلات البنك الزراعي مليار و672 مليون جنيه، بينما بلغ تمويل شركات القصب مليار و350 مليون جنيه، فضلًا عن قيام البنك بتمويل أكثر من 70 جمعية لخدمة المزارعين.
وأكدت الدراسة البحثية على توفير البنك تمويلات لصغار المزارعين من خلال تكاليف منخفضة وتسهيلات في السداد، حيث يقدم لصغار المزارعين قرض المحاصيل الزراعية، لتمويل تكاليف انتاج المحاصيل الحقلية والبستانية بفائدة 5%.
وفي السياق ذاته أبرزت الدراسة البحثية التأثير الإيحابي لقيام البنك الزراعي بتسوية مديونيات المزراعين المتعثرين للتخفيف عنهم وتشجيعهم على الإنتاج فضلا عن المبادرات التمويلية والتشجيعية التي يقدمها البنك الزراعي لصغار المزارعين، حيث طرح البنك الزراعي مبادرة تمويل شتلات قصب السكر، بما يساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج وفتح آفاق التصنيع الزراعي بهدف توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري البنك الزراعي دعم القطاع الزراعي قصب السكر البنک الزراعی قصب السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023
أظهرت دراسة حديثة، أن الإصابات بالحصبة، وهو مرض شديد العدوى، شهدت ارتفاعا بنسبة 20% في جميع أنحاء العالم في عام 2023 بسبب أوجه قصور مقلقة في تغطية التطعيم، على ما أظهرت دراسة .
وسجلت حوالى 10,3 ملايين حالة في العام الماضي في جميع أنحاء العالم، ما أدى لوفاة 107 آلاف و500 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وأكد معدو هذه الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، إن « التغطية التطعيمية غير الكافية على نطاق عالمي هي السبب وراء هذه الزيادة » بنسبة 20% في عدد الحالات.
ومن الضروري توفير تغطية لا تقل نسبتها عن 95% بجرعتين من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية لمنع تفشي المرض.
لكن 83% فقط من الأطفال في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعتهم الأولى كجزء من حملات التطعيم الروتينية في عام 2023. ويوازي ذلك المستوى نفسه المسجل عام 2022، لكنه أقل من نسبة الـ86% التي س جلت قبل جائحة كوفيد.
وبحسب الدراسة، فإن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية العام الماضي.
وحدد معدو الدراسة حالات انتشار كبيرة لمرض الحصبة في 57 دولة في عام 2023، في جميع القارات باستثناء أميركا، ونصفها في إفريقيا، مقارنة بـ36 دولة في العام السابق.
وتخشى منظمة الصحة العالمية ومركز « سي دي سي » أن يكون هدف القضاء على الحصبة بحلول عام 2030 « في خطر ».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، « لقد أنقذ لقاح الحصبة حياة عدد أكبر من الأرواح مقارنة بأي لقاح آخر على مدار الخمسين عاما الماضية ».
وشدد في بيان على أنه « لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس القاتل من إيذاء الفئات الأكثر ضعفا، يجب علينا الاستثمار في تطعيم كل شخص، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه ».
وتدعو منظمة الصحة العالمية ومركز « سي دي سي » إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصول جميع الأطفال على جرعتين من اللقاح، لا سيما في إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وكذلك في مناطق النزاع.
(وكالات)
كلمات دلالية ارتفاع الحصبة العالم دراسة