الثورة نت/
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عن شعوره بـ”القلق العميق” إزاء احتمال شن هجوم عسكري صهيوني على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث “يلجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى المنطقة”.
وقال كاميرون، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، إن “الأولوية يجب أن تكون وقفا فوريا للقتال من أجل إدخال المساعدات وإخراج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف مستدام ودائم لإطلاق النار”.


وأضاف الوزير البريطاني، أن بلاده تشعر “بالقلق البالغ إزاء الهجوم البري الصهيوني الوشيك في رفح.

في العاصمة الهولندية أمستردام،حذرت وزيرة الخارجية الهولندية هانكيه بروينس سلوت من عواقب تنفيذ العدو الصهيوني تهديدات باجتياح مدينة رفح التي تعاني أوضاعاً متردية، مؤكدة أن هذا الأمر لا يمكن تبريره.
وأوضحت بروينس سلوت في تدوينة على حسابها على موقع “إكس” أن “الوضع في رفح مقلق للغاية، ومن الصعب ألا تؤدي العمليات العسكرية على نطاق واسع في منطقة مكتظة بالسكان إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية كبيرة”، مؤكدة أن هذا الهجوم لا يمكن تبريره.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية حذرت من حدوث مجازر وكوارث إنسانية في حال نفذ كيان العدو الصهيوني مخططها في اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي يوجد فيها ما لا يقل عن مليون ونصف مليون فلسطيني معرضين للقتل أو التهجير أو النزوح القسري المستمر جراء العدوان الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار

الثورة نت/
تواصل سلطات العدو الصهيوني أعمال شق طريق استيطاني جديد يهدف إلى ربط المستوطنات الرعوية في تجمع شلال العوجا، الواقع في منطقة الأغوار الفلسطينية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، القول: إن استمرار العمل على هذا الطريق سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في منطقة العوجا، حيث ستزيد القيود المفروضة على حركتهم، مما يؤثر بشكل مباشر على وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.

وسيمكن الطريق الاستيطاني الجديد المستوطنين من الوصول بسهولة إلى المناطق الرعوية، ما سيزيد من الضغوط على الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة عليهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية في المنطقة تعتمد على تربية المواشي والزراعة كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن هذه الأنشطة أصبحت مهددة بسبب سياسة إغلاق المناطق الرعوية وتحويلها إلى مستوطنات صهيونية.

ووفقًا لشهادات السكان المحليين، فإن المستوطنين المدعومين من الجيش الصهيوني يفرضون واقعًا جديدًا في المنطقة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمضايقات مستمرة تهدف إلى دفعهم لمغادرة أراضيهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مخطط استيطاني متكامل يسعى إلى تكريس “الاستيطان الرعوي” كأداة رئيسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال تعزيز وجود المستوطنين في مناطق واسعة وطرد الفلسطينيين منها تدريجيًا.

ويعمل العدو الصهيوني على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى فرض سيطرته على أراضي الأغوار الفلسطينية، حيث يتم شق طرق استيطانية جديدة تربط بين البؤر الاستيطانية الرعوية، ما يسهم في فرض واقع جغرافي جديد يحد من حرية حركة الفلسطينيين، ويؤدي إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية والمراعي التي يعتمد عليها السكان البدو في حياتهم اليومية.
ويستغل العدو الاستيطان الرعوي كوسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر دعم المستوطنين في إنشاء مزارع رعوية مغلقة، تمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي التي كانوا يستخدمونها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يداهم منازل الفلسطينيين في مدينة ومخيم طولكرم ويحولها لثكنات عسكرية
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدة رمانة غربي جنين بالضفة الغربية
  • وزير الخارجية: ما حدث في غزة يفوق الخيال والعقل من دمار وأوضاع إنسانية
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني
  • التأثيراتُ اليمنية المباشرة على العدوّ الصهيوني
  • العدو الصهيوني يطلق النار على شاب فلسطيني قرب حاجز تياسير شرق طوباس
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رفح