«اكتشف نفسك».. تحليل الشخصية في ثوانٍ معدودة على واتساب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تحليل الشخصية وفهم طبائعها وصفاتها يتم من خلال طرق عديدة، منها أسلوب تعامله على منصات التواصل الاجتماعي التي يُعتبر واتساب أشهرها، فهناك علامات ودلالات تدل عما يفكر به الشخص منها طريقة رده على الرسائل وطبيعة صورته الشخصية، فضلًا عن سرعة الرد، بحسبما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائي إرشاد نفسي.
وأضافت عبدالرحمن، في حديثها لـ«الوطن»، أنه يمكن التعرف على بعض سمات الشخصية من خلال رصد تصرفات وأفعال الشخص في التفاعل مع رسائل واتساب، فضلًا عما يضعه من صور تعبيرية أو شخصية، كالتالي:
ماذا تدل صورتك الشخصية على واتساب؟- الصورة الشخصية: إذا كان الشخص معتادًا على وضع صورة شخصية أو تعبيرية مبهجة على واتساب كصور السماء والورود، فيدل ذلك على أنه شخصية متحمسة ومقبلة على الحياة، وعلى العكس من ذلك، إذا كان الشخص يميل إلى وضع صورة شخصية حزينة أو تحتوي على ألوان قاتمة، فيدل ذلك على أنه شخصية منغلقة لا تحب الاختلاط والتفاعل بالآخرين، كما يشير ذلك إلى أنه شخص يحتاج إلى الدعم والاحتواء وإشراك الآخرين في مشاعره، أما الشخص الذي لا يحب وضع الصور، فيعبر ذلك على أنه شخص انطوائي لا يحب الظهور.
- إرسال النكات: إذا كان الشخص حريصًا على إرسال النكات ومقاطع الفيديو الساخرة لأصدقائه وأهله على واتساب، فيشير ذلك إلى أنه شخص اجتماعي مبهج يميل للمغامرة والانفتاح على الآخرين.
سمات الشخصيات حسب سرعة الرد- سرعة فتح الرسائل: تتسم الشخصيات التي تفتح رسائل واتساب سريعًا، بأنها شخصيات اجتماعية تجيد التعبير عن نفسها، كما تتسم بالقيادية والكرم وعدم الاهتمام برأي الآخرين، وعلى العكس من ذلك فيدل بطء الرد على الرسائل رغم وجود الشخص على تطبيق واتساب إلى عدم قدرته على التعبير عن مشاعره، وربما يدل ذلك على افتقاد مهارات التواصل الاجتماعي وافتقاد سرعة البديهة.
- عدم الرد على الرسائل: يتسم الشخص الذي لا يرد على رسائل الواتساب بعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين وافتقاد مهارات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب الصور الشخصية إرشاد نفسي الشخصية القيادية على واتساب ذلک على
إقرأ أيضاً:
تحليل: توجهات اقتصادية تظهر انخفاضا ملموسا للتضخم في 2025
قبل يومين من انعقاد أول اجتماع لمجلس بنك المغرب لسنة 2025، يظهر توافق بين مختلف التحليلات لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي عند مستواه الراهن.
بعد الإقدام على خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2,50 في المائة خلال اجتماعه الرابع في سنة 2024، قد يقرر مجلس بنك المغرب هذه المرة الحفاظ على استقراره.
ويبدو أن هذا القرار مدعوم بتطور معدل التضخم، الذي لا يزال متماشيا مع هدف استقرار الأسعار، بالموازاة مع استمرار الشكوك المحيطة بالآفاق الاقتصادية متوسطة المدى، لا سيما على الصعيد الدولي.
واستنادا إلى معطيات المندوبية السامية للتخطيط فقد سجل الرقم الاستدلالي للا ثمان عند الاستهلاك في يناير 2025 ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة السابقة. وأفادت المذكرة الإخبارية الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول الرقم الاستدلالي للا ثمان عند الاستهلاك، أن هذا التغير يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع مؤشر أسعار المنتجات الغذائية (زائد 3,3 في المائة) ومؤشر أسعار المنتجات غير الغذائية (زائد 1,1 في المائة).
