سياسيون لـ"خبر": المحتفلون بنكبة 11 فبراير يحتفلون بنكبة 21 سبتمبر وبالدماء والخراب الذي حدث في اليمن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يصادف اليوم الأحد 11 فبراير ذكرى نكبة 11 فبراير التي اندلعت في العام 2011م، والتي طالبت بإسقاط النظام وإجراء تغيير بما يخدم مصالحها، فتغيرت أوضاع البلاد في شتى المجالات، وانهارت المؤسسات التعليمية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، ودخلت اليمن في فوضى وحروب، اكتوى بنيرانها كل فئات المجتمع.
سياسيون أكدوا لوكالة "خبر"، أن يوم 11 فبراير 2011م، أتى وهو يحمل شعار الفوضى والعنف والتخريب، وكان هدفه ضد اليمن بشكل عام وليس مقتصراً على شخصية الرئيس علي عبدالله صالح وحكومته.
وأضافوا، من يحتفل بيوم 11 فبراير، فمعناه أنه يحتفل بما حصل لليمن، من نكبات أخرى بما فيها نكبة 21 سبتمبر، وأيضاً فهو يحتفل بسقوط نهر من الدماء ويحتفل بالحرب الدائرة وبالمجازر المرتكبة في اليمن، والفوضى والتشريد والنزوح وأعمال النهب والتسلط وغيرها من الأعمال التي لا ترتكبها إلا جماعات إرهابية.
وأوضحوا لوكالة خبر، أن يوم 11 فبراير يُعد نكبة يمنية وليس ثورة، بل هي أم النكبات والجماعات المسلحة، ولا يحق لأحد أن يعتبرها ثورة كونها أعادت اليمن إلى الوراء، ولم تنتصر للشعب اليمني، فلا أمن ولا أمان ولا رخاء وبناء وتطور قد ساد اليمن، لأن ما حل بديلاً عن ذلك وعن ما كان يتواجد في اليمن غير الخراب والدمار والفوضى والقتل وانتشار معاول الهدم.
الكثير والكثير من الذين غررت بهم أحزاب اللقاء المشترك في العام 2011م، أدركوا حجم الأخطاء التي ارتكبوها في العام 2011م، واعتذروا للشعب والوطن، واتجهوا نحو وحدة الصف الوطني لإزالة كل الأعمال التي دمرت الوطن وأهلكت شعبه، فيما ما يزال هناك من يكابر ويتكبر والغرور سمة من سماته، في إصرار منه على الاحتفال بيوم النكبة، وهم الجهات التي ما زالت تتلقى الدعم الخارجي.
رغم ما مرت به اليمن، على مدى 13 عاماً، فإن ما حدث في البلاد قد قضى على كل شيء، وأصبح حال الشعب اليمني كمن هو في موت سريري، أو ما يسمى بالموت البطيئ، لا يعلم بما سيحدث، هل هناك أمل للعيش والعودة إلى الحياة، أم أن الموت سيأتي وينهي حياتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض ويبيكس الدولي في كينيا 3 سبتمبر 2025 في دورته الخامسة
تستعد 25 شركة مصرية للمشاركة في معرض ويبيكس كينيا الدولي للمياه والطاقة المتجددة والكهرباء ، الذي سيقام في دولة كينيا خلال شهر سبتمبر 2025، يهدف هذا الحدث الهام إلى تعزيز التعاون التجاري بين مصر وكينيا ودول شرق أفريقيا الأخرى، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الجاد المشترك بالتعاون مع التمثيل التجاري ومجلس الصادرات الهندسية.
وتعد مشاركة مصر في معرض ويبيكس كينيا الدولي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول شرق أفريقيا ، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية. يهدف المعرض إلى زيادة الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية، والاستفادة من الطلب المتزايد على المنتجات المصرية في هذه الأسواق.
ستعرض الشركات المصرية المشاركة في المعرض مجموعة واسعة من الصناعات الكهربائية والطلمبات، بما في ذلك المعدات الكهربائية، الكابلات والأجهزة الكهربائية، مضخات المياه، ومعدات الري والصرف ومواسير المياه والصرف وتكنولوجيا معالجة وتحلية المياه ومواسير الكهرباء والكابلات ووحدات الكهرباء والعديد من المنتجات الاخري.
من المتوقع أن يساهم المعرض في تحقيق قفزات نوعية في حجم الصادرات المصرية إلى كينيات القارة الإفريقية، وتعزيز مكانة مصر كشريك اقتصادي مهم في المنطقة.
ينظم المعرض شركة 2Artfairs الدولية للمعارض والمؤتمرات بمشاركة Ikapamedia east africa للمعارض بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري في كينيا، ويهدف إلى توفير منصة مثالية للشركات المصرية لعرض منتجاتها وخدماتها أمام كبار المستثمرين والتجار في القارة الإفريقية.
وعقد المهندس ذكي عبد الفتاح
رئيس مجلس إدارة 2Artfairs الدولية للمعارض والمؤتمرات عدد من الاجتماعات الهامة مع مسئولي الجهات والوزارات الكينية المعنية بالمعرض بالعاصمة الكينية نيروبي منها ممثل وزارة المياه والصرف الصحي والري Eng. SAO Alima وممثل وزاره الكهرباء والطاقة المتجددة وكينيا وممثلي جمعيات رجال الأعمال وهيئات ومؤسسات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وعقد المهندس زكي عبد الفتاح اجتماعات عدة مع مكتب التمثيل التجاري في كينيا من أجل إنجاح هذه النسخة من معرض ويبيكس كينيا الدولي في دورته الخامسة الذي يعد أحد أكبر المعارض المتخصصة في كينيا وشرق أفريقيا.