آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط للتنديد بمجازر الاحتلال في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
توافد عشرات آلاف #المغاربة، إلى العاصمة #الرباط، صبيحة الأحد، للتأكيد على موقف ثابت من دعم #الشعب_الفلسطيني، وللتنديد بعدوان #الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على قطاع #غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في تعدّ صارخ على كافة القوانين الإنسانية، وأمام مرأى من العالم.
وندد المحتجون بصمت المجتمع الدولي تجاه ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى إسقاط #التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وصدحت أصوات المحتجين، في المسيرة الشعبية الوطنية، التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، بعدد من الشعارات من قبيل: “شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”لا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله”، و”غزة غزة.. رمز العزة”، و”كلنا فداء فداء.. وفلسطين الصامدة”.
كذلك رفع المشاركون في المسيرة التي وصفت بالحاشدة، صورا للمسجد الأقصى وأخرى ترصد الظلم والعدوان القائم على قطاع غزة المحاصر، ناهيك عن التوشح بالكوفية، مع حضور بارز لكل من العلمين الفلسطيني والمغربي.
???? شعارات من مسيرة الرباط الشعبية في هذه الأثناء:
لا لا ثم لا ❌ للتطبيع والهرولة
شعب المغرب الأقصى ✊???? مع طوفان الاقصى#فلسطين_تقاوم #افتحوا_المعابر #أوقفوا_المجازر #لا_لتهجير_الفلسطينيين #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/geyJuuqv8C
تجدر الإشارة إلى أن المسيرة انطلقت من منطقة باب الأحد المتواجدة في قلب الرباط، باتجاه مبنى البرلمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المغاربة الرباط الشعب الفلسطيني الاحتلال غزة التطبيع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي الى حصول "إخفاق تام" في الحؤول دون تنفيذ حماس هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري في الدولة العبرية الخميس.
وقال المسؤول لصحافيين "السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، والجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين". وأضاف "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي.
وقال المسؤول: "لم نتصوّر حتى أن سيناريو كهذا كان ممكنا"، مشيرا الى أن عناصر فصائل فلسطينية تتقدمهم حركة حماس باغتوا إسرائيل ليس فقط من حيث حجم الهجوم بل أيضا "بوحشيته".
وخلص التحقيق إلى أن حركة حماس شنّت هجوم السابع من أكتوبر 2023 على ثلاث دفعات، وأن أكثر من 5 آلاف شخص عبروا الى جنوب الدولة العبرية من قطاع غزة.
وأفاد ملخص التقرير بأن "الدفعة الأولى.. ضمّت أكثر من ألف من إرهابيي (وحدة) النخبة (في حماس) الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا الى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مسلّح، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المسلحين يرافقهم آلاف المدنيين.
وأضاف "في المجموع، تسلل قرابة 5 آلاف إرهابي الى الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم".
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تمّ التفوّق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة الإرهابيين (على الأرض) وارتكابهم مجازر في المجتمعات وعلى الطرق في المنطقة".