وزير الأشغال يناقش مع محافظ عمران احتياجات المحافظة من مشاريع الطرق
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ التقى وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق اليوم محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان.
جرى في اللقاء مناقشة احتياجات محافظة عمران الملحة من مشاريع الطرق، وخصوصا ترميم وصيانة العديد من الطرقات والشوارع الرئيسية فيها.
وتطرق اللقاء الذي حضره أمين عام محلي عمران صالح المخلوس، ووكيل المحافظة عبدالرحمن الغولي، ومدراء الفروع بالوزارة المهندس عمار النزيلي، ووحدة الطرق المجتمعية إبراهيم مطهر، ومكتب أشغال عمران سلطان القراحي، إلى الجوانب المتصلة بأداء مكتب الأشغال في المحافظة وفروعه في المديريات.
وأكد الوزير مطلق خلال اللقاء حرص الوزارة على مساندة جهود السلطة المحلية بمحافظة عمران وغيرها من المحافظات لدعم وتنفيذ مشاريع الطرق.
ولفت إلى أن العدوان والحصار الذي تعرض له اليمن على مدى تسع سنوات تسبب في تدمير وتهالك الكثير من الطرق، وأدى إلى شحة الإمكانيات نتيجة استئثار دول العدوان والمرتزقة بموارد وثروات اليمن.
وأكد الوزير مطلق أهمية مضاعفة الجهود والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية لتنفيذ مشاريع الطرق ذات الأولوية التي تحتاج إليها المحافظة.
وأشار إلى ضرورة استنهاض جهود المجتمع للمساهمة في دعم تنفيذ المشاريع ومساندة جهود السلطة المحلية في هذا الجانب، باعتبار أن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب تضافر جهود الجميع للتغلب عليها.
كما أكد وزير الأشغال بحكومة تصريف الأعمال أن الوزارة لن تألوا جهدا في دعم مشاريع الطرق في المحافظة والبحث عن تمويلات محلية وخارجية لتنفيذ ما أمكن منها.
من جانبه استعرض المحافظ جعمان ما تضمنته خطة المحافظة للعام 1445م من مشاريع ترميم وصيانة الطرق بمدينة عمران والعديد من المديريات.
وتطرق إلى احتياجات المحافظة من مشاريع الطرق الحضرية والريفية.. لافتا إلى تطلع أبناء المحافظة للتوسيع في تنفيذ مشاريع الطرق خلال الفترة المقبلة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مشاریع الطرق من مشاریع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.