وبالتوازي مع ذلك، أكد بنك المغرب أن نمو القروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي، تسارع ليبلغ 3,3 في المائة في يناير 2025 مقابل 2,6 في المائة في الشهر السابق. ويعكس هذا التسارع زيادة في القروض الممنوحة لكل من الشركات غير المالية والأسر.
وقد سجلت القروض الموجهة للشركات الخاصة ارتفاعا بنسبة 1,2 في المائة بعد 0,6 في المائة، بينما نمت القروض الموجهة للشركات العامة بنسبة 8,6 في المائة مقابل 7,3 في المائة في دجنبر 2024، أما القروض الممنوحة للأسر فقد تسارعت إلى 2 في المائة بعد أن سجلت 1,7 في المائة في الشهر السابق. شبه إجماع من المستثمرين على الإبقاء على الوضع الراهن
يرى الخبير الاقتصادي والمتخصص في سياسة الصرف، عمر باكو، أن بنك المغرب يجب أن يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، مفضلا بذلك الحفاظ على الوضع الراهن فيما يخص السياسة النقدية.
وبالنسبة للمحلل الاقتصادب، فإن هذا القرار قد يبرر بغياب الضغوط التضخمية وتحسن الآفاق الاقتصادية.
وأوضح باكو ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن « توقعات التضخم لسنة 2025 تظهر توجها نحو الانخفاض، لا سيما بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي تعزز توقعات الإنتاج الفلاحي، ومن شأن زيادة العرض أن تسهم في انخفاض أسعار المنتجات الفلاحية، وبالتالي تغطية التضخم ».
من جهة أخرى، أضاف باكو أن آفاق النمو الاقتصادي تبدو واعدة، كما تؤكد ذلك توقعات صندوق النقد الدولي، والمندوبية السامية للتخطيط، والتقرير الاقتصادي والمالي المرافق لقانون المالية، وفي هذا السياق، لن يكون بنك المغرب مضطرا لخفض سعر الفائدة من أجل دعم النشاط الاقتصادي.
كما أبرز الخبير أن « الحذر » النقدي يدعم خيار الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي مستقرا ، إذ إن التعديلات المتكررة قد تربك توقعات الأسواق وتشوش على رؤية الفاعلين الاقتصاديين، مما يستدعي اتباع نهج محافظ من خلال الإبقاء على سعره عند 2,5 في المائة.
وفي السياق ذاته، أشار مركز التجاري غلوبال ريسيرش (AGR) في تقريره « Research Report-Strategy » إلى وجود « شبه إجماع » بين المستثمرين في المغرب على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي لبنك المغرب عند مستواه الراهن.
وبذلك، وعلى أساس نتائج الاستطلاع الذي أجرته وحدة الأبحاث التابعة لمجموعة التجاري وفا بنك، والذي شمل عينة من 35 مستثمرا من بين الأكثر تأثيرا في السوق المالية المغربية، فإن احتمال الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي يبلغ 94 في المائة، مقابل 6 في المائة لاحتمال خفضه بمقدار 25 نقطة أساس، بينما لا يوجد احتمال لرفعه. وحسب فئة المستثمرين، تكشف تحليلات التفاعلات أن « المؤسسات المحلية » تقدر احتمال الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير بنسبة 91 في المائة، مقابل 9 في المائة لخفضه بمقدار 25 نقطة أساس.
أما « الفاعلون المرجعيون »، فقد منحوا احتمالا بلغ 93 في المائة للإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي، مقابل 7 في المائة لخفضه بمقدار 25 نقطة أساس، في حين أن « المستثمرين الأجانب » و »الأشخاص الذاتيين » متفقون بالإجماع على خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس. ومع اقتراب موعد أول اجتماع لمجلس بنك المغرب لهذه السنة، يبدو أن استقرار سعر الفائدة الرئيسي متوقع بشكل واسع من قبل المستثمرين. ولكن، هل يمكن للبنك المركزي، في ظل بيئة اقتصادية عالمية متسمة بعدم اليقين، أن يتخذ قرارا غير متوقع؟ لا شك أن الأمر سيحسم خلال المجلس القادم.
كلمات دلالية الاسعار التساقطات المطرية التضخم انخفاض بنك المغرب سعر الفائدة