محافظ ذمار يستقبل الأسير المحرر الدومري بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وخلال الاستقبال، الذي تم بحضور عدد من الضباط في المركز الوطني لاستقبال العائدين وعدد من الشخصيات الاجتماعية، أوضح محافظ ذمار أن تعامل المرتزقة مع الأسير الدومري تجاوز كل القيم والأخلاق الدينية والقبلية.
ولفت إلى أن تعذيب الأسرى ومنع التواصل بينهم وبين أسرهم أسلوب يمارسه المرتزقة سواء في منطقة الساحل الغربي أو محافظة مارب.
وبارك البخيتي نجاح فرار الأسير الدومري من معتقلات المرتزقة، ووصوله بأمن وسلام إلى العاصمة صنعاء.
من جانبه، ذكر الأسير المحرر الدومري أنه تعرض لأنواع التعذيب الوحشي في معتقلات المرتزقة خلال سبع سنوات، موضحا أن تلك الأساليب والتعامل غير الإنساني يجسد انسلاخ المرتزقة من انسانيتهم في التعامل الوحشي مع مَن يقعون في قبضتهم .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
دخل الأسير القائد نائل البرغوثي اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة التبادل، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود "ملف سري".
يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.
وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن "شطة".
وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.