مقبرة كاتب آمون المعظم بالأقصر.. مناظر ونقوش تشرح الوضع الجنائزي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، افتتاح مقبرة «كاتب آمون المعظم» نفر حتب بالأقصر، اليوم، بعد الانتهاء من أعمال الترميم بها، ووفقا للوزارة فإن نفر حتب كان من أصحاب المكانة الاجتماعية الكبيرة، حيث حمل العديد من الألقاب منها المشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، وكاتب آمون المعظم.
وأوضحت الوزارة أن مقبرة «نفر حتب» كاتب آمون المعظم، تحتوي على مناظر ونقوش توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التى حدثت بمصر القديمة بعد فترة حكم العمارنة، كما تحتوي تلك المقبرة على تمثال له، رفقة زوجته مريت آمون والتي كانت تعمل كمنشدة للإله آمون.
أعمال ترميم المقبرةوأشارت وزارة السياحة والآثار، إلى أن مقبرة «نفر حتب» تعود لعصر الأسرة الـ 18 من الدولة الوسطى، خلال حكم الملك آي، موضحة أن أعمال ترميم تلك المقبرة تمت عن طريق البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس وبإشراف المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار،موضحة أن عمليات ترميم المقبرة بدأت قبل 11 عاما وبالتحديد خلال عام 2013.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن عملية ترميم مقبرة «نفر حتب» كاتب آمون المعظم، شملت معالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الألوان على النقوش، إضافة إلى صيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، لافتة إلى أن جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) سجلت ودرست النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للآثار الآثار السياحة الأقصر السیاحة والآثار نفر حتب
إقرأ أيضاً:
زيارة عون إلى السعودية خطوة مهمة لإعادة ترميم الجسور
كتب حسين زلغوط في" اللواء": ما من شك أن اختيار رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية لتكون محطته الأولى، تؤكد بما لا يدعو الى الشك بأن العهد الجديد ، سيولي أهمية كبيرة لإعادة ترميم الجسور مع الدول العربية.صحيح أنه لم يظهر أية مفاعيل فورية عن هذه الزيارة التي أعدّ لها بعناية، غير أنها وضعت حجر الأساس لزيارة رسمية سيقوم بها الرئيس عون وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام مع وزراء سيصار في هذه الزيارات الى توقيع رزمة من الاتفاقيات الثنائية التي تصب بالفائدة على لبنان الى أبعد الحدود، خاصة وأن المملكة ترى في وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، إمكانية كبيرة في فتح آفاق واعدة من الإنجازات، وبدء عملية الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها المجتمع الدولي بفارغ الصبر.وإذا كان من المبكر معرفة النتائج التي أفضت إليها الزيارة السريعة للرئيس عون، فإن مجرد حصولها شكل فاتحة خير للبنان.ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة على فتح آفاق الاستثمار السعودي في لبنان، ورفع الحظر عن مجيء السعوديين الى لبنان، ناهيك عن إمكانية أن تقوم المملكة بتحديد حصة مالية تدفعها للمساعدة في إعادة الاعمار، وكذلك إمكانية أن تضع وديعة في مصرف لبنان.
وفي دلالة واضحة على ان المملكة لن تتخلى عن لبنان في هذا الظرف يعتبر إشارة واضحة بأن القيادة السعودية لن تبخل في تلبية ما يطلبه رئيس الجمهورية منها.وفي تقدير أوساط سياسية متابعة أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان المملكة العربية السعودية ليست فقط شريكا سياسيا بل هي نافذة اقتصاديه حيوية للبنان.
كما ان زيارة الرئيس عون بغض النظر عن قصر وقتها فانها أيضاً تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحوّلات الاقتصادية العالمية.