هجوم عنيف تحت قبة البرلمان المصري على "المعتوه" الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد البرلماني والإعلامي المصري، مصطفى بكري، اليوم الأحد، أن التحديات التي تواجه بلاده حاليا لا تستهدف القضايا الاجتماعية فقط، ولكنها تستهدف أمنها القومي.
وأضاف: "إزاء ما نمر به من تطورات خطيرة في المنطقة أعلن من هنا من مجلس النواب أننا نقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي للدفاع عن أمننا القومي في مواجهة المؤامرة التي تقودها أمريكا بقيادة هذا المعتوه بايدن، الذي ادعى أن مصر منعت دخول المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لولا تدخله".
وقال بكري: "إن الرئيس الأمريكي يجب أن يوضع في الخانكة، هذا الرجل يسعى للتقليل من دور مصر في القضية الفلسطينية".
وكان بايدن قد أدلى بتصريحات بشأن "الحرب في غزة، ورفض فتح مصر لمعبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
كما ردت الرئاسة المصرية على تصريحات بايدن مؤكدة أن "مصر فتحت منذ بداية الحرب في غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط".
وأكدت الرئاسة المصرية ردا على تصريحات بايدن، عن توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تصريحات مثيرة للرئيس اللبناني بشأن سلاح حزب الله
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون في تصريحات صحفية له ان حزب الله أبدى مرونة كبيرة في التعاون بشأن سلاحه وفق خطة زمنية معينة.
وفي وقت سابق ، أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله المتمركز في الجنوب.
وذكرت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن "لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الأممي 1701، الذي ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية".
وأشارت أورتاجوس في حوار مع سكاي نيوز عربية إلى أن "نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران".
وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أملها في أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي كما أننا نتوقع إصلاحات في لبنان، لكن لصبر إدارة ترامب حدود".
ونوهت إلى أن هناك فرصة ذهبية للبنان للخروج من أزمته.. والطريقة الوحيدة لذلك هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، مؤكدة على أنه يجب أن يستمع الحكام في لبنان للشعب اللبناني، مبرزة "لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور بري في المرحلة المقبلة".
وبشأن إيران، قالت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط إن "حصول إيران على سلاح نووي سيسبب أزمة كبيرة في المنطقة".
وبيّنت أن "المفاوضات مع إيران هدفها الوصول إلى صفقة تريح المنطقة"، مشيرة في المقابل إلى أن "من مصلحة الولايات المتحدة ألا تعود إيران وداعش إلى سوريا".