الجزيرة:
2024-07-07@01:16:24 GMT

الكونغرس يوافق على بيع تركيا مقاتلات إف-16

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

الكونغرس يوافق على بيع تركيا مقاتلات إف-16

أعلن السفير الأميركي في تركيا جيف فليك أن الكونغرس "وافق" رسميا على بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا، الأمر الذي ينهي أشهرا من المفاوضات بين واشنطن وأنقرة في هذا الصدد.

وقال فليك في رسالة نشرتها السفارة الأميركية بأنقرة إن "قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا 40 مقاتلة إف-16 و79 مجموعة للتطوير يشكل تقدما كبيرا".

وأكد فليك أن أسطول تركيا من طائرات "إف-16" يحمل أهمية بالغة بالنسبة لقوة حلق شمال الأطلسي (ناتو)، ويضمن إمكانية التشغيل البيني المستقبلي بين الحلفاء.

وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 يناير/كانون الثاني الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد 3 أيام من تصديق أنقرة على انضمام السويد إلى الناتو.

وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي في شأن المقاتلات، وانتهت فترة دراسة الكونغرس البلاغ الحكومي لبحث ملف بيع المقاتلات، دون إبداء تحفظ من شأنه إعاقة الصفقة.

ووفقا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة، فإن الفترة المحددة لإبداء التحفظ على صفقات الأسلحة في الكونغرس 15 يوما للدول الأعضاء في الناتو و30 يوما للدول غير الأعضاء في الحلف.

ويحق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقييم مبيعات الأسلحة إلى الدول الأجنبية والاعتراض عليها.

وأعلنت لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب موافقتهما على بيع طائرات "إف-16" لتركيا في بيانيهما يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو اليوم الذي وصل فيه إخطار الإدارة الأميركية إلى الكونغرس.

وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا في شكل ملموس أدوات تصديقها على انضمام السويد إلى الناتو، مما يعكس الطابع البالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق.

وعطلت تركيا انضمام السويد الى الناتو مشترطة موافقة أميركية "متزامنة" على بيع المقاتلات لها، وكانت أنقرة قد طلبت من الولايات المتحدة 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز "إف-16 بلوك 70" ومعدات تحديث 79 مقاتلة في أسطول الجيش التركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على بیع

إقرأ أيضاً:

السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق 3 من مواطنيها

قالت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الخميس، إن ثلاثة مواطنين سويديين حُكم عليهم بالإعدام في العراق بسبب تورطهم في حادث إطلاق نار وإن مواطنا رابعا ربما يواجه أيضا العقوبة نفسها بسبب جريمة أخرى.

واستدعت الحكومة القائم بالأعمال العراقي الشهر الماضي للاحتجاج على عقوبة الإعدام بحق أحد الثلاثة المتورطين في حادث إطلاق النار.

ولا تطبق السويد عقوبة الإعدام وتعارض تطبيقها تحت أي ظرف.

وقالت وزارة الخارجية إنها تلقت تأكيدا أن سويديين اثنين آخرين أُدينا فيما يتعلق بالجريمة نفسها وسيُعاقبان بالإعدام.

وأضافت الوزارة في بيان عبر البريد الإلكتروني "المعلومات التي تلقيناها عن عقوبات الإعدام شديدة الخطورة ونعمل على ضمان عدم تنفيذها".

وفي يونيو، ذكرت صحيفة أفتون بلادت أن المتهمين تورطوا في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق في يناير كانون الثاني.

وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا عن الحكم على سويدي رابع بعقوبة الإعدام في جريمة أخرى متعلقة بالمخدرات، إلا أنها لا يمكنها تأكيد المعلومات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أولمرت: نتنياهو قد ينسف صفقة الرهائن بسبب خطابه في الكونغرس الأمريكي
  • "أكسيوس" عن ديمقراطيين في الكونغرس: حان الوقت لتنحي بايدن
  • السويد تعترض على حكم الإعدام بحق ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • القائمة تكبر.. نائب ديمقراطي آخر يطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي
  • الجيش الروسي يدمر 7 مقاتلات ومروحية و451 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • السويد تحتج على أحكام عراقية بإعدام 3 من مواطنيها
  • السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق 3 من مواطنيها
  • لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟
  • السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على 3 من مواطنيها في العراق