المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي يناقش الارتقاء بالتدريب والتقييم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
العين: «الخليج»
انطلقت السبت، أعمال المؤتمر الإماراتي الثاني للتعليم الطبي، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقام على مدار يومين بالمبنى الهلالي بالحرم الجامعي في مدينة العين، بالشراكة الاستراتيجية مع دائرة الصحة بأبوظبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية «صحة دبي».
وأوضح الدكتور محمد الحوقاني، الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية، أن المؤتمر سيشهد 6 ورش و41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي، ويشكّل قاعدة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب والتقييم التي تنعكس إيجابياً على جودة الرعاية الصحية في الدولة.
وأشار الدكتور محمد يوسف بني ياس، إلى أهمية التعليم الطبي في الإمارات، مؤكداً أنه إنجاز مهم لقطاع الصحة، وأثنى على دور المعهد في التطوير المهني للعاملين في القطاع الصحي، حيث اعتمد حتى الآن 56 برنامجاً تخصصياً، ما أتاح الفرصة لخريجي كليات الطب استكمال تدريبهم التخصصي في الدولة بأفضل المعايير.
من جهته، قال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة في دائرة الصحة بأبوظبي: «كجزء من جهودنا المستمرة لترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدة للرعاية الصحية عالمياً، نواصل التركيز على بناء الكفاءات والخبرات في قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد ثورة غير مسبوقة في إمكاناته وابتكاراته».
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية بدبي الصحية، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: «يعد مؤتمر الإمارات الثاني للتعليم الطبي ملتقى ذا أهمية كبيرة كونه يجمع مسؤولي ورواد القطاع الصحي في الدولة، لتبادل الخبرات والأبحاث حول مستقبل الطب والتعليم الطبي.
وتضمنت أعمال المؤتمر 4 جلسات علمية خلال يومين، واشتمل على ورش عمل ومحاضرات وجلسات نقاشية متخصصة، وتناولت الجلسة الأولى «التوجهات المستقبلية في التعليم الطبي»، والجلسة الثانية تناولت «اعتماد المعايير المتطورة في التعليم الطبي».
وعقدت عدد من ورش العمل الموازية كان من أبرزها ورشة عمل بعنوان «الأنشطة المهنية الموثوقة EPAS»، قدمها فريق من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، فيما جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان «كاتب معتمد» قدمها فريق التقييم بالمعهد ومجموعة من الأطباء الاستشاريين، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان «منهج يركز على المريض ويتجاوز CBMT».
وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والعلمية بمشاركة 18 باحثاً وطبيباً ومبتكراً.
وفي ثاني أيام أعمال المؤتمر، عقدت الجلسة الثالثة بعنوان «الصحة والعافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، فيما تناولت الجلسة الرابعة، الابتكار في التدريس والتعلم والتقييم، تخللته عدد من ورش العمل الموازية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة الإمارات التعلیم الطبی
إقرأ أيضاً:
جدة.. مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات يناقش تمويل المبادرات المستدامة
ناقش خبراء ومسؤولون مشاركون في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات؛ الذي يعقد تحت شعار (من البيان إلى التطبيق)، باستضافة المملكة في مدينة جده خلال الفترة من 14-16 من نوفمبر الجاري؛ الأثر الاقتصادي المستقبلي لمقاومة مضادات الميكروبات، بالإضافة إلى أهمية تمويل المبادرات المستدامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويعكس المؤتمر الدور القيادي للمملكة في دعم الجهود الدولية للتصدي لهذه القضية الحيوية الملحة كمركزاً عالمياً لمواجهة التحديات الصحية.مقاومة مضادات الميكروباتواستهل الجلسة وكيل وزارة الصحة المساعد للتعاون الدولي راكان بن دهيش، مؤكداً أهمية سد الفجوات التمويلية وتوحيد مسارات التمويل لضمان استدامة الجهود العلمية، مشيراً إلى الدور الأمثل الذي يمكن أن تضطلع به الحكومات في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
أخبار متعلقة بمشاركة عالمية.. انطلاق مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات بجدةبمشاركة عالمية.. المملكة تستضيف المؤتمر العالمي لمقاومة مضادات الميكروباتالفواز: دول الخليج رائدة عالميًا في العمل على مقاومة مضادات الميكروبات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات - اليوم
فيما أشار هنري سكينر، الرئيس التنفيذي لصندوق AMR Action، إلى ضرورة أن تكون المشاريع في هذا المجال ناجحة لضمان استمرارية الاستثمارات وعدم إهدار الموارد.تأثير المبادراتوتحدثت المدير العالمي الأول لإدارة الأصول البيئية والاجتماعية والحوكمة في (LGIM) ماريا أورتينو، عن أهمية إدارة الأصول وأخذ سلسلة القيمة بالكامل في الاعتبار، لضمان اتباع المعايير الدولية في التعامل مع مقاومة الميكروبات، وأوضحت أن هنالك مخاطر مالية، مشيرة إلى إمكانية بذل المزيد لتعزيز تأثير المبادرات.
وسلط مدير سياسة الصحة العالمية في مركز التنمية العالمية (CGD) خافيير جوزمان، الضوء على أن الدول الأفقر ستتضرر أكثر من غيرها من مقاومة مضادات الميكروبات، ما سيؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، داعياً إلى تضامن الدول لمواجهة التحدي.حلول طويلة الأجلوأضاف رئيس البرنامج العالمي لمكافحة طاعون المجترات الصغيرة والصحة العامة في البنك الدولي ماغنوس ليندلو، أن البنك قد خصص ستة مليارات دولار لدعم الدول الأعضاء في جهودها لمكافحة مقاومة المضادات، مؤكداً أن تصميم المشاريع يعتمد على الطلب الملح من الدول والحاجة الماسة للتعامل مع الخطر.
وفي ختام الجلسة أكد المشاركون ضرورة تركيز التمويل على المبادرات المستدامة من المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي، وتوجيه الاستثمارات نحو حلول طويلة الأجل.
كما أشاروا إلى أن تحقيق التقدم في مقاومة مضادات الميكروبات يتطلب استثمار الموارد من داخل الدول ذاتها، ما يمثل تحدياً خاصاً للدول منخفضة الدخل، داعين إلى تبني نهج مستدام وعملي لضمان فاعلية الجهود الدولية في التصدي للأزمة المتزايدة.