حصد المصارع الجزائري محمد المهدي ليلي، الميدالية الذهبية في الدورة الإفريقية المفتوحة للجيدو، الجارية بتونس.

ونال محمد المهدي ليلي، هذه الميدالية الذهبية، لوزن (+100 كلغ)، بعد فوزه اليوم الأحد، في النزال النهائي، على حساب البيلاروسي خوخارينكا ياخور.

وكان البطل الجزئري، قد بلغ الدور النهائي من هذه الدورة المفتوحة للجيدو، بعد تغلبه على السعودي سعود المناعي، في الدور الربع نهائي.

كما نجح محمد المهدي، في تجاوز الدور النصف النهائي، بفوزه في النزال الذي جمعه بالمصارع التونسي وهيب حديوس.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محمد المهدی

إقرأ أيضاً:

عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بصرف النظر عن الأسرار التي كشفها رئيس الوزراء الأسبق (عادل عبدالمهدي)، والتي سوف نوجزها هنا باختصار، فهي تعكس هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، وتدخلها في شؤوننا الداخلية بشكل صريح وفاضح ومباشر، وبما يؤكد اننا فقدنا سيادتنا فوق أرضنا، وان سلطتنا التنفيذية لم تعد لديها مقومات النهوض والتنمية، ولا تمتلك حرية صناعة القرار، ولا تستطيع الاستجابة لمتطلبات مصلحتنا الوطنية. وتكشف التصريحات عن دور السفارة الأمريكية في انتهاك القوانين والأعراف الدبلوماسية. وفيما يلي اخطر الاسرار التي كشفها السيد عبد المهدي:

ان الأمريكان هم الذين دمروا العراق، وعاثوا فيه فسادا. . ⁠وهم الذين يقفون بقوة ضد اكمال مشاريع البنى التحتية، ومشاريع الخدمات العامة. . ⁠وهم الذين ساوموا العراق بالتنازل عن 50% من وراداته النفطية مقابل السماح له بتنفيذ مشاريع الاعمار. . ⁠وان الرئيس الأمريكي (ترامبو) هو الذي اتصل شخصيا برئيس الوزراء ليهدده بإبطال مفعول الاتفاقية المبرمة مع الصين، وهو الذي توعده بخلق ثورة وفوضى عارمة تجتاح المدن العراقية وتستهدف إسقاط الحكومة. . ⁠وان السفارة الأمريكية هي الطرف الثالث المتورط بجرائم قنص المتظاهرين وقتلهم. . وان السفارة ضغطت على رئيس الوزراء وطلبت منه الرضوخ، وإلغاء الاتفاقية المبرمة مع الصين. الأمر الذي اضطرّه للتنحية وتقديم استقالته. .
كان هذا ملخصا لما ادلى به قبل بضعة أيام. وهنا لابد من طرح حزمة من التساؤلات على رؤوساء الوزراء الذين جاءوا قبل وبعد عادل عبدالمهدي: هل سبق لهم التعرض لمثل هذا النوع من الضغوطات ؟. . ⁠فإذا كان الجواب (نعم) فما الذي منعهم من الإفصاح عن الضغوطات ؟. واذا كان الجواب (كلا) فلماذا لم يعترضوا على تصريحات عبدالمهدي ؟. . ⁠وهل ما زال العراق يتعرض لمثل هذه الضغوطات والمنغصات وبخاصة في هذه المرحلة المربكة التي عصفت فيها زوابع التغيير في عموم عواصم الشرق الأوسط ؟. .
اللافت للنظر ان تصريحات السيد عبد المهدي سوف تبقى عالقة في ذاكرة التاريخ، وسوف ترددها الأجيال القادمة. وذلك بالتوازي مع تصريحات وزير البترول السعودي الأسبق (احمد زكي يماني) التي ظلت تدوي في المجالس العربية، عندما قال: (نحن – ويقصد العرب – لم نحسن التصرف في ثرواتنا النفطية، وكنا ضحية للابتزاز الدولي وللضغوطات والتهديدات الأمريكية). . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • خليجي 26: العراق والسعودية في قمة العبور إلى نصف النهائي
  • خليجي 26.. قطرضد الكويت تعادل ايجابي يحسم تأهل الأخير لنصف النهائي
  • خليجى 26.. منتخب عمان يصعد لنصف النهائي بعد التعادل مع الامارات
  • عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
  • دبا الحصن تحت 10 سنوات يتوج ببطولة دوري مجلس الشارقة الرياضي بفوز مثير على البطائح
  • تنصيب “محمد الطيب عبود” رئيسا مديرا عاما جديدا للمجمع الجزائري للنقل البحري 
  • خليجي 26: البحرين أول الواصلين للدور نصف النهائي بفوزه على نظيره العراقي
  • مبابي يقف عقبة أمام حلم محمد صلاح باقتناص الكرة الذهبية
  • دعمًا للكرة النسائية.. ورش عمل لمدربات الرخصة الإفريقية B7
  • المرج يواجه القناة فى الدور ال64 بكأس مصر