في ذكرى رحيل علاء ولي الدين.. شقيقه يكشف اللحظات التي يفتقدها معه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بملامح بريئة وضحكة هادئة، استطاع الفنان علاء ولي الدين أن يأسر قلوب الجمهور من خلال الأعمال التي تركت البسمة على وجوه المشاهدين، كما أن طيبة قلبه جعلته يسكن قلوب الجمهور ويتربع بداخلها.
طقوس شقيق الراحل علاء ولي الدين في ذكرى رحيلهكشف معتز، شقيق الراحل علاء ولي الدين، لـ«الوطن»، بعض الطقوس التي يمارسها في ذكرى وفاته قائلاً «أقرأ له القرآن وأطلب له الرحمة، وأجلس مع يوسف شقيق أخي الراحل خالد لنشاهد أعماله كما أنني أزوره من حين لآخر».
وكشف عن أكثر الأفلام المفضلة له وقال «فيلم الناظر من أكثر الأفلام المفضله لدي كما أنه من الأفلام الذي اجتمع عليها النقاد والجمهور»، وأوضح أسباب تفاعل الجيل الحالي معه وقال «يتفاعل معه جميع الأجيال من خلال أعماله الحاضرة، كما أنهم يجتمعون على حبه».
أما عن إفيهاته قال «أشعر بسعادة كبيرة عندما أشاهد أعماله باقية وفنه وإفيهاته حاضرة، ويسعدني كثيراً استمرار حب الناس له خصوصاً بعد مرور 21 عاماً على رحيله، ومن الإفيهات المحببة لقلبي تكون من فيلم الناظر».
الذكرى التي يفتقدها معتز شقيق علاءوتحدث عن الذكرى التي تجمعهم وقال «التجمعات العائلية التي كان يقيمها والضحك والتجمع على العشاء معاً من أكثر الأشياء الذي افتقدها»، وكشف عن الوصايا التي تركها له علاء وقال «وصاني على رعاية يوسف ابن أخي خالد والحفاظ على الورد اليومي والصلوات والتصدق».
عبر معتز عن شعوره عند رؤيته في التليفزيون وقال «بشعر بسعادة كبيرة عند رؤيته ممزوجة ببعض من الحزن على فقدانه، ولكن أعماله قادرة على إسعادي بشكل كبير، كما أنه كان يشاركني الرأي في بعض الأعمال التي كانت تُعرض عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء ولي الدين وفاة علاء ولي الدين علاء ولی الدین
إقرأ أيضاً:
أنوسة كوتة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها محمد رحيم
كشفت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، تفاصيل آخر مكالمة جمعتها بزوجها قبل وفاته بساعات، وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي في برنامج "فضفضة" المذاع عبر قناة "الشمس 2"، أن المكالمة الأخيرة حدثت يوم الخميس، بينما وقعت الوفاة يوم الجمعة.
وقالت أنوسة: "اتصلت بيه يوم الخميس، كنت في مدينة السويس، وقال لي إنه تعبان. نصحته بالدخول للراحة وأخبرته أن يطمئنني عليه عند استيقاظه".
اكتشاف الوفاة
أوضحت أنوسة أن يوم الجمعة حاولت الاتصال بزوجها عدة مرات لكنه لم يرد، مما أثار قلقها. فبادرت بالاتصال بمساعده، الذي دخل المنزل عبر النافذة بعد تعذر فتح الباب، وأضافت: "للأسف، كانت تلك اللحظة التي علمنا فيها بخبر وفاته".
تطرقت أنوسة كوتة إلى الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أزعجت الأسرة، مشيرة إلى خبر زائف زعم غيابها عن جنازة زوجها. وأكدت: "كنت موجودة داخل السيارة التي نقلت الجثمان، وما يُقال خلاف ذلك لا أساس له من الصحة".
اختتمت أنوسة حديثها برسالة تعبر عن حزنها العميق لفقدان زوجها وعن أملها في أن يتوقف تداول الأخبار المغلوطة التي تزيد من ألم العائلة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يُذكر الراحل بتقدير واحترام لإرثه الفني.