104 محطات ترصد هطول أمطار في 8 مناطق
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
سجّلت منطقة الحدود الشمالية أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار بـ (30.9) ملم في مطار رفحاء، و(28.7) في مدينة رفحاء، وذلك ضمن (8) مناطق شهدت هطول كميات متفرقة من الأمطار يوم السبت 10 فبراير 2024م.
ووفقًا للتقرير اليومي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الذي يرصد كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة، فقد رصدت (104) محطة رصد هيدرولوجي ومناخي من الساعة التاسعة صباحًا يوم أمس السبت 10 فبراير 2024م، حتى التاسعة صباح اليوم، هطول أمطار في مناطق: (الرياض، مكة المكرمة، القصيم، الشرقية عسير، حائل، الحدود الشمالية، والباحة).
وأوضح التقرير أن منطقة الرياض سجّلت في مزارع خروب – شقراء (22.0) ملم، وفي الحُريق – شقراء (18.5) ملم، فيما سجّلت منطقة مكة المكرمة (6.6) ملم في الليث، و (4.8) ملم في القنفذة، وفي منطقة القصيم سجلت شري- بريدة (19.0) ملم، وقبه- الأسياح (13.9) ملم.
وأشار التقرير إلى تسجيل منطقة الشرقية (9.0) ملم في حرس حدود الرقعي- حفر الباطن، و(8.9) ملم في مطار القيصومة- حفر الباطن، بينما سجلت منطقة عسير (8.4) ملم في عضاضة- أبها، و(5.3) ملم في مطار أبها، فيما سجلت منطقة حائل (3.1) في السعيرة – الشنان، و(2.8) في محطة القطار- حائل، وفي منطقة الباحة سجلت مدينة الباحة (29.4) ملم، و(10.6) ملم في بلجراشي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية هطول الأمطار ملم فی
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.