أردنيون يطالبون اتحاد الكرة بتقديم شكوى ضد حكم المباراة لدى الاتحاد الآسيوي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
طالبت الجماهير الأردنية مباشرة بعد انتهاء مباراة نهائي بطولة كأس آسيا المقامة في الدوحة بين المنتخب الأردني ونظيره القطري، الاتحاد الأردني لكرة القدم بتقديم شكوى لدى الاتحاد الآسيوي ضد الحكم الصيني الذي قاد المواجهة.
وعبر الجمهور الأردني في مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبه من قرارات حكم المباراة الصيني المثير للجدل "ما نينغ"، الذي منح ركلة جزاء مشكوك بصحتها للمنتخب القطري في الشوط الأول دون الرجوع للفار، وهو ما أكده مختصون.
واعتبرت الجماهير الأردنية أن حكم اللقاء منح المنتخب القطري اللقب القاري، بعد منحه ركلة جزاء ثانية أكثر جدلا من الأولى، بعد العودة إلى تقنية "الڤار"، رغم أنه لم يعلن عنها واستمر اللعب لنحو 3 دقائق من واقعة سقوط اللاعب القطري.
ولم يكتف الحكم الصيني بمنح ركلتي جزاء لصالح "العنابي"، فأعلن عن ثالثة في الوقت الإضافي من الشوط الثاني بعد الرجوع ل "الڤار"، متسببا في موجة من الانتقاد والاستنكار، حيث عبرت جماهير "النشامى" عن شكوكها في قرارات الحكم ومدى صحتها.
ورافق تعيين الاتحاد الآسيوي للحكم الصيني "ما نينغ"، لقيادة نهائي كأس آسيا، جدلا واسعا قبل المباراة، حيث أكدت تقارير إعلامية بأن تاريخه مليء بالمفارقات المثيرة للجدل داخل الملعب.
وانطلقت قصة "ما نينغ" مع القرارات المثيرة للجدل منذ سنة 2015 بعد أن منح ثلاث بطاقات حمراء في ديربي شنغهاي الذي جمع فريقي "شنغهاي اس آي بي جي" و"شانغهاي شينهوا"، كما تسببت قراراته في تعرضه للضرب صيف 2022، من قبل اللاعب البرازيلي هنريكي دورادو أثناء إدارته لمباراة في الدوري الصيني الممتاز.
وتعرض الحكم الصيني لحملة هجوم شرسة على الإنترنت، من قبل الجماهير الكورية، بسبب منحه 5 بطاقات صفراء للاعبي كوريا الجنوبية، خلال مباراتهم أمام البحرين.
وارتبط اسم "ما نينغ" مؤخرا، بإشاعة تفيد تلقيه "رشوة" في بطولة دوري أبطال آسيا، وإيقافه عن التحكيم لأشهر بسبب الواقعة، وهي الإشاعة التي تم تفنيدها رغم انتشارها في مواقع إخبارية لاحقا.
يذكر أن "ما نينغ" أدار منذ سنة 2013 وإلى غاية اليوم 6 مباريات لعب فيها منتخب قطر، حيث انتهت جميعها بفوز الأخير على خصومه، وهو ما جعل الجماهير القطرية تتفاءل به بعد تعيينه لإدارة نهائي كأس آسيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ما نینغ
إقرأ أيضاً:
سلمان بن إبراهيم: كأس آسيا تحت 20 سنة ترسم مستقبل الكرة الآسيوية
أكد سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم على الأهمية الكبيرة التي تمثلها بطولة آسيا تحت 20عاماً، باعتبارها محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في الاستحقاق القاري الذي سينطلق في جمهورية الصين يوم الأربعاء بمشاركة 16 منتخباً.
وأوضح سلمان بن ابراهيم آل خليفة أن بطولة كأس آسيا تحت20 عاماً تشكل ركناً أساسياً على أجندة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة.
وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة.
وأكد أن المنتخبات المشاركة تمتلك طموحات مشروعة للمنافسة على لقب البطولة ونيل البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للشباب وهو الأمر الذي يمنح المنافسات القوة والندية التي ترفع المستوى الفني متمنياً لكافة المنتخبات المشاركة كل التوفيق والنجاح في تقديم مستويات فنية تعكس نمو وتطور الكرة الآسيوية.
وثمن سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود جمهورية الصين في تهيئة الارضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا تحت 20 عاماً، معرباً عن ثقته بقدرة الصين على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم المعتمدة؛ لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة.
وأكد رئيس الإتحاد الآسيوي حرص الإتحاد على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة من أجل إنجاح منافسات كأس آسيا للشباب مؤكداً أن كوادر الإتحاد القاري تعمل يداً بيد مع اللجنة المنظمة المحلية للبطولة لتهيئة الظروف الكفيلة بإخراج بطولة تحفظها سجلات كرة القدم الآسيوية بحروف مضيئة.