كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعضا من التفاصيل المرتبطة بما وصفها بـ"العملية العسكرية المرتقبة في رفح"، حيث يتواجد بقلبها نحو نصف سكان قطاع غزة المحاصر، بعد أن نزحوا قسرا، جرّاء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي العدوان على مناطقهم.

وفي مقابلة عبر قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، أضاف نتنياهو بأن "النصر في متناول اليد، وسنفعل ذلك.

سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".

وأردف: "سوف نفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي"، مشيرا إلى ما وصفه بأنه "تم تطهير" مناطق في شمال رفح، "يمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين".

وتابع "أولئك الذين يقولون إننا يجب ألا ندخل رفح مطلقا، يقولون لنا في الواقع إننا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك"، في إشارة إلى المنتقدين القلقين على مصير المدنيين في حال شن هجوم على رفح. 

وكانت عددا من وسائل الإعلام العبرية، قد كشفت أن السياسي الملقب بـ"بيبي"، قد أبلغ مسؤولين أن "عملية رفح يجب أن تكتمل قبل بدء شهر رمضان".

وفي السياق ذاته، كانت "القناة 12" العبرية، قد قالت في تقرير لها، إن "بيبي، أبلغ المجلس الوزراي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، بأن إسرائيل ليس أمامها سوى شهر واحد من أجل إكمال عمليتها في رفح".

ووفق المصدر نفسه، فإن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أبلغ، نتنياهو بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد للعمل (في رفح)، "لكنه يحتاج إلى أن تقرر الحكومة أولا ما تريد فعله مع النازحين من غزة الذين لجأوا هناك".

كذلك، نقلت القناة عن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن "الجيش يحتاج أيضا إلى معرفة خطط الحكومة لمحور فيلادلفيا، وهو الطريق الأمني الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول حدود غزة مع مصر".


تجدر الإشارة إلى أن محور فيلادلفيا، يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، ويقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1979.

وتسمح هذه الاتفاقية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحدّدة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات التي يتم بالإمكان نشرها على ذلك المحور، من أجل القيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.

وبحسب وكالة "رويترز" فإن مصر خلال الأسبوعين الماضيين، قد أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء، وذلك في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.


ويواصل جيش الاحتلال، الأحد، قصفه على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في اليوم الـ128 من العدوان، لا سيما وسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء.

وأفادت مصادر صحية في قطاع غزة، باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرق رفح جنوب قطاع غزة. فيما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق وسط القطاع، مخلفة شهداء وجرحى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مصر قطاع غزة مصر غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في معارك بشمال قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي في معارك بشمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في معارك بشمال قطاع غزة
  • تفاصيل جديدة بشأن تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو
  • الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة بشأن إطلاق قنابل على منزل نتنياهو
  • مليشيا الحوثي تستبق العملية العسكرية في الحديدة بتكتيك خطير وتلجأ لهذا السلاح الفتاك لمنع تقدم القوات نحو المدينة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يعلق على سقوط قنبلتي إضاءة في منزل نتنياهو
  • الرئيس الإسرائيلي: حادث إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل نتنياهو حادث خطير للغاية
  • رئيس الاحتلال عن إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل نتنياهو: حادث خطير
  • إذاعة الاحتلال الإسرائيلي: إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا
  • البنتاغون: الكونغرس خصص 182.99 مليار دولار لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