غانا تحتفل بعودة القطع الأثرية المسروقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أثارت غانا ضجة كبيرة بشأن إعادة آثارها المسروقة في الثامن من فبراير، من قبل متحف أمريكي.
تعود شعارات أشانتي الملكية المنهوبة وغيرها من الأشياء إلى مكانها الأصلي، قصر مانهييا، بعد 150 عامًا، وهو تذكير حاد بمصادرات الحقبة الاستعمارية.
إن استعادة السرد الثقافي هو على المحك هنا، وكان الرد عاطفيًا للغاية.
كونها رموزًا تربط الناس بتراثهم، فقد تم الترحيب بهذه العناصر من خلال الطقوس والاحتفالات.
ويُنظر إلى العودة على أنها عملية شفاء وفرصة للنمو الاقتصادي من خلال السياحة.
ولا شك أن إعادة هذه العناصر تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ غانا بالإضافة إلى حوار عالمي حول استعادة التراث الثقافي.
ويتوقع الخبراء أنها ستبدأ نقاشا عالميا وتلهم الآخرين لتقييم مصدر ممتلكاتهم.
ومع توقع المزيد من التحف في الأشهر المقبلة، فإن غانا، وخاصة مملكة أشانتي، حريصة على استعادة ماضيها وهيبتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زبون يتهرّب من دفع فاتورة مطعم.. والكاميرا تفضحه
حاول زبون بمطعم آسيوي في بريطانيا التهرّب من دفع فاتورة طعامه، من خلال الادعاء بسقوط قطعة زجاج في طبقه، مدعياً أنها كادت تقتله، ثم فر هارباً من المكان قبل أن تتمكن إدارة المطعم من فضح حيلته.
وفي التفاصيل، تظاهر الزبون الذي لم تكشف هويته، بأنّه يخلط الطعام لدس قطعة الزجاج في الطبق، ثم انتفض غاضباً، خلال تظاهره بأنّه وجد قطعة الزجاج، بينما كان يهم لأخذ قضمة من الطعام. ثم نهض من مكانه، وتعالى صراخه ليعبّر عن انزعاجه من الزجاج في طبقه.
وبعد لحظات، سارع إلى الخروج من مطعم بمقاطعة "تاينماوث"، تاركاً خلفه امرأة كانت بصحبته لتواجه مصيرها مع إدارة المطعم، التي لم يكن أمامها خيار إلا الاتصال بالشرطة.
لكن المحتال ما لم يكن يتوقعّه خلال حياكة "حيلته المتقنة" بأن كاميرات المراقبة كانت توثق تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة، وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مساعٍ لتسوية الوضع
في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شرحت مديرة المطعم ستيفاني بامبرو (42 عاماً) تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أنها حاولت تلافي إحداث جلبة في المطعم، الذي كان يعجّ بالزبائن حينها.
وذكرت أن الزجاجة التي عُثر عليها في الطبق ملوثة ببعض من زغب القماش ما يعني أنها أخرجت من جيب ما، وهو ما ظهر بالفعل على الكاميرات، حين تبين أنّ هذا الرجل كان يخطط للأمر منذ البداية، وفق ما قالت بامبرو للمحققين.
ولفتت إلى أنها عرضت عليه حذف قيمة وجبته التي تحتوي على الزجاج من الفاتورة، لكنه رفض دفع أي شيء، وهبّ مسرعاً نحو الخارج، حيث كانت سيارة أجرى تنتظره في الخارج.
ولسوء الحظ لم يكن الرجل قد سبق وحجز الطاولة ما يعني أن هويته غير معروفة، وأكدت المرأة أنها لا تعرفه، بل في مرحلة التعارف.