احذروا.. علامات خفية وغير متوقعة تشير إلى الإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار خبراء صحة، إلى علامات خفية للإصابة بالنوبة القلبية، قائلين إن الأعراض تشمل الغثيان، القيء، ضغط خفيف في الصدر، ألم في الفك أو الرقبة، والتعب المفرط أثناء نوبات القلب.
تفصيلا، وبحسب تقرير الخبراء فإن كثيراً من الأفراد، لا يدركون أن الأعراض المرتبطة بالمعدة يمكن أن تكون مؤشرا على نوبة قلبية.
وأكد الخبراء أن ألم الصدر هو العلامة التحذيرية الأكثر شيوعًا، والغثيان أيضًا أمر شائع أثناء النوبة القلبية.
كما تتضمن العلامات الأخرى للنوبة القلبية لدى النساء آلام الفك، وألم الرقبة، والإحساس الباهت بعدم الراحة في الصدر، إضافة إلى ألم الجزء العلوي من البطن، وألم الظهر، والتعب المفرط، وفق "هاف بوست".
وبين خبراء الصحة، أن النوبات القلبية يمكن أن تظهر بشكل مختلف لدى النساء مقارنة بالرجال، مما يؤدي إلى احتمال فصل المرضى والمهنيين الطبيين على حد سواء.
وختموا حديثهم بالقول: الغثيان قد يكون مدعاة للقلق عندما يكون مصحوبًا بأعراض إضافية مثل ألم في الصدر أو التعرق أو خفقان القلب أو الدوخة، إلا أنه قد يكون مرتبطا أيضا بالتسمم الغذائي وأنفلونزا المعدة ودوار الحركة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.