بريغوجين يرد الجميل.. هذا ما وعد به بيلاروسيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بريغوجين يرد الجميل هذا ما وعد به بيلاروسيا، بعد وصول عناصر من قواتها إلى أراضي الجارة، عادت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة وأكدت عدم مشاركتها في القتال بأوكرانيا، مطلقة وعداً .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بريغوجين يرد الجميل.
بعد وصول عناصر من قواتها إلى أراضي الجارة، عادت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة وأكدت عدم مشاركتها في القتال بأوكرانيا، مطلقة وعداً لبيلاروسيا.
فقد أعلن زعيمها يفغيني بريغوجين، في ما بدا أنه أول فيديو له منذ أن قاد تمردا قصير الأمد أواخر يونيو/حزيران الماضي، أن مجموعة فاغنر لن تقاتل في الوقت الحالي في أوكرانيا.
"الجيش الثاني في العالم"كما أظهر المقطع غير الواضح والذي تم تصويره على ما يبدو عند شروق الشمس ونشرته "فاغنر" عبر حسابها في تيلغرام، رجلاً يشبه بريغوزين وهو يخاطب حشدا من عدة مئات من الرجال بزي عسكري، متعهداً بمواصلة تشغيل مجموعة فاغنر في إفريقيا وتحويل جيش بيلاروسيا وهي البلد المضيف الجديد، إلى الجيش الثاني في العالم.
وقال: "مبروك الوصول إلى الأراضي البيلاروسية، قاتلنا جيدا، لقد فعلت الكثير من أجل روسيا. الآن، ما يحدث في الخطوط الأمامية هو وصمة عار لا نحتاج إلى المشاركة فيها، بل نحن بحاجة إلى انتظار اللحظة التي يمكننا فيها إثبات أنفسنا بالكامل".
وأضاف: "تقرر أننا سنبقى هنا في بيلاروسيا لبعض الوقت.. خلال هذا الوقت سنحولهم وأنا متأك، إلى الجيش الثاني في العالم. وإذا لزم الأمر، سندافع عنهم".
وتابع: "ثم نستعد ونرتقي وننطلق في طريق جديد إلى إفريقيا.. لكن ربما سنعود إلى الحرب في أوكرانيا في الوقت الذي نتأكد فيه من أننا لن نضطر إلى إلحاق العار بأنفسنا وتجربتنا".
في حين أفاد "مشروع هاغون للرصد المستقل"، والذي يتتبع التحركات العسكرية في بيلاروسيا، بأن الفيديو سجل على الأرجح مساء الثلاثاء، موضحاً أن طائرة خاصة مرتبطة بريغوجين شوهدت وهي تصل إلى بيلاروسيا حوالي الساعة 11 صباحاً الثلاثاء إلى مطار عسكري.
قافلات دخلتأتى هذا بعدما هدد هاغون الأسبوع الماضي، دخول 8 قافلات كبيرة تحركت من الحدود الروسية باتجاه مخيم خيام الذي أقيم حديثًا بالقرب من قرية تسيل البيلاروسية، متوقعا أنها قاعدة فاغنر الجديدة.
كما نشرت وزارة الدفاع البيلاروسية حينها، مقطع فيديو يظهر مقاتلي فاغنر وهم يدربون قوات البلاد في قاعدة بالقرب من تسيل.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية للمخيم وصول قوافل كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يذكر أنه وحتى يوم الثلاثاء، قدر "هاغون" أن هناك ما لا يقل عن 2000 مقاتلة من فاغنر وأكثر من 500 قطعة من المعدات في بيلاروسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد بعد فترة وجيزة من التمرد الذي قاده قائد فاغنر في بلاده، أن المجموعة كانت مدعومة بالكامل من قبل الدولة الروسية، وأن عملياتها تكلف مليارات الدولارات.
في حين لم يعد واضحاً ما إذا كان بريغوجين سيستمر في تلقي أي تمويل من خلال العقود التي تمنحها الدولة الروسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
بشأن أموال الصندوق البلدي المستقل .. سؤال من سامي الجميل للحكومة
تقدّم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بسؤال إلى الحكومة عبر رئاسة مجلس النواب حول التأخير غير المبرر في توزيع أموال الصندوق البلدي المستقل وعائدات الاتصالات على البلديات واتحادات البلديات.
وطالب الجميّل وزيري المالية والداخلية والبلديات بالإسراع باستصدار مراسيم توزيع هذه الأموال المحصلة أمانة لحساب البلديات واتحاداتها والتي تراكمت عن الأعوام السابقة.
واستند سؤال الجميّل إلى أن" هذه الأموال والعائدات تشكّل الركن الأساس في دعم موازنتها، وأن توفير هذه الأموال يمثّل ضرورة حيوية وملحّة لتتمكّن من القيام بالحدّ الأدنى من المهام الأساسية التي أناطها قانون البلديات بها والمسؤوليات الجسيمة الملقاة على كاهلها في ظل الأزمات المتعدّدة والمتفاقمة التي يمرّ بها لبنان. وذلك في ظل مواجهة السلطات المحلية لأعباء استثنائية وتحديات غير مسبوقة نتيجة الأحداث الأمنية الخطيرة التي شهدها لبنان خلال أشهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني من العام 2024، حيث اضطرت إلى تقديم خدمات طارئة وتوفير مستلزمات إضافية ضرورية للمواطنين، بما في ذلك تأمين الملاجئ وتجهيزها بالمعدات اللازمة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للعائلات النازحة، وإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية، وتعزيز جهوزية فرق الطوارئ والدفاع المدني، مما ضاعف من حجم النفقات والمتطلبات المالية الملقاة على عاتقها".
اضاف:" إن حرمانها المستمر من الحصول على كامل العائدات المستحقة لها يؤدّي حتماً إلى شلل شبه تام في قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في النطاق البلدي، ويهدد بشكل مباشر قدرتها على تأمين رواتب وتعويضات الموظفين في المجالس البلدية واتحاداتها، مما ينذر بأزمة إدارية ومالية واجتماعية وشيكة".