اجتياح رفح.. خلافات داخل إسرائيل وتساؤل عن التنسيق مع مصر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- على الرغم من الإجماع الإسرائيلي على الحرب ضد غزة، فقد تباينت المواقف بشأن تنفيذ عملية عسكرية في رفح. وطفت على السطح خلافات بين المستوى السياسي والمؤسسة العسكرية حول الاجتياح البري لرفح، التي تعدّ آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش فيها حوالي مليون و400 ألف فلسطيني.
وجاءت هذه الخلافات على وقع تصاعد الاحتجاجات التي تطالب بصفقة تبادل شاملة تفضي إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتحذيرات من كارثة إنسانية في حال اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، وتصاعد التوتر مع مصر التي تخشى تهجيرا قسريا للغزيين إلى سيناء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المنفي: مستمرون في التنسيق الوثيق مع «الأمم المتحدة» ومؤسساتها
ثمّن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، “الجهود المضنية لنائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، والتي ستكللها بتشكيل لجنة استشارية للبعثة الأممية، نتمنى أن تتمتع بالتوازن وأعضائها بالقدرة على الاستقلالية من الضغوط”.
وقال المنفي: “ندعو المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي إلى “الاستئناس” وتقيم توصيات مستشاري بعثة الأمم المتحدة لتذليل العقبات نحو إجراء الانتخابات العامة، ومستمرون في التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها، مجددين رؤيتنا بضرورة الاحتكام للشعب باستفتاء حر ونزيه حول النقاط الخلافية المتبقية بمشروع قوانين الانتخابات المنجزة من لجنة 6+6 والمضي قدماً”.