الطوارق ينهون الحصار المفروض على الطرق الرئيسية شمال مالي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن المسلحون الطوارق في شمال مالي رفع الحصار الذي فرضوه على الطرق الرئيسية نهاية ديسمبر، بعد تقدم الجيش المالي في المنطقة.
وقالت الجماعة في بيان، إن القرار يهدف إلى تخفيف الضغط عن السكان والتجار المتأثرين بالحصار.
وخسر الطوارق، الذين يشكلون الغالبية في هذه الجماعات، السيطرة على عدة مناطق في نهاية 2023 بعد هجوم الجيش الذي استعاد كيدال، معقلهم الرئيسي.
وحظي الجيش المالي، بدعم واسع بعد استعادة كيدال، رغم استمرارية الطوارق في الصمود وتفرقهم عبر الشمال الصحراوي والجبلي.
وكان المجلس العسكري في مالي شكل أواخر شهر يناير 2024 لجنة لتنظيم حوار سلام وطني بعدما ألغى اتّفاق السلام الرئيسي الموقع عام 2015 مع الجماعات الانفصاليّة في الشمال إثر أشهر من الأعمال العدائية.
وساهمت الجزائر في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي بعد الاتفاق الموقع في عاصمتها عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة التي يُهيمن عليها الطوارق، ودعا اتفاق الجزائر إلى انخراط الانفصاليين السابقين في الجيش المالي، فضلا عن توفير قدر أكبر من الحكم الذاتي لمناطق البلاد.
وقال رئيس الوزراء المالي شوكيل كوكالا مايغا مؤخرا “من الآن فصاعدا، لا مفاوضات خارج باماكو. لن نذهب بعد الآن إلى دولة أجنبية للحديث عن مشاكلنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق الجزائر الجزائر الجيش السوداني الحكم الذاتي الطوارق المجلس العسكري شمال مالي كيدال
إقرأ أيضاً:
السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
أقر قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة ام روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.