إعلام عبري: الحرب بين حزب الله وإسرائيل مسألة وقت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، إنه ليس هناك مفر لإسرائيل من الحرب مع حزب الله.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح الأحد، حول حالة التوتر الدائمة بين لبنان وإسرائيل، أنه لن يكون أمام الجيش الإسرائيلي مخرج من الحرب مع حزب الله، وأن الحرب هي السبيل الوحيد أمام بلادها لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وتساءلت الإذاعة على موقعها الإلكتروني حول مدى توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني أم الوصول إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، بدعوى خروج قوات الرضوان التابعة لحزب الله من الجنوب اللبناني بهدف إعادة المستوطنين إلى الشمال الإسرائيلي بأمان.
وادعت الإذاعة أن الحرب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي مجرد مسألة وقت.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن سيطرته على مسيّرة إسرائيلية بحالة فنية جيدة
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، في بيان له مساء السبت، عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كاداريم بشمال إسرائيل، ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية عبر حسابه الرسمي على تطبيق تليجرام.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تقع منطقة كاداريم على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود مع لبنان، داخل إسرائيل، ولا تتعرض عادة للصواريخ التي يطلقها حزب الله.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتستمر عمليات القصف الإسرائيلي على كافة المناطق الحدودية في جنوب لبنان، مقابل استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية.
وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدا لافتا من حيث الاستهداف وعمليات الاغتيال لقادة من "محور المقاومة" مع دخول الحرب في قطاع غزة والتوتر في جنوب لبنان الشهر الخامس.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الرضوان غزة لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.