انطلاق مسيرات إحياء الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية في إیران
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت/
انطلقت صباح اليوم الأحد، مسيرات إحياء الذكرى السنوية الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، في العاصمة طهران وجميع محافظات الجمهورية الإسلامية.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) بأن المسيرات المليونية انطلقت في شتي أرجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية في الساعات الاولى لصباح اليوم، بمناسبة يوم 11 فبراير ذكري فجر انتصار الثورة الاسلامية حيث شارك الملايين في هذه المسيرات في أكثر من 1400 مدينة وبلدة وأكثر من 35000 قرية.
ومن المنتظر أن تختتم بكلمة الرئیس الإيراني السید إبراهيم رئيسي في ساحة آزادي (ساحة الحرية) بالعاصمة طهران.
ويقوم أكثر من سبعة آلاف و300 مراسل وصحفي إیراني وأجنبي بتغطية هذه المراسم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".