د. مجدي العفيفي
(1)
صدقت سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عُمان، حين قلت: "سلاح المقاطعة من أمضى الأسلحة وأنجحها في إخضاع العدو، لذلك أراه واجبًا على الأمة وأدعو إليه كل من يريد الخير لأمته ووطنه، ولا عبرة بما ينادي به المتخاذلون من كون المقاطعة تحتاج إلى إذن من القائم بالأمر".
هذه الكلمات صفعة قوية رادعة لهؤلاء الذين يسمون أنفسهم دعاة على أسطح الفضائيات ويتسكعون في وسائل الميديا بلا حياء أو خجل ويسخرون من المقاطة للعدو الصهيوني والأمريكي البغيض.
(2)
الإبادة الجماعية التي تجتاح فلسطين عنوانها الأوحد والوحيد: "البيت الأسود الأمريكي".
(3)
الخَرِف «بايدن»..!هو المجرم الأول والأكبر في الحرب الدولية الإجرامية على فلسطين!
(4)
حُكّام مقاطعات أوروبا: فرنسا وبريطانيا وألمانيا سيدفعون الثمن غاليًا وهم يلعقون الحذاء الأمريكي الصهيوني.
(5)
"مجرد إثبات موقف".. عن البيانات التي تصدرها الدول العربية والإسلامية التي تصدر عن فلسطين.. أتحدث!
(6)
تحيا المقاومة العظيمة في اليمن.
فلتدفع بريطانيا ثمن احتلالها للمنطقة العربية في القرن الماضي وما قبله. ولتدفع فرنسا الثمن أيضًا أضعافًا مُضاعفة.
كل مقاطعات أوروبا التي امتصت خيرات وموارد وثروات العرب خاصة والشرق عمومًا، وها هي المقاومة في اليمن تذل أمريكا البغيضة وهذه الدول الغربية ذات السياسات المتهرئة.
(7)
رئيس أركان جيش الصهاينة الدموي (هاليفي) كذّاب كبير، يهذي مثل رؤسائه الدمويين يخدرون المجتمع الصهيوني، وهو وأمثاله، لا علاقة لهم بالعسكرية.. إنهم شتات رعاع.. تصريحات هذا المدعو برئيس الأركان هاليفي مثيرة للسخرية، أهم شيء عنده أن يأخذ لقطة بين العسكر الرعاع وكفى.
(8)
الـ(نتن ياهو).. فأر مذعور، يثرثر كثيرًا، ولا يقول جملة مفيدة، تائه، مهزوم، مكسور، فاشل، ثرثرته كل يوم تؤكد فشله.. سيظل فاشلًا وبامتياز، مخادع لا يهمنا أنه يخدع قطيعه الصهيوني، بقدر ما يكذب على العالم.
كل قطرة دم فلسطينية هي لعنة عليه وعلى من يقف وراءه أمثال المجرم الأكبر الخرف بايدن، وسفهاء البيت الأسود الأمريكي.
(9)
بدأ الكيان الصهيوني شتاتًا، وسيعود شتاتًا.
إنها الحتمية التاريخية.
(10)
هذا الصهيوني الأحمق المدعو وزير الأمن الداخلي بن غفير، مجرد مراهق سياسي حزبي وضيع، وعنصري بكل قبح العنصرية، يتخبط ويهذي باستمرار بالإبادة الجماعية، يحاول أعضاء أقبح حكومة في العالم تحذيره مما يقول ويهلوس به، لكن هيهات، دولة هشة وحكومة عيال وشعب مشرد حتى داخل الكيان الصهيوني.. لا رادع لهم.
(11)
كان مشهدًا أمريكيًا مثيرًا للسخرية: ثلاثة جنود فقط! يزعجون العالم بسخانة دفنهم وهم مجرمون.. ثلاثة فقط! فما بالكم بـ30 ألف شهيد و70 ألف جريح فلسطيني، ولم تتحرك خلية واحدة من مشاعركم يا «بايدن» أنت وعصابة البيت الأسود الأمريكي، بينكم وبين الإنسانية سنوات ضوئية. أخلاقكم تحت الصفر؛ بل منعدمة. جرائمكم سافرة سافلة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
الثورة نت/..
أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.
وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.
وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.
وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.
وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.
وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.
وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.
وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.
ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.
وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.
وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.
واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.