بوابة الفجر:
2024-12-19@18:40:30 GMT

الناتو لترامب: أي هجوم على دولنا سيواجه برد موحد

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

في رد غير مباشر على التصريحات التي أطلقها مساء أمس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أكد حلف شمال الأطلسي أن الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج في بيان اليوم الأحد إن "أي إشارة إلى أن أعضاء الناتو لن يدافعوا عن بعضهم البعض يقوض أمن الحلف برمته ويعرض الجنود الأمريكيين والأوروبيين للخطر.

"

"رد قوي"
كما أكد أن "أي هجوم على الدول الأعضاء في الناتو سيقابل برد موحد وقوي"، في إشارة إلى تلميح ترامب حول عدم حماية الولايات المتحدة للدول الأعضاء في الحلف الدفاعي التي لا تساهم بما يكفي في الأعباء المالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة دونالد ترامب الناتو الناتو يرد على ترامب

إقرأ أيضاً:

الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.
 

مقالات مشابهة

  • د.حسن البراري يكتب .. حتى لا تخسر دولنا!!
  • ضياء رشوان: المجتمع الدولي سيواجه إسرائيل بقوة لو حاولت احتلال لبنان
  • "تسريحة" شعر ترامب الجديدة تُشعل مواقع التواصل
  • في أحدث إشارة على الترحيب به..موسكو:بالتأكيد يمكننا العمل مع ترامب
  • الناتو يتولى ملف دعم أوكرانيا.. محاولة لاحتواء تداعيات سياسات ترامب
  • «الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
  • الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
  • مصدر يكشف لـCNN عن لقاء لترامب مع الرئيس التنفيذي لتيك توك
  • لوقف الحرب.. محادثات جديدة لترامب مع بوتين وزيلينسكي
  • إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة