الأمهات المراهقات في أوغندا: محاربة الشدائد لمواصلة التعليم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في أوغندا، يبلغ معدل انتشار حمل المراهقات نسبة مذهلة تبلغ 25%، مما يجعلها من بين أعلى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وتحدث العديد من حالات الحمل هذه بين الفتيات اللاتي ينبغي عليهن الالتحاق بالمدارس ولكنهن غالباً ما يواجهن عقبات في إعادة الالتحاق بالمدارس حتى عندما تسمح السياسات بذلك.
لنتأمل هنا قصة فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً تعيش في مستوطنة بيدي بيدي في شمال أوغندا. على الرغم من صغر سنها، إلا أنها تجمع بين تعليمها ومسؤوليات كونها أمًا جديدة.
وأخذت فترات راحة أثناء الفصل لإرضاع طفلها، وفقدت ما يقرب من عام من الدراسة.
ومع ذلك، وبدعم من مدرستها وعائلتها، فهي مصممة على مواصلة تعليمها.
تلبي مدرستها احتياجاتها، مما يسمح لها بحضور الفصول الدراسية مع رعاية طفلها أيضًا.
وقد مكنها هذا الاهتمام الشخصي من الاستعداد لامتحانات السنة الأخيرة من الصف السابع الابتدائي هذا العام تلعب عائلتها، وخاصة والدتها، دورًا حاسمًا في دعم تعليمها من خلال رعاية الطفل أثناء وجودها في المدرسة.
ولسوء الحظ، فإن حمل المراهقات منتشر في أوغندا، وخاصة في المناطق الفقيرة مثل الشمال حيث يقيم العديد من مجتمعات اللاجئين. ويعزو الخبراء هذا الاتجاه إلى نقص الرعاية الأبوية، وعدم كفاية التعليم، وعدم كفاية التدابير الوقائية.
تؤكد فيفيان كيتيو، مديرة مركز الحمل التابع لوزارات واكيسا، على أهمية مشاركة الوالدين في معالجة الحمل في سن المراهقة.
وتشير إلى أن المدارس لا يمكنها أن تتحمل وحدها مسؤولية رعاية الأطفال؛ يجب على الآباء الانخراط بنشاط في حياة أطفالهم.
ومن الناحية الثقافية، يُتوقع من الآباء أن يتحملوا المسؤولية عن أطفالهم، ولكن بدون إنفاذ قانوني، غالبا ما يقع العبء على الأمهات الشابات وأسرهن.
وفي حين تسمح سياسة الحكومة للفتيات الحوامل بالالتحاق بالمدارس، فإن نسبة كبيرة منهن تنسحب من المدرسة بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الزواج المبكر الذي يفرضه الآباء.
تشكل العودة إلى المدرسة تحديات للأمهات المراهقات. يعبر المعلمون عن مخاوفهم بشأن الانقطاعات أثناء الدروس حيث يجب على الأمهات تلبية احتياجات أطفالهن.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأمهات المراهقات السخرية والتمييز من أقرانهن، مما يساهم في ارتفاع معدلات التسرب من المدارس.
على الرغم من التحديات والوصم، لا تزال بعض الأمهات المراهقات صامدات. على الرغم من تعرضها للسخرية من قبل زملائها في الفصل، إلا أنها تفتخر بالأمومة أثناء متابعة تعليمها.
وتشمل الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة حمل المراهقات في أوغندا مقترحات لرعاية وسائل منع الحمل وتنظيم حملات تشجع على الامتناع عن ممارسة الجنس والتثقيف الجنسي في المدارس.
ومع ذلك، فإن فعالية هذه التدابير لا تزال غير مؤكدة مع استمرار معدلات الحمل بين المراهقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افريقيا فی أوغندا
إقرأ أيضاً:
رمضان فرصة.. طرق محاربة إدمان المشروبات الغازية
الإقلاع عن المشروبات الغازية قد يكون صعبًا، خاصة إذا كنت معتادًا على تناولها يوميًا، ولكن يمكن أن يكون شهر رمضان فرصة لمحاربة إدمان المشروبات الغازية ولذلك هناك بعض الخطوات التدريجية يمكنك التخلص من هذا الإدمان بسهولة. إليك بعض الطرق الفعالة:
1. التدرج في التقليل
لا تحاول التوقف فجأة، بل قم بتقليل الكمية تدريجيًا. إذا كنت تشربها يوميًا، ابدأ بتقليل الكمية أو عدد الأيام التي تتناولها فيها.
2. استبدالها بمشروبات صحية
اشرب الماء البارد مع شرائح الليمون أو النعناع لإضفاء نكهة منعشة.
جرب المياه الغازية غير المحلاة كبديل لمنحك إحساس الفقاعات بدون السكر والمواد الضارة.
تناول العصائر الطبيعية الطازجة ولكن باعتدال، لأنها تحتوي على سكريات طبيعية.
3. تجنب المحفزات
لا تضع المشروبات الغازية في متناول يدك، واستبدلها بمياه أو مشروبات صحية.
تجنب الوجبات السريعة التي غالبًا ما ترتبط بتناول المشروبات الغازية.
4. شرب المزيد من الماء
شرب الماء بانتظام يقلل من الرغبة في تناول المشروبات الغازية، كما يساعد في طرد السموم من الجسم.
5. معرفة أضرار المشروبات الغازية
عندما تدرك مخاطرها مثل زيادة الوزن، تسوس الأسنان، هشاشة العظام، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ستجد دافعًا أكبر للتوقف عنها.
6. استبدال الكافيين بمصادر أخرى
إذا كنت تشرب المشروبات الغازية بسبب الكافيين، جرب الشاي الأخضر أو القهوة بكميات معتدلة للحصول على الطاقة دون الإضرار بصحتك.
7. مكافأة نفسك
حدد أهدافًا تدريجية، وكلما قللت من استهلاكك، كافئ نفسك بشيء تحبه (مثل مشاهدة فيلم مفضل أو شراء شيء تحبه).
8. ممارسة الرياضة
النشاط البدني يقلل من الرغبة في تناول السكر ويمنحك طاقة طبيعية دون الحاجة إلى الكافيين الموجود في المشروبات الغازية.
إذا التزمت بهذه الخطوات، ستجد نفسك تتخلى عن المشروبات الغازية بشكل تدريجي وطبيعي دون الشعور بالحرمان.